نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 30-7-2017
السنة العاشرة
العدد: 3620
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (27)
مقتطفات من كتاب:
“حكمة المجانين” (14)
(فتح أقفال القلوب)
مقدمة
لا مقدمة اليوم
(ربما: نظرا لتعدد تشكيلات الأسلحة البيضاء)
(111)
أن تستسلم للكمون مرغما مؤقتا: يتيح لك فرصة أن تلد نفسك بعزم جديد متى أتيحت الفرصة.
هذا أفضل من أن تموت سرا وانت تنعى حظك وكأنك تقاوم لتعيش.
(112)
كل عمل حسن يمكن أن يصبح سيئا، أو سخيفا، أو باردا، إذا لم يكن مجرد مرحلة إلى عمل أحسن،
ربما أكثر فائدة وأقل بريقا، وأقدر اختراقا.
(113)
نور الفجر الباهت لا قيمة له إلا كدليل اقتراب شروق الشمس،
فاذا لم تشرق الشمس، فالظلام أكثر جلالا.
(114)
إياك والمغالاة فى نقد الزيف إلاّ أن تجد نفسك فى موقف فاعل يقول: و “أنا” “أغيّره” “الآن” “بفعل” “كذا”،
فإن رأيت عجزك فتعاون مع العاجزين تزيد قدرتكم معاً،
أما إذا أصررت على الاكتفاء بالأحكام والشجب، فأغلق فمك..،
هذا أطيب.
(115)
إذا كان كل همك هو نقد الزيف، وأنت تتفرج فى منتصف الطريق،…. فأنت تسهم فى انتشاره واستمراره،
ربما أكثر مِمّن نقدتَ وشَجَبْتَ.
(116)
الخير الذى لا ينبع من الداخل ليس فضيلة،
ولكنه أفضل من الرذيلة.
(117)
إذا عجزت عن أن تكون شمسا بين الشموس،
فلا أقل من أن تكون قمرا يعكس الضياء،
ولكن لا تكن سحابا قاتما يحجب النور.
(118)
حذار أن يكون ألمك بين الصادقين ليس سوى الخزى من أنهم اكتشفوا خداعك.
(119)
بعض البكاء يعلن ألما حقيقيا،
لكن البعض الأخر قد يجهض الوعى بوظيفة الألم الرائعة التى خلقها الله لنا.
(120)
كلما ازددتَ ذوْقا ولطفا جدا، ازددتَ بُعداً ودماثة جدا..،
حتى لو بادلوك ذوقاً بذوْق.. ولطفاً بلطْف،
فلتحذر صفقات المجاملة، يمكنك أن تقرأها، ولا ترفضها، ولا تفرح بها.
(121)
حاوِلْ أن تكتشف السكين المختفى بين طيات الرقة المفرطة،
قبل أن يأخذك صاحبها بالأحضان.
(122)
أغلب من يسألك التفسير يطلب التبرير لا التغيير.، لا مانع!
ولكن لا تنس أن تقرص أذنه:
“إذا سمح”!