نشرة الإنسان والتطور
الخميس: 8-8-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6186
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]
وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”
بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (190)
الفصل الرابع
حتى رأى وجهه سبحانه، وسمع برهانه
الأصداء عودة إلى النص:
190- لا تلعن:
قال الشيخ عبد ربه التائه:
لا تلعنوا الدنيا فهى تكاد ألا يكون لها شأن بما يقع فيها.
أصداء الأصداء
…. فالشأن شأن مـن (إذن!!) ؟ شأننا نحن.
فأتذكر حديثا قدسيا لعله يقول: “لا تسبوا الدهر، فأنا الدهر”، ولكن لا ننسى أن محفوظ تحفظ ضد التعميم فقال “تكاد ألا يكون لها شأن” وليس” فإنها ليس لها شأن..”، وهو لم يقل لنا من نلعن إذن، أنفسنا؟ الحظ؟ القدر؟ أحسب أنه ينهانا عن لعن الدنيا، من نفس الموقع الذى نبهنا فيه أن “علامة الكفر الضجر”.
ـــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية 2018 – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net.
ما هو تعريف الدنيا يا شيخنا محفوظ
هل هي الزمان او المكان .
عندي ان ليس لها تعريف
فهي زمان ومكان محدود جدا .
فالزمان هو) هذه اللحظات ، وقد تكون الساعات او الايام او الشهور او السنين( الذي نتحقق فيه بما خلقنا فيه ومن اجله )
كما قال مولانا النفري “” انت معني كل شيء “””.
واما المكان فهو يتغير طول الوقت بحضورنا فيه اذا حضرنا وتفاعلنا معه .
“” يا جبال اوبي معه والطير “””.