نشرة الإنسان والتطور
الخميس: 30-1-2025
السنة الثامنة عشر
العدد: 6361
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]
وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”
بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (215)
الفصل الرابع
حتى رأى وجهه سبحانه، وسمع برهانه
الأصداء عودة إلى النص:
215- اللهفة
قال الشيخ عبد ربه التائه:
كابدت من الشوق ما جعل حياتى لهفة مكنونة فى حنين.
أصداء الأصداء
قصيدة أخرى، لاتحتاج إلى كلمة زيادة. “لهفة مكنونة فى حنين”
حين يصلنا أن الحياة يمكن أن تكون لهفة مكنونة فى حنين، لابد أن نتمنى أن نذوق بعض ذلك، وأن نرحب بمكابدة الشوق سعيا إلى مثل ذلك.
أى شوق هذا الذى يجعل اللهفة مكنونة، وليست متسارعة ولا مفزعة، ثم يجعلها محاطة بهذا الحنين هكذا، كدت أمد يدى لأستشعر رفقا وديعا محيطا لا هو يحول دون حركتها ولا هو يعريها لمفاجآت غير محسوبة.
ياعمنا الشيخ أغريتنا.. وتركتنا ندعو لك بمزيد من المكابدة والامتلاء، فادع لنا بمثله إن كنا نستأهل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية 2018 – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net.
لماذا
بل لهذا
اتقلب داخلي
لكي يظهر جليا
ما هو جلي
شعاع سقط
اغشي
طال كل شيء
يعجز عن الوصل
سبحان من رفعكي
مكانا عليا
اتدثر بنورك
دون ان ادخل
في مداراتك
اتلمس اطياف الحضور
دون حضور
كلما ظننت
اني خرجت
اجدني في بؤرة الوصل
الدخول
الي ما لا اعرف
اجدك ايقونه
توكد روعه الروع
اعلم انكي هناك
مثلي
تكابدي ارهاصات
وجود
زلزل ما كان
ولم يزل
فاين
ومتي اذن
لا اعلم
ولكني اعرف
انكي كنتي
وما زلتي
اصل كل شيء
الي
كل شيء
حضورا
وهاجا
منه
اليه
فلا تجزعي
فمثلك لا يهرم
فعذرا
دون عذر