نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 7 – 8 – 2017
السنة العاشرة
العدد: 3628
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (31)
مقتطفات من كتاب:
“حكمة المجانين” (18)
(فتح أقفال القلوب)
مقدمة:
مازالت الحكم تمدح الفن
وتحذِّرْ منه بديلاً
شكراً .
(154) جدل الفن والعلم له منهج آخر غير منهج أىِّ منهما، هذا المنهج الجديد سوف يكون لغة المستقبل غالبا. هيا نبدأ فى تعلــُّمها أو إبداعها، حتى لو كنا نـُتَهـْتـِه. (155) الفن - عموما – يتضمن: ومع ذلك: هو لا يحل المشاكل، مباشرة، ولا يحترم الواقع جدا. لكنه لازمٌ وجميل.
(156) و أيضا: (157) إذا كان أعذب الشعر أكذبه، فإنه أحيانا يكون: أكذب الواقع أشعره…… (158) إذا كان أجمل الشعر أكذبه فإن أصدق الشعر آلمه (159) قد تَخرج الحقيقة فى فنك بالرغم منك، وستصل إلى أصحابها حتى وأنت غائب، ثم تلحقها أنت، أو لا تلحقها..
(160) كلما تأملتُ الاهتمامات المغتربة الدائرية، والسعادات القشريّة البادية على وجوه أغلب خلق الله، ….. حمدتُ ربى على أنى لستُ منهم، بعدُ، وشحذتُ همتى حتى أجد البديل قبل فوات الأوان. (161) الشعر قد يسجـِن إحساس الشاعر فى الألفاظ وقد يستهلكه فى النغم..، ولكنه قد يثير فى الناس فعل الثورة..، دون استئذان الشاعر، (162) نشأت الألفاظ لتخدم التعبير وتحمل الانفعال، وتسهـِّـل الاتصال وتحتوى المعنى…، لكنّها أصبحت تـُستعمل – غالبا– سجناً للإحساس، وبديلاً للصدق، وشِركا للسذَّج، وإخفاءً للمعنى.