نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 16-7-2017
السنة العاشرة
العدد: 3066
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (21)
مقتطفات من كتاب:
“حكمة المجانين” (8)
(فتح أقفال القلوب)
مقدمة
حين أقرأ ما كتبتُ من عشرات السنين،
أتمنى أن أفعل ما يصلنى!!
شكرا
والحمد لله
(56)
إذا تنازلت مدعيا أن النجاح لا يهمك، فلا تحقد على من احتل مكانك فيه،
حتى لو أساء استعماله واستعمالك.
(57)
إذا كنت تدعى تجنب النجاح، ..
فلماذا تشكو من الفشل الذى اخترته ضمنا؟
(58)
النجاح الذى ينسيك ما بذلتَ لتحقيقه:
هو نجاح من نوع أفضل.
(59)
إذا أصررتَََ على احترام شرفِ رؤيتك، فلا تشكُ من صقيع وحدتك،
وانتظر حتى يتسرب الدفء الحانى إلى أعماقك،
وحينئذ سوف تستطيع أن تقبل الكل المتناقض بداخلك ومن حولك..،
مسألة وقت فلا تتعجّل.
(60)
النجاح الذى يضمك إلى نادى الناجحين دون غيرهم:
هو من نوعٍ ردىء.
(61)
النجاح الذى لا يحفزك إلى شىء أفضل من النجاح:
هو نجاح ماسخ.
(62)
أن تتعلم كيف تفشل: له نفس أهمية أن تتعلم كيف تنجح،……. وأحيانا أهَمّ.
(63)
إن من يزيّن الفشل لك هو الذى يريد أن يستولى على ما كنت تنوى النجاح فيه.
(64)
لا تتنازل عن نجاحك لمجرد أنه يُرعب الآخرين،
فتراجعـك لن يخفف رعبِهم.
(65)
أحيانا ما يرهق النجاح أصحابه،
لدرجة أن تصبح الصفقة فى النهاية خاسرة فعلا.
(66)
إذا رأى الآخرون نجاحك أكثر مما تراه أنت،
فلابد أن كلا منكم ينظر إلى شىء مختلف.
(67)
لو أعدت تنظيم عائد النجاح..
دون أن تنسى الزمن، والموت، ما بعدهما،
لاستبانت الأمور، وتأكد العدل،
وتضاعف النجاح أضعافا كثيرة.
(68)
النجاح هو نوع شريف من العدوان، وهو بعض ما تسمح به آليات العصر،
ولكنه كثيرا ما يكون غير شريف،….إذا كانت آلياته غير نظيفة.