الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (201) الفصل‏ ‏الرابع: ‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (201) الفصل‏ ‏الرابع: ‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

نشرة الإنسان والتطور

الخميس: 24-10-2024

السنة الثامنة عشر

العدد: 6263

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]

وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”

 بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (201)

الفصل‏ ‏الرابع

‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

الأصداء عودة إلى النص:

‏201 – ‏أنظر

قال‏ ‏الشيخ‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏ ‏التائه‏:‏

إن‏ ‏مـَسـَّكَ‏ ‏الشك‏ ‏فانظر‏ ‏فى ‏مرآة‏ ‏نفسك‏ ‏مليا‏.‏

أصداء الأصداء

الأمر‏ ‏بالنظر‏ ‏هنا‏ ‏ليس‏ ‏بأن‏ ‏تنظر‏ ‏فى ‏مرآتك‏ ‏لترى ‏نفسك‏، ‏ولكن‏ ‏أن‏ ‏تنظر‏ ‏فى ‏مرآة‏ ‏نفسك‏، ‏وكما‏ ‏يترجع‏ ‏الصدى ‏فيملأ‏ ‏الوديان‏ ‏ويحيط‏ ‏بالتلال‏ ‏والجبال‏، ‏يترجع‏ ‏النظر‏ ‏فى ‏المرايا‏ ‏الذاتية‏ ‏فيمتلئ‏ ‏الوعى ‏بما‏ ‏يزيل‏ ‏الشك‏.‏ ‏وزوال‏ ‏الشك‏ ‏بالامتلاء‏ ‏الداخلى، ‏قادر‏ ‏على ‏إزالة‏ ‏الشك‏ ‏فى “‏المابعد”، ‏ليحل‏ ‏محله‏ ‏اليقين‏ ‏الكونى، ‏وهذا‏ ‏ترياق‏ ‏لا‏ ‏شك‏ ‏فى ‏نفعه‏ “‏إن‏ ‏مـَسـَّكَ‏ ‏الشك”‏

‏(‏لاحظ‏ ‏استعمال‏ ‏كلمة‏ ‏المس‏ ‏هنا‏، ‏وربما علاقتها‏ ‏بمس‏ ‏الجان‏، ‏ومس‏ ‏الشيطان‏) ‏

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية  2018  – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى  للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net.

 

تعليق واحد

  1. الشك يمسني حينما ابعد عن نفسي فعلا فانشطر بغباء شديد ويحاول شياطين الجن والانس ان يستدرجوني .
    فانتفض فعلا واتلمس يقيني بيقين الغيب الحاضر الذي ينعكس عليا حين افتح نوافذي طول الوقت .
    رحلة الداخل والخارج تبدأ لكيلا تنتهي الا في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

    يرحمك الله يا شيخ عبدربه . ويا شيخنا محفوظ .
    فالطاقة الهائلة التي كنت تحملها في داخلك بيقين وحتم الحياة لابد ان تكون قد عبرت معك الي الناحية الاخري وهي الوعي الكوني كما سماها عمنا يحيي الرخاوي . يرحمه ويرحمنا الله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *