نشرة “الإنسان والتطور”
السبت: 21-9-2024
السنة الثامنة عشر
العدد: 6230
ثلاثية المشى على الصراط
[الجزء الثانى]
“مدرسة العراة”[1]
من مقدمة الطبعة الأولى
هذا هو الجزء الثانى من الرواية الطويلة المشى على الصراط وقد صدر الجزء الأول باسم الواقعة وفيه محنة عبد السلام المشد وهو يمكن أن يـُقرأ على أنه عمل مستقل، أو ربما يستحسن أن يسبقه الجزء الأول برمته وإن لم يكن هذا شرطا لازما.
مقدمة الطبعة الثانية
بعد أكثر من ربع قرن، تظهر هذه الطبعة بمناسبة كتابة ونشر الجزء الثالث من هذه الثلاثية “المشى على الصراط”، انتبهت أننى لم أقرأ هذه الرواية -أبدا- بعد نشرها الأول، حتى كتابة الجزء الثالث، “ملحمة الرحيل والعود” ” قرأتها مضطرا أثناء التجارب (البروفات) لهذه الطبعة.
التزمت فى الطبعة الثانية لـلجزء الأول من هذه الثلاثية (الواقعة) ألا أصحح إلا بعض الأخطاء الشكلية، كما استدركت فعدلت بعض الأخطاء العابرة عفوا، لم يكن الأمر كذلك تماما بالنسبة لهذا الجزء الثانى، فقد احتاج الأمر إلى عدد من التعديلات الداخلية الدقيقة فى حدود قليلة جدا، لكننى شعرت أننى ملزم بالإشارة إلى ذلك.
آن الأوان أخيرا أن يـُمـْثـُل العمل بأجزائه الثلاثة فى متناول وعى الناس.
مرة أخرى: على أنه يمكن قراءة كل جزء كعمل مستقل.
الإسكندرية 22 أبريل 2002
المقطم 14 يناير 2008
مقدمة الطبعة الثالثة
نفس مقدمة الطبعة الثانية
إذا سمحتم. المقطم: يناير 2019
****
الفصل الأول
فردوس الطبلاوى (1 من 3)
مالى أنا؟ يكفينى ما بى، عيالى أولى بى، همى بيتى، مطبخى، ستائر حجرتى، ألا يكفيه أنى أهتم به، حتى بإصلاح جواربه، ماذا يريد منى بعد ذلك؟
صبرت حتى على العجز نفسه، وعلى فضيحة محاولة انتحاره، لكنه لايتركنى فى حالى، يريد منى أن أذهب معه إلى العلاج؟ أى مصيبة وصلنا إليها، أى علاج هذا المجنون، ماذا بى للعلاج؟ كلام فارغ فى فارغ أنا عرفت حركاته، يريد أن يلصقها بى فى النهاية، لن أذهب ولو انطبقت السماء على الأرض.
تنازلت له عن كل شئ، نسيت نفسى إرضاء لأنانيته: الليسانس، وأحتفظ بورقته مع خزين البصل، أهلى، وانقطعت علاقتى بهم، أصدقائى، وانصرفوا عنا هربا من قلة ذوقه، حتى قراءة الفنجان التى كنت أعرف من خلالها نفوس الناس أحسن مما أسمعه عن طبيبه المخلول، نسيتها وما كان قد كان، ثم ها هو ذا لا يدعنى فى حالى، أريد أن أعيش مثل الناس، ما لها الست محاسن جارتنا، وابنة خالتى صباح، وتماضر الجحش زوجة سعد عرفة، بل ما لها أم عنتر زوجة عم عبده البواب؟
عشت معه طول هذا العمر وتحملت ما تحملت على أمل أن يكف عن الجرى فيما لاطائل وراءه، كاد أملى يتحقق بمرور الأيام حين أصبح مطيعا سلسا بعد سنوات، ثم حدثت المصيبة التى لا أدرى من أين جاءتنا، مصيبتى كبيرة فى هذا الرجل، لايعتقد أنى أملك جهازا للتفكير مثله، يحسبنى دائما أعيش فى غيبوبة، أقرأ فى عينيه نظرات الاحتقار وأصبر، أنا أعرف الحياة أكثرت منه، وما صبرت عليه كل هذا الصبر إلا لأنى أفهمه أكثر مما يفهمنى، كان أملى أن يكملها الله بالستر، ولكن..
