نشرة “الإنسان والتطور”
السبت: 5 – 8 – 2017
السنة العاشرة
العدد: 3626
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (29)
مقتطفات من كتاب:
“حكمة المجانين” (16)
(فتح أقفال القلوب)
مقدمة
الحِكَم – كما قرأتُها – اليوم:
تعرّى دور الفنّ
وتحترمه وتمجده
ولا تقدسه
(أحسن!!)
(134)
لا تغتر بفن الطفل ولا بإبداع المراهق،
لا تنفُخ فيه، ولا ترفـُضه
انتظر حتى تراه كيف يقاوم التوقف والانطفاء على أرض الواقع،
فإذا استمر يعيد تنظيم الحياة رمزا أو فعلا، بل كليهما، ……..، فهلـِّلْ له وكبـّر.
(135)
لا تكفّ عن الغناء إن لم يكن أمامك غير ذلك، فهو إثبات أنك تنبض بالمشاعر حتى لو خرجـَتْ من ثقب مزمار الرمز.
(136)
صوت البلبل الجميل يعلن وجود الحياة، وجمالها،
ولكنه لا يأتى بحبات القمح إلى الصغار فى العش.
(137)
لا تغتر بالصوت العالى المتردد، حتى لو كان منغــَّمَا،….. الصدى لا يُرجّع إلا فى فراغ.
(138)
يظل الفنان يرسم المستقبل حتى يأتى مَنْ يحققه،
أفلا يغارُ يوما.. ويحاول أن يحققه هو..؟ “الآن”؟
شكرا له، وأسفاً عليه.
(139)
حامل رموز الحضارة، ليس بالضرورة إنسان حضارى…،
حتى لو لعبت رموزه راقصة واعدة،
أكثر الله خيره.. و..، ويا حسرتى عليه!!.
(140)
الفن إعلان لنقص الحياة..
وهو الاستغفار الأفضل للعاجز عن خوض بحورها!
(141)
لا تنسَ أن بعض الكواكب المضيئة ليس داخلها إلا البرد والظلام، ومع ذلك نحن نسير فى ضوئها
“شكراً يا من أمتعتنا بفنـِّك، ولكن قلبى عليك ”لو…..”، وكذلك: ”َلـوْ لَمْ…”، ………………،
لكنك تستطيع ما دمتَ تواصل، شكرا.
(142)
الفن هو نتاج المساحة بين الرؤية الواعية والقدرة العملية، مع امتلاك أدوات حاذقة.
(143)
الفن إعلانٌ للعجز الآني،
واحترامٌٌ لإيقاع الزمن،
ووعدٌ بما يمكن أن يكون .
(144)
الفن أفيون الشعوب،
ولكنه جرعة الأفيون التى يصفها طبيب التطور،
لا كاهن الاجترار الطقوسى.
(145)
الفن مرحلة فى تطور الإنسان الفرد،
تنتهى المرحلة إذا حققتْ مُراد المرحلة،
لتبدأ من جديد إذا تواصَلَ نموه إلى ما بعدها،..
وهكذا.