نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 24-9-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3676
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (51)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (38)
(سابقا: حكمة المجانين) (1)
مقدمة
حـِكمَ اليوم – كالعادة – تقتحم المألوف
فاكشِفْ بها الغطاء بحذر
إذِا استطـَعْتَ
(330)
لا تحب عدوك دون شروط حتى لا يصل حبك له ضعفا، فيتمادى فى قتل إحساسه على حسابكما.
(331)
أحب فى عدوك ما كان يمكن أن يكونه
فإذا انتصرتَ على عدوانيته، بحبك له:
فقد تتيح له فرصة أن يرى الخير بداخله،
فينمو خيرك أكثر أنت أيضا.
(332)
إذا أحببت جوهر إنسان يلتحف بدرع الشر (من فرط الخوف عادة)، فلا تتراجع عن الوصول إليه، مهما بلغ الصدّ
فهذا حقك عليك..،
أكثر مما هو حقه عليك.
(333)
الزواج مزرعة للكراهية،
إذا لم يكن طريقا إلى الله…
فواصل البحث بِكُمَا:
فى داخلكما، وخارجكما
مع الناس،
… “إليه”.
(334)
الزواج نشأ كحاضنة لتفريخ أنواع أفضل من البشر،
فاحذر أن تقـلـِبـَه مخزنـًا لعرائس المولد.
(335)
ما أبشعٍ أن يعيش رجل وامرأة تحت سقف واحد، ولا همَّ لأى منهما
إلا أن يستلب من الآخر إحساسه بذاته، فضلا عن إحساسه بالناس.
(336)
الزواج هو الفرصة التى يمكن أن تختبر فيها قدرتك على الاستمرار مع من ليس نسخة منك،
وهو هو الغرفة المظلمة التى يمكن أن تخدع فيها نفسك بزعم تحميض أفلام صور التشابه،
وكأنها الوسيلة للاستقرار للاستمرار.
(337)
لا سبيل إلى معرفة صدقك فى المحاولة،….إلا بالالتزام المعلن المتبادل، وبالعدل الممكن سرا وعلانية: .. بلا أجل مسمى.
(338)
الزواج هو الاختبار الحقيقى: للقدرة على التعامل مع المتناقضات لحما ودما،.. تحت سقف واحد، فى حجرة مغلقة: دون أن تختنق.
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017