نشرة الإنسان والتطور
الخميس: 1-8-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6179
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ)[1]
وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”
بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (189)
الفصل الرابع
حتى رأى وجهه سبحانه، وسمع برهانه
الأصداء عودة إلى النص:
189- الحب والحبيبة:
قال الشيخ عبد ربه التائه
قد تغيب الحبيبة عن الوجود أما الحب فلا يغيب
أصداء الأصداء
طالما درست، وشرحت، وأعدت: إيضاح أن الحب غير القدرة على الحب، وأن المهم فى الوجود هو أن تستمر طاقة الحب فى حيوية متجددة، ثم تتوجه إلى “الموضوع” الممكن، وأن الفرق بين الحب، والقدرة على الحب، هو الفرق بين البطارية والمولد (الدينامو)، فالبطارية تفرغ بدوام السحب منها، أما الدينامو فهو يشحن بتشغيله، فتتجدد طاقته. ثم يجيء نجيب محفوظ ليقول كل ذلك، وأكثر، فى نصف سطر هكذا، وهو بذلك، ومن أقصر الطرق، يدعونا للحفاظ على طاقة الحب، وعلى قدرتنا على التواصل، حتى لو لم يوجد حبيب مناسب لفترة تطول أم تقصر.
وكيف لا يوجد حبيب مناسب، والدنيا ملأى بكل هذا النبض بالناس والأشياء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية 2018 – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net.