الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (218) الفصل‏ ‏الرابع: ‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (218) الفصل‏ ‏الرابع: ‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

نشرة الإنسان والتطور

الخميس: 20-2-2025

السنة الثامنة عشر

العدد: 6382

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]

وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”

 بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (218)

الفصل‏ ‏الرابع

‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

الأصداء عودة إلى النص:

‏218- ‏الآن

قال‏ ‏الشيخ‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏ ‏التائه‏:‏

الحاضر‏ ‏نور‏ ‏يخفق‏ ‏بين‏ ‏ظلمتين‏.‏

أصداء الأصداء

هل‏ ‏كان‏ ‏معنا‏ ‏الشيخ‏ ‏ونحن‏ ‏نعيد‏ ‏ونزيد‏ ‏على أهمية “‏الآن” ‏طول‏ ‏الأصداء؟

وهل‏ ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏توقيعه‏ ‏بالموافقة‏ ‏المباشرة‏ ‏كما‏ ‏سبق‏ ‏أن‏ ‏وقع‏ ‏على ‏موقفنا‏ ‏من‏ “‏الحركة”‏؟

وهل‏ ‏يمكن‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏أن‏ ‏نعيش‏ ‏إلا‏ ‏فى ‏هذا‏ ‏النور‏ ‏الذى ‏لا‏ ‏يؤكد‏ ‏بهره‏ ‏وروعته‏ ‏إلا‏ ‏ظلمة‏ ‏تحيط‏ ‏به‏ ‏من‏ ‏خلفه‏ ‏ومن‏ ‏قدامه‏.‏

وهل هذا له علاقة بـ “حدس اللحظة” لجاستون باشلار؟

وهل هذا هو ما يجعل العلاج الجمعى الذى يركز تماما تماما على “هنا والآن” أجدى وأنفع؟

إن‏ ‏الآن‏ ‏لا‏ ‏يلغى،‏ أو‏ ‏يطفئ‏، ‏أو‏ ‏ينفى، ‏ما‏ ‏كان‏ ‏وما‏ ‏سيأتي‏،‏

لكنه‏ ‏إذ‏ ‏يقع‏ ‏بينهما‏، ‏هكذا‏، ‏يزداد‏ ‏إضاءة‏ ‏وتحديدا

 ___________

[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية  2018  – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى  للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *