نشرة “الإنسان والتطور”
السبت: 14-10-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3696
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (59)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (46)
(سابقا: حكمة المجانين) (1)
مقدمة
اليوم حـِكـمَ قليلة لكنها مركزة أكثر
يبدو أنها تنهى مرحلة من هذا التدفق
لن أنظر فيما ينتظرنا بدءً من رقم (399)
من يدرى.
(393)
إذا استطعتََ أن تسمحَ لآخر أن يعيش بجوارك دون أن يتبعك – برغم احتياجك لذلك:
فسوف تكون مكافأتك هى أن تكون أنتَ به، وهو بك.
(394)
أن تعرف مقدار حاجتك لآخر،
وفى نفس الوقت تكف عن أذاه بامتلاكه،
ولا تصرّ على احتكار حبه لك،
فقد اقتربتَ من قمة الوعى الأنضج،
وأنت خليقٌ بصُحبته دون أن تتنازل عن حقك فى الوحدة،
(395)
إذا عاملت الآخر إنسانا منفصلا:
o عن تاريخه الحيوى،
o وعن مستقبله الكونى الممتد،
فأنت تعامل جسما غريبا لا تعرفه.
(396)
الناس تصطدم ببعضهم البعض:
إذا انفصلوا عن الدائرة التى تشملهم معا.
(397)
إذا كانت طبيعتنا كبشر تحتم علينا الاعتماد أحدنا على الآخر، فما هذه المزاعم السخيفة:
o بالاستقلال
o والاستكفاء
o والقوة
o والتفرد؟
إلاّ أن تكون طورا إلى ما بعده.
(398)
هذا التجدُّدُ الدائم تكريم للبشر فى “أحسن تقويم”،
ألا يحق لنا أن نتصور أن الملائكة قد تحسِدنا،
على هذه الحيوية البشرية “معا”.
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017