نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 25-9-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3677
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (52)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (39)
(سابقا: حكمة المجانين) (1)
مقدمة
تواصل الحـِكمَ اليوم: تعرية صعوبة وزيف وقصر عمر العلاقات الثنائية المنغلقة
ربنا يستر.
(339)
أنت تؤجل هذه التجربة إلى أن تيأس من إمكان نجاحك فيها،
ثم قد تستسلم بعد ذلك إلى أبشع صورها،
فى ظل ما وصلتَ إليه من العجز والإنهاك والعَمَى.
(قد تكون تجربة “الزواج”، أو “الكشف” أو “التـَّغـَيـُّر” أو التغيير..الخ)
(340)
لا تتمسك بالعيش مع: امرأة حمقاء، وراجع مصادر حكمك.
كما لا تتمسكى بالعيش مع رجل غبى الإحساس، وراجعى استقبالـِك له.
ولا تستعملا الأولاد لاستمراركما هكذا.
(341)
الناس تخاف:
• أن تُحِـسّ،
• أن تحِـب،
• أن تـُحَـبّ،
• أن تـقـترب،
• أن تغامـر،
لكنها تواصل التلذذ التحتىّ :
• بالانجذاب،
• والكيمياء،
• والجنس،
بورقة أو بغير ورقة،
ثم تفاجأ بِقِصَرِ العمر الافتراضى لما حسبوه:
o غاية المراد،
o وحلم الفؤاد،
(342)
السيجارة هى الصاحب المطيع:
• المؤقت،
• القريب،
• البعيد،
• المحترق لك،
• القاتل الناعم،
الحاجة اللحوح إليها هى إعلان عن حاجتنا لكل ذلك.
(343)
قد يكون فى التقاء جسدين ابتعادٌ بين جوهر صاحبيهما لملايين الأميال.
(344)
فى الإنسان المتكامل لا تنفصل اللذة الجنسية عن الصلاة،
فتذكـّر أن تكبير الله كان يصاحب ذروة النشوة العبادة.
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017