الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (184) الفصل‏ ‏الرابع: “‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه”

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (184) الفصل‏ ‏الرابع: “‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه”

نشرة الإنسان والتطور

الخميس: 27-6-2024

السنة السابعة عشر

العدد: 6144

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]

وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”

 بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (184)

الفصل‏ ‏الرابع

‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

الأصداء عودة إلى النص:

‏184- ‏بحر‏:‏

قال‏ ‏الشيخ‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏ ‏التائه‏:‏

وجدتنى ‏فى ‏بحر‏ ‏تتلاطم‏ ‏فيه‏ ‏أمواج‏ ‏الأفراح‏ ‏والأكدار‏.‏

أصداء الأصداء

رغم‏ ‏بساطة‏ ‏العبارة ومباشرتها‏ ‏والإيـهام‏ ‏بأنها‏ ‏معادة‏، ‏إلا‏ ‏أنها‏ ‏إذا‏ ‏صدرت‏ ‏من‏ ‏الشيخ‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏ ‏هكذا‏، ‏فى ‏هذا‏ ‏الوقت‏، ‏وسط‏ ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏الأعماق‏ ‏والأحداث‏ ‏والرؤى ‏والكشف‏، ‏تصبح‏ ‏لها‏ ‏دلالة‏ ‏جديدة‏، ‏وكأنها‏ ‏تذكرة‏ ‏وليست‏ ‏تكرارا‏.‏

وأهمية‏ ‏إعادة‏ ‏اكتشاف‏ ‏موقعنا‏ ‏فى ‏بحر‏ ‏الأفراح‏ ‏والأكدار‏ ‏بموجه‏ ‏الموقظ‏ ‏الخطر‏، ‏لا‏ ‏يعدلها‏ ‏شىء‏، ‏لأن‏ ‏البديل‏ ‏العكس‏ ‏هو‏ ‏الاستسلام‏ ‏إلى ‏التمدد‏ ‏على ‏شاطئ‏ ‏أو‏ ‏فوق‏ ‏سطح‏ ‏بركة‏ ‏اليقين‏ الزائف أو ‏المسطح‏، ‏أو هو‏ ‏الدعة‏ ‏الرخوة‏.‏

 

ـــــــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية  2018  – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى  للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net.

تعليق واحد

  1. من فيض ادري
    يتفتت وجود الي مكوناته
    لا ينفرط
    يمسك زمام اول الخيط في وساد
    لا يعرف ابعاده
    يبحث عن مصدر الضوء
    لكي يتحقق ما خلق
    من اجله
    يلملم الاشلاء
    التي لا يعرفها!!!
    ولكن يسير في اتجاه واحد
    مصدر الضوء

    تتكاثر ضبابات
    يخرج يده ليراها
    فيراها
    يتيقن بحتم المسار
    الي المسار!!!
    تجذبه قوي حلزونيه
    كي يسقط
    يشرئب
    لا يعرف الا حتم الصعود
    الي الصعود

    يكوي بنار وحده
    فيبزغ وهج الطريق
    الي الطريق
    فيمضي دون نبس

    من ذا الذي علي الطريق؟؟
    لا يلتفت
    يأتنس بظلال وجود
    علي المسار
    يواصل الخطي
    عنيدا
    الي نفسه
    اليه!!!

    يدرك
    أن لابد ألا يعرف
    أبجديات أي شئ
    الا حضور
    يتحرك منه
    اليه

    يزيح دفاعاته
    فيبتعد عمن
    يدافع

    يظن انه وصل
    فتزل قدم بعد
    ثبوتها

    يتساءل لماذا
    يجئ الرد
    لهذا
    فليعمل العاملون

    يمسك بأهداب الصراط
    ولا يطلب الوصول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *