نشرة الإنسان والتطور
الخميس: 13-3-2025
السنة الثامنة عشر
العدد: 6403
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]
وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”
بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (221)
الفصل الرابع
حتى رأى وجهه سبحانه، وسمع برهانه
الأصداء عودة إلى النص:
221- تذكرة
قال الشيخ عبد ربه التائه:
عندما يلم الموت بالآخر يذكرنا بأننا مازلنا نمرح فى نعمة الحياة.
أصداء الأصداء
وهذه أيضا حكمة مرفوضة حتى على الأقل، أو هى قد وصلت إلى وكأنها مجرد: تحصيل حاصل.
يا عم عبد ربه، لماذا يعود صوتك رتيبا ونبضك فاترا هكذا قرب الآخر؟
لماذا تقدم الموت هنا بهذه الصورة الوعظية الساكنة، فتكاد تنسينا ما عـلـَّمـْتـَنـَا إياه: الموت الجليل، والموت الجميل، والموت الضيف، والموت الحياة، والموت الإبداع.
أشعر وأنا أرفض هذه الفقرة برفض مواز لكلام مشابه مثل: “اللهم حوالينا ولا علينا” أو: من شاف بلاوى الناس هانت عليه بلوته، أو حتى: إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر. ومن موقفى هذا جاء رفضى للفقرة، فعذرا !!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية 2018 – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net.
لا اوافقك يا عمنا
ففي الاغلب الموت الذي يقصده الشيخ عبد ربه هو الموات او التبلد او فقدان الاحساس
ولذلك قرنه علي الجانب الآخر “” بالمرح في نعمة الحياة . “”
فمن يعش الحياة يمرح فيها وبها . والا فهو ميت حتما . حتي لو كان يتنفس .
وما اكثر الاحياء الاموات .