نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 2-10-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3684
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (55)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (42)
(سابقا: حكمة المجانين)
مقدمة
حـِكـمَ اليوم تدعوك ألا تكتفى بالقشرة
وألا تخاف من الأخذ، ولا تبخل فى العطاء
وأن الأصل فى العلاقات هو التكافل للتكامل
تحت مظلته وبعونه
(363)
إذا تكامل الرجل والمرأة.. اقتربا من جنس جديد لا نعرف صفاته حاليا..، ولا روعة استمتاعه،
فلا تتعجل.
(364)
لا يمكن أن يحبنى من لا يعرف بقية وجودى، ويقبلها،…، فيقبـلـنى أنا كلى، أو حتى يصلنى أنه يحاول ذلك باستمرار،
هكذا فقط أطمئِن،
فأحاول بدورى.
(365)
إن الغوص إلى ما وراء الواجهة، مع استمرار المحاولة رغم اكتشاف النقص والاختلاف هو الضمان الأبقى .
(366)
لا يمكن إلا أن يحبنى من يعرفنى كلىِّ، فأحبه بدورى كله.
(367)
إذا أصررتَ على أن تكتفى منى بما تحب أن ترى فىّ، فأنا لست هو، (أو هى).
دعنى وبقيـَّـتى لمن يجاهد ليرانى جميعاً،
فأجاهد لأراه “كله” بدورى.
(368)
فى البداية: ما اجتمع رجل وامرأة إلا وكانت:
المسدسات معمرة،
والثلوج متراكمة،
والأبدان مشتعلة،
وحوار الصمّ يعلو فى أرجاء المخدع،
ولكن لو طال الاجتماع بصبر يقظ، وفتحا النافذة بحذر واع، فسوف يكتشفان:
o أن الشمس تشرق كل صباح،
o وأن الشارع به ناسٌ كـُثـْر، يجمعهم مـَنْ خلقهم،
o وأن التحفـُّز البادئ ليس هو الأصل،
o وأنه لا لزوم لغير ذلك.
o وأنه رحمن رحيم.
(369)
الزوج الذى يظل يستعمل زوجته طول العمر راشيا إياها بالشفقة، مضمِرا لها الاحتقار، لا يلوم إلا نفسه إذا تكسرت كرامته فى مرض الشيخوخة، تحت حذاء الانتقام،
إلا أن ينقذه الموت من ذلِّ المسألة،
أو يرحمهما من جمعهما إليه
(370)
رغم أن المرأة هى الأقوى فقد خدعها الرجل فى استدراجها إلى لعبة التحرر والمساواة، وخيّل إليه أنه نجح فى ذلك:
• بذكاء طفلٍ مناور،
• وغرور ثورٍ مناطِح،
• وغباء نـَمـِرٍ أعمى،
فعلى المرأة ألا تحاول تقليده، لأنها:
o الأذكى حسًّا،
o والأقوى رقة،
o والأجهـَزُ نماءً.
o والأقرب تـَقـْوى
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017