نشرة “الإنسان والتطور”
السبت: 21-10-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3703
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (62)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (49)
(سابقا: حكمة المجانين) (1)
مقدمة
ما زلنا فى عرين الحرية
وإن زاد لذع السياط
ويبدو أنها مغموسة
فى نار (نور) الحقيقة الكاوية
(414)
حين تشبع من ذاتك المحدودة فتتنازل عنها دون أن تلغيها: …
تحصل على حريتك غير المحدودة.
(415)
لا تستطيع أن تدعى الحرية إلا إذا عرفت ألاعيب داخلك…
فلا تصر على الصراخ باسمها، أو ادعائها حتى لا يضحك منك العارفون،
فإن احـْتـَدَّت بصيرتك فقد يُخـْرِجُ لك داخلك لسانه وانت تتشدق بلفظها
(416)
تذكر أنك حر أن تتمتع بشقائـِك وضياعــِك ووحدتــِك حتى الثمالة..، وأنك الذى اخترت أيا من ذلك ولو بعض الوقت،
فلا تتقزز من لذة الذباب على بقايا الجيفة.
(417)
إذا زادت إمكانياتك عن حريتك، صِرت فى خطر القصور الذاتى والاغتراب،
وإذا زادت حريتك عن إمكانياتك: أصبحت عرضة للتعثر وحوادث الطريق،وإذا تناسبت إمكانياتك مع حريتك، أصبح توقفك جريمة فى حق نفسك، وحق الناس تتحمل مسئوليتها أنت.
(418)
من مظاهر التقدم العصرى الالتزام بميثاق ”حرية الاغتراب”، حسب توصيات مؤتمر:
“القواقع المسحورة”:
“بحقوق الإنسان المعلنة المكتوبة”.
“الملفوفة فى أوراق المواثيق المفضَّضَة”.
والمعلنة عبر الفضائيات المشبوهة.
(419)
إذا طلبت الإذن باستعمال الحرية فأنت لستَ أهلا لها.
(420)
فأنت تختار مصيرك إنْ آجلا أو عاجلا،
ومهما اختلفت الطرق:
فأنت لن تصِل فى النهاية إلا إلى اختيارك.
(421)
”لن يتطور إنسان باختياره، …ولن يكمل الطريق إلا باختياره”،
…فأسرع إلى حيث تُضطر أن تختار،
ما تــَـقَرَّرَ لكَ، بكْ!!!
(422)
ما أقسى أن تترك الأطفال يغوصون فى الطين حتى الموت…،
تحت دعوى تركهم يمارسون حرية جهلهم بالعوم،
هلاًّّ علـــَّمتهم العوم قبلا يا سيد الجبناء؟
وهل أنت تحذق العوم أصلاً؟
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017