الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (181) الفصل‏ ‏الرابع: “‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه”

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (181) الفصل‏ ‏الرابع: “‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه”

نشرة الإنسان والتطور

الخميس: 6-6-2024

السنة السابعة عشر

العدد: 6123

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]

وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”

 بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (181)

الفصل‏ ‏الرابع

‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

الأصداء عودة إلى النص:

‏181- ‏السرعة‏:‏

قال‏ ‏الشيخ‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏ ‏التائه‏:‏

ما‏ ‏نكاد‏ ‏نفرغ‏ ‏