نشرة الإنسان والتطور
الخميس: 26-12-2024
السنة الثامنة عشر
العدد: 6326
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]
وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”
بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (210)
الفصل الرابع
حتى رأى وجهه سبحانه، وسمع برهانه
الأصداء عودة إلى النص:
210- الحركة
قال الشيخ عبد ربه التائه:
جاءنى قوم وقالوا إنهم قرروا التوقف حتى يعرفوا معنى الحياة فقلت لهم تحركوا دون إبطاء فالمعنى كامن فى الحركة.
أصداء الأصداء
برغم هذه المباشرة، فإن هذا المعنى (الحركة) يمثل جوهر الوجود عندى ثم إننى اكتشفت أننى ألححت فى التأكيد عليها طول قراءتى هذه، بل طول حياتى، فشكرت محفوظا أن لخص لى ما لاحقنى هكذا مباشرة، مع التذكرة بأنها ليست “الحركة في المحل” ولا فى “دائرة مغقلة”، وإنما هى حركية الإيقاعحيوى، سر الحياة المتفتح النهاية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية 2018 – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net.
“” كل يوم هو في شأن . فبأي آلاء ربكما تكذبان “”
“”وتري الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب “”
“” تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل “”.
“” وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي “”