نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 22-10-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3704
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (63)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (50)
(سابقا: حكمة المجانين) (1)
مقدمة
هى نفس مقدمة أمس وهى:
ما زلنا فى عرين الحرية
وإن زاد لذع السياط
ويبدو أنها مغموسة
فى نار (نور) الحقيقة الكاوية
(423)
حذار أن تكون حرية “أفكارك” هى مجرد إعلان عن جبن موقفك على حساب حركية بقية ما هو أنت.
(424)
إلى أن يتم التصالح بين فكرك وأعمق طبقات وعيك،
فاختيارك ناقص:
فلتكن تجربة:
ولتكن شجاعا فى تقدمك ناقصا،
وشجاعا فى تراجعك متعلما،
فتتسع مساحة الحرية، وتنشط الحركة،
وسوف يلهمك تراجعك لتكون حرا، أن تبدأ جديدا، وتستمر متجددا.
(425)
إن الاختيار الحقيقى: هو اختيار المجال الذى ينمــِّى قدرتك على الاختيار.
(426)
إن أخيب اختيار هو اختيارٌ تلغى به حقك فى إعادة النظر فيه من خلال التجربة، والمعايشة، والاختلاف.
(427)
اختيارك للألم ليس دليلا فى ذاته على شجاعة الاختيار،
الألم المعجّز ليس أفضل من السعادة الرخوة..،
وقد يكون هو المبرر الذى تسعى إليه ليسوِّغ توقفك ..،
وحتى الرضا الساكن قد تلتقط فيه أنفاسك
وهو أشرف من تبرير عجزك بألمك طول الوقت
(428)
لا حرية بلا مسئولية …
حتى حرية الجنون،
وبالذات حرية الجنون.
(429)
إذا أتقنت النفاق حتى غطى تعصبـّك،
وأحسنتَ المناورات الكلامية واطمأننت لعلو صوّتك
فراجع نفسك وانت تستعمل المصطلحات الملتبسة التالية:
o ” قبول الآخر”،
o “واحترام الرأى المخالف،”
o ” وحرية الحوار”
o “ودعوى المواطنة”،
o “وضرورة الديمقراطية المستوردة”،
o “ومواثيق حقوق الإنسان المكتوبة”،
ولا تخش منازلة من يتقن نفس اللغة
فلا أحد آخِذٌ بالــَه!!
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017