نشرة الإنسان والتطور
الخميس: 4-7-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6151
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]
وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”
بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (185)
الفصل الرابع
حتى رأى وجهه سبحانه، وسمع برهانه
الأصداء عودة إلى النص:
185- شكر:
قال عبد ربه التائه:
الحمد لله الذى أنقذنا وجوده من العبث فى الدنيا ومن الفناء فى الآخرة.
أصداء الأصداء
مستوى آخر يعطى للإيمان قيمة نفعية أعمق، وهى قيمة أخرى، لا يجدر أن نقول أعلى أو أدنى، لكنها قيمة عملية على كل حال، وهذا المستوى يمكن أن يرد على من يعامل الإيمان وضده بحساب المكسب والخسارة، ولكنه ليس بديلا عن مستوى الإيمان البدئى، أو الإيمان الفطرى، أو الإيمان الحتمى، أوالإيمان الكشفى، أو الإيمان الإبداعى، وكل هذه التنويعات والمستويات حضرت فى الأصداء بالطول وبالعرض.
ــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية 2018 – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net.
اوقفتني عبارة الفناء في الآخرة
عندي ان الانسان هو اقدس مخلوقات الله .
وعندما يحضر في حضور الله يتحقق ما خلق من اجله وهو “” ليعبدون “” اي ليعرفون .
لايفني لانه الخليفة ولانه نفخ فيه من روحه . فكيف يفني .
الحضور في الآخرة عندي هو الحضور . ولا استطيع تصوره . ولكنه عندي هو كل ما يكدح الانسان اليه ليلاقيه .
هو حضور ليس كالحضور ولكنه كل الحضور بما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر.