نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 18-2-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3823
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (114)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (101)
(سابقا: حكمة المجانين)(1) (872 – 881)
مقدمة:
سلاسل الحركية ودوائر النبض تتواصل إليه
(872)
يا حيرة أهل الباطن !!!…:
إذا أخفوها فى بطونهم ازدادوا وحدة.
وإذا أعلنوها تعرضوا للقتل والنبذ والاتهام بالكفر والجنون.
وإذا تسارُّوا بها صوصوت الخفافيش فى الظلام.
وإذا تنازلوا عنها عَمُوا وصمُّوا حتى التعاسة المُهلكة،
وا معرفتاه. .. . وا رؤيتاه. . .
(873)
الإيمان يلزمنا بالسعى،
والسعى يلزمنا بالكشف،
والكشف يلزمنا بالمراجعة،
والمراجعة تلزمنا بالحياة النابضة،
والحياة النابضة تدفعنا للكدح،
والكدح يوصلنا للإيمان،
والإيمان يلزمنا بالسعى.
والسعى يلزمنا بالكشف،
والكشف يلزمنا بالمراجعة،
والمراجعة تلزمنا بالحياة النابضة،
والحياة النابضة تدفعنا للكدح،
والكدح يوصلنا للإيمان،
والإيمان يلزمنا بالسعى، وهكذا…..
وهكذا …وهكذا…..
ما رأيك؟
(874)
لا إيمان بلا عمل وعدل، وناس.
(875)
من أوقف المسيرة متعللا بالاقتداء بالسلف…، لا يعرف السلف، وهل نحن إلا نتاج تحريكهم للمسيرة لا توقيفها.
(876)
الاحترام الحقيقى لجهد السلف الصالح هو الاستمرار بعدهم سعيا إلى الحقيقة، أما الاقتداء فلا ينبغى أن يكون إلا فى نقطة بداية الانطلاق.
(877)
الاقتداء بالسلف الصالح هو فى فهم واتباع قوانين حركتهم، لا فى نسخ وتقديس محتوى ظاهرهم.
(878)
غبى من تصور أنه يعرفه وهو لم يتحرك من موقعه.
وأقل غباء من تحرك ولم يستمر،
ولكنه الأفضل فمازالت عنده الفرصة أن يفيق فيستمر.
(879)
غبى من احتكر الدين.. وأشد غباء من تاجر به بعد احتكاره.
(880)
إذا وعيت كيف أنه أقرب إليك من حبل الوريد،
فأنت أقرب إليه من تصورك عنه
(881)
أينما تولـِّى … فثـَمَّ وجهه،
واسأل كل حواسك فى كل اتجاه
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017