نشرة الإنسان والتطور
الخميس: 18-7-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6165
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]
وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”
بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (187)
الفصل الرابع
حتى رأى وجهه سبحانه، وسمع برهانه
الأصداء عودة إلى النص:
187- أنا الحب:
قال الشيخ عبد ربه التائه:
كنا فى الكهف نتناجى حين ارتفع صوت يقول “أنا الحب” لولاى لجف الماء وفسد الهواء، وتمطى الموت فى كل ركن.
أصداء الأصداء
الحب ضد الموت، مفهوم فرويدى قديم رائع، لكن الموت هنا هو الموت السلبى وهو غير صور الموت بحضوره، وأفضاله، وزخمه، تلك الصور التى ظهرت فى سائر الأصداء، والموت السلبى (الذى يعنيه هنا) هو السكون، أو العدم، أو الجذب بعيدا، وهو الذى لا يتمطى إلا إذا جف الماء وفسد الهواء.
إذن فعلينا ألا نتعامل مع الموت (وغيره) عند محفوظ عامة، وفى هذه الأصداء خاصة، إلا فى سياقه !! (طبعا)
_______________
[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية 2018 – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net.
الحب هو لغة القلب النابض الحي .
ولم اعرف له تعريف حتي الآن .
هو فعلا رمز الحياة ومصدر الصدق . وهو نور يدغدغ متي شف القلب ليري.
وعندي ان القلب هو مصدر كل الادراك.
ولذلك احب الآية التي يعلمنا الله اياهها “” انها لا تعمي الابصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور “”.
واحب الآية التي يخبرنا الله فيه “” فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه “”
فالحب هو نبض القلوب وهو مصدر الحياة .
وما زلت لا اجد تعريفا له.