نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 28-1-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3802
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (105)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (92)
(سابقا: حكمة المجانين) (1) (790 – 799)
مقدمة:
تشكيلات وتباديل
(790)
التصالح الحيوى الإيقاعى ليس فيه سيد ومسود،
أو ملك وعبيد،
مع أن هناك حاجة دائمة لقائد وفريق:
مع احترام برامج تداول القيادة.
(791)
الوعى بقرب النهاية بلا نهاية:
يمكن أن يسخِّـر العدوان فى التفكيك للتشكيل المسئول اللازم فإعادة الخلق
فكيف تأتى النهاية؟
(792)
قد تكون أصالتك فيما وصلت إليه من معرفة جديدة دليلاً على جهلك وقصور اطلاعك،
ولكنها تظل دائما دليلا على أصالتك أيضا
فـَفـَرْقٌ بين ما تصل إليه، وما يصلك سابق التجهيز.
(793)
قد يكون “المخ الآلة” أبشع تشويها للإنسان والحياة من الظفر والناب،… فما أخفى أساليب الاغتيال العصرى.
(794)
الإنسان الحديث من الحيوانات القلائل التى تستمر فى العدوان القاتل حتى بعد أن تعلن الضحية إشارة الإذعان، فما أقسى جــُبْــنــَه.
(795)
كلما استُهلك القديم أو فشل لاحت فرصة ولادة جديدة،
فحاول الاستعداد لها أولا بأول: قبل نهاية العمر الافتراضى لهذا القديم.!
(796)
بعد الولادة الجديدة:
إحذر أن تبالغ فى الشكوى من ذكرى آلام المخاض،
ولا تنسَ أن العودة إلى الرحم أصعب جدا وأخبث أيضا من الموت،
ومن الولادة.
(797)
محاولة التراجع بعد الولادة فاشلة مهما كان الإغراء،
والاستعداد للتوجه نحو رحم القبر أشجع وأشرف،
(798)
لا تُلبس القديم جديدا، انطلـِق من جوهر روحه،
وهو سوف يـُعـَرِّفـَك معنى الجديد
(799)
إذا أردت أن تتعرف على النكوص المشروع:
فاضبط نفسك نصفَ عارً على الشاطئ،
أو فى حضن موجة هادئة،
أو حتى وأنت تغنى فى الحمام وأنت تليّف ظهرك.
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017