= مالى أنا بكل هذا يا عبد السلام، الله يهديك.
- هذا هو رأيه، وهذه مهنته، وهو يعرف الصالح أكثر منى ومنك.
= وأنت؟ أليس لك رأى؟ وأنا؟ أنا مالى يا عبد السلام الله يخليك، البيوت أسرار دعنا نعيش فى ستر، دعنى فى حالى.
- أنا لم أذهب مختارا كما تعلمين، اضطررت إلى هذا الطريق عقب نجاتى من الحادث، ليس أمر من المر إلا العجـْز والضياع.
= تقول “الحادث” أنت الذى عملتها فى نفسك، خيل إليك أن العالم انتهى وأن مصر خربت، صدقت الإشاعة واعتبرت الثغرة بداية الهزيمة التى لا نـَصْر بعدها، عملتها ولولا ستر الله وأولاد الحلال ما كنت بيننا الآن، أنت تهرب يا عبد السلام من الحياة عمال على بطال.
- عمر الشقى باق.
= وهذه مصر بخير.
- ليس تماما…. يمكن أن تكون بخير، إذا فعلناه نحن، إذ كنا نحن بخير.
= نحن بخير يا عبدالسلام، وكفى جريا وراء الأوهام.
- لستُ بخير يا فردوس.
= وما الذى يمنعك أن تكون بخير؟
- ، ، ، ، ، ، .
= قل لى ما الذى يمنعك؟
- أنتِ.
= أنا؟ هذا ما عملت حسابه طول عمرى، سوف تلف وتدور ثم تأتى باللوم على رأسى.
- لا أقصد أنت أنت، ولكن أى أنت.
= يا نهار أسود، تريدنى أن أذهب معك هناك حتى يلتوى لسانى هكذا…. لاقوة إلا بالله.
- يا امرأة، إفهمى ليس أمامى خيار.
= سلب هذا الرجل إرادتك يا حبة عينى، أين أنت يا عبد السلام؟
- يا ولية، إفهمينى… ليس لى خيار، المصيبة داخلى وأريد أن أحافظ على بيتى، لم أعد أستطيع الكذب، هذه هى الحكاية.
= أى كذب وأى هباب، أنت لاتحافظ على شئ إلاعلى جنونك، أنا التى دفعت عمرى لأحافظ على بيتنا، وأنت لست هنا من أصله.
- ما أعجزنى إلا العجز.
= العجز؟ قل شاء الله يا أم العواجز.
- أنت لا تدركين الخطورة، هذا البيت مهدد بالانهيار.
= تهددنى بعد أن صبرت كل هذه السنين، تأكلنى لحمة وترمينى عظمة.
- أنا مريض وأعالج، والطبيب طلب حضورك.
= لا تضع الفأس فى الرأس.
- جرّبى من أجل الأولاد.
= ما لك أنت بالأولاد، أنت لاتعرف عنهم شيئا، أحيانا أتصور أنك لا تعرف حتى أسماءهم، كفى تهديدا، لى رب اسمه الكريم وعندى شهادة، ولا أحد يموت من الجوع.
- وحبنا؟
= تتكلم عن الحب يا عبد السلام؟
- أبحث عن أى لغة تفهمينها، ولو كانت بلا معنى.
=… تضحك علىّ… ولا تلبث أن تستهين بعقلى كالعادة، لا تنكر أنك لم تعد تطيق رؤية اثنين يحبان بعضهما البعض، ولو فى التليفزيون.
- لا أطيق الكذب.
= ما تسميه صدقا هو الجنون ذاته.
- إسمعى، إما أن تحضرى أو أكف عن العلاج، أو،
= تهددنى يا عبدالسلام؟
– أنا مضطر لإكماله يا فردوس.
=…. يا ليتنى أفهم شيئا.
-1-
آخر زمن..
علاج هذا أم قهوة للمساطيل، مالى أنا وكل هذا، هذا الرجل ليس طبيبا ورحمة أمى، هارب من مستشفى المجاذيب بلا أدنى شك، هو أكثرهم جنونا، خيبته تفوق غباءهم المستـَسْلـِمْ، لم يوجه لى أية كلمة، لعله حسبنى لا أملك ذلك الجهاز فى الدماغ الذى يفكرون به، أنا أستطيع أن أزنهم جميعا بنظرة واحدة، نظراته تخترق مالا يعرف، لن ينال منى شيئا لأنى أذكى منه ومنهم.
****
ما هذه الأشكال كالتحف التى لا تصلح إلا للمتحف؟ تلك المرأة التى اسمها إصلاح طبيبة مساعدة أم وسيط منوم مغناطيسى؟ تكاد تأكله بنظراتها، يجمع حوله الضحايا ويفعل بهم ما يريد.
****
قلبى يتقطع على تلك الوردة التى لم تتفتح “بسْمة” ما الذى أتى بها إلى هذه المجموعة؟ ليس بها إلا ما يمر على البنات فى سنها، أنا نفسى طالما قلت ما تقول حين كنت فى سنة أولى جامعة، ارفعوا أيديكم عنها ياحكماء أخر زمن، دعوها لتختار وحدها وتبحث وسوف تنسى كل شئ، كلنا ننسى كل شئ، مستقبلها فى شبابها وأولادها وبيتها، ما الذى أتى بك إلى هنا يا ابنتى؟
****
لم أستغرب أن وجدتـك هناك يا “غريب”، هذا مكانك الطبيعى، بدأ الفأر يلعب فى عبى منذ لاحظت زيارات زوجى المتكررة لك، طول عمرى أقول عليك أعزب جبان، لابد أنك تريد خراب بيتى لينضم إليكم زوجى متفرجا مثلك، لابد أنك وراء كل هذا ومقام السيدة.
****
فهمت من ”ملكة” وهى تكلم جارها غالى أنهما زوجان، الحمد لله أنى وجدت مصيبة مثل مصيبتى، ملكة غيرى، ثابتة لا تتحرك ولا تهتز، زوجها المتحمس المتكلم يعمل الواجب وزيادة، لا يبدو عليها رائحة مرض أو مشاكل، نادٍ هذا أم عيادة؟ ملكة تكاد تحيط زوجها بسلاسل نظراتها وهو منتش فى حذر، كلما نظرتْ إليه فى وَلـَهْ صَفـَا ذهنه وعلا صوته أكثر، وراءهم حتى أعرف السر، لا يخلو مجيئى من متعة نسائية.
فلتستيقظ هواية حب الاستطلاع، والعاقبة عندك يا عبدالسلام.
****
وهذا الإنسان الحالم، مختار لطفى، إذا لم أكن قد نسيت اسمه، أعتقد أنه ابن ذوات لا يجد ما يفعله ولا ما ينفق فيه نقوده، لعله جاء يتسلى حسب “الموضة” ويتفرج على هذا المسرح الحى، ولابأس من أن يجد فرصة كذا أو كذا، من يعرف؟، طول الوقت ينظر إلى نجوى التى حسبتها مانيكان من طريقة حركاتها وعنايتها بجسمها ولبسها، كل ذلك لم ينجح آن يخفى عنى حزنها، لعلها فقدت عزيزا وتعالج هنا بتعقيد نفسها بالمرة لزوم العصر الحديث، تتسلى بالكلام الفارغ عن الحزن الواجب.
****
وهذا الذى اسمه “كمال” يتجول على رصيف المجموعة طول الوقت، يتسكع ولا يشارك.
****
أما ”عبد السميع” فهو يغط فى غيبوبة لاتمت إلى عالمنا هذا، شحوب وجهه يكاد يعلن أنه لم ير النوم من زمن سحيق.
“إبراهيم” هو الإنسان الوحيد الذى ارتحت له بين الجميع، ملامح عظيمة وصوت ريفى فخم، وقلب طيب فعلا، قلبه فى عينيه، وروحه فى يديه، ووجهه ينطق بكل أسراره دون كلام.
****
أعدت النظر إلى زوجى عبدالسلام وكأنى أراه لأول مرة، بدا لى غريبا عنى، لا، بل هو عبدالسلام الذى تزوجته أيام الآمال والغباء، قلبى يدق للذكرى أو لعله يدق خوفا من التذكر، أخاف أن يعاودنى الأمل.
بسمة تذكرنى بأيام زمان، وعبدالسلام يبدو مثلما كان، وأشياء تكاد تستيقظ فى، تبدأ بحب الاستطلاع، والبقية ترعبنى.
****
كل ذلك كذب فى كذب، سوف لا أعود ثانية ولو ذبحونى، نبش القبور هو ألعن جريمة فى الوجود، وخاصة إذا كان فى القبر أمل فى حياة ما- الصداع يكاد يقتلنى.
- فاطمة، بنت يا فاطمة، كوب شاى وأسبرينتين.
قال عبدالسلام مقاطعا:
- هه؟ ما رأيك؟ لم تتحطم الدنيا.
= عندى صداع.
- الحمد لله.
= ماذا تقول يا عبدالسلام؟ أقول لك عندى صداع تقول الحمد لله، عندى صداع ويبدو أن أنفى سيرشح.
- ربما تحرك المارد.
= إسمع: لقد طاوعتك على قدر عقلك من أجل خاطر الأولاد- أما أن تنقل هذا الكلام الفارغ ليكون أسلوب حديثنا فى البيت فلا، وألف لا، دعنا نعيش.
- سوف يحدث،
= لابد أن تعقل عاجلا أو آجلا، الناس كلها تعرف كيف تعيش بلا علاج ولا يحزنون.
-…. يعنى.
= إسمع، دعنى أنام.
- تصبحين على خير.
=……
أى خير أصبح عليه؟ لن يكون هناك خير مادام هذا الباب مفتوحا، فى عينيه لمحة انتصار لم أرها من زمن، سوف يغط فى النوم عما قليل يكاد الصداع يفجر رأسى.
= فاطمة، الترمومتر يا فاطمة.
- ماذا بك يا فرودس؟،
=أكاد أغلى… لابد أن بى حـمى.
- لا أحسب ذلك، جبهتك باردة كالثلج.
= دعنى لحالى…. أنت عمرك ما اهتممت بصحتى، ولا بى.
- ما تطلبينه ليس اهتماما.
= أنا لا أفهم ما تقول، أريدك أن تشعر بى، تسأل عنى، تهتم بما أنا فيه مثل كل الناس.
- أنا طول عمرى أهتم، ولكن بطريقتى.
= الله يخرب بيت طريقتك، هى التى جاءت لنا بكل هذه المصائب.
-….
= جسمى يرتجف من الصداع والحمى.
- ننتظر قراءة الترمومتر.
= تتحدانى؟ تكذبنى؟ لن أقيس الحرارة وهذا هو الترمومتر، .. هـِهْ، إسمع: سوف أهرب منك ومما تفعلون مثل حبات الزئبق هذه، فلا تأمل فى شئ، أنا أدرى بنفسى،
- فردوس، هل فكرت فى أصل الحكاية؟
= لا أصل ولا فصل، والله العظيم أترك لك الحجرة، أو أترك لك البيت إن شئت.
- أنتِ حرة.
= لا يا شيخ!!، ماذا تقول؟ منذ متى وأنا حرة؟
- أنت طول عمرك حرة.
= كذاب، كذاب.
- رجعنا إلى أيام زمان.
= بعيد عن شنبك أن يتكرر شئ من زمان، لن تخدعنى بكلمات الحب والعالم الذى ينتظرنا لنصنعه معا! سوف أذهب معك لتشفى أنت، لا لأمرض أنا، أولادى أولى بى، وأنت لن تنفعهم فى شئ.
- 2 -
بسمة يا حبة عينى، لا تغيب صورتك عن بالى يا ابنتى، كم أحبك، كم أشفق عليك، ماالذى جاء بك إلى هنا؟ سوف أحضر من أجل خاطرك، هؤلاء الوحوش لا يعرفون شيئا عنك ولن يقدر أحد منهم ما بك، أنا أدرى بك، أنت شبابى يا ابنتى، سوف أساعدك أن تـَكـُفـِّى عن هذا العبث كله، سوف أقاوم كل أمل لم أحققه، هذا كله طقطقة كلام يا ابنتى، فض مجالس، قد يفيد أحيانا فى الإغراء بالزواج، أما أن يُسكب هكذا فى عيادات الأطباء، فلا، إيش عرفهم بالحب، والجنة، والناس الذين مثل كل الناس؟ أنت تعرفين كل ذلك أكثر بدونهم، كم حلمت أنا به، هو كلام حلو، ولكنه أبدا لن يكون إلا كلاما حلوا، كلام مع وقف التنفيذ، نتزوج لنحققه ولا نكتشف أنه مجرد كلام إلا حين نتورط فى الأولاد، وعندئذ نترك لهم مسؤلية تحقيقه، إنهم هنا يحرقون اللعبة يا بسمة يا ابنتى، يوهمونا أنه إما أن نحققه الآن، أو نأكل بعضنا البعض، يا ساتر يارب، لماذا لا يتركونك تحلمين، من جاء بك إلى هنا يا حبة عينى؟ بسمة يا حبيبتى… لا تأتى بعد اليوم أتوسل إليك، كلمات الحب أصبحت مثل فقاقيع الصابون فى ماء المسح القذر، مسح العقول، مسح المنطق، مسح الشخصية، ليس لنا يا بسمة سوى ذلك المخزن الدافئ الذى يفقس فيه البيض ليصنع فيه العيال، نعدهم للجنة التى لم نحققها، الحكاية أبسط من كل ما يدعون، يريدون أن يوقفوا الزمن ليحققوا بأنفسهم الجنة التى لا يعرفونها، لن تصدقينى يا ابنتى، قلبى يتقطع لما ينتظرك حين تعجزين عن الحركة فجأة، لن ينفعوك، أنت لا تصدقينى، أنا عارفة، سوف أحضر من أجل خاطرك، سوف أهدئ من تحليقك خلف هذا الرجل الذى يلهف منا النقود وليس فى قلبه رحمة، يتظاهر بإطفاء النار وهو يشعلها، يغذى فيك الوهم إلى أعلى وهو يتظاهر أنه يجذبك إلى الأرض، خبيث، جبان، يشعل الحريق بالماء، ألا تعرفين أن الماء الذى لا يكفى لإطفاء النار يزيدها اشتعالا؟ هو يحملك مسئولية أحلامك، مأزقك أيقظ عقلى من جديد، أصبحت أفهم مثل زمان، لا تصدقيه واعقلى يابسمة ياحبة عينى، أنا أحضر من أجلك، وسأحضر دائما من أجلك، كيف أوصل لك كل هذا الذى يدور برأسى بشأنك؟
*****
ونواصل الأسبوع القادم استكمال الفصل الأول “فردوس الطبلاوى” (2 من 3)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى: رواية “مدرسة العراة” الجزء الثانى من “ثلاثية المشى على الصراط” الرواية الحائزة على جائزة الدولة التشجيعية سنة 1980 (الطبعة الأولى 1977، الطبعة الثانية 2005، الطبعة الثالثة 2019) والرواية متاحة فى مكتبة الأنجلو المصرية بالقاهرة وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى للصحة النفسية وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية – المقطم – القاهرة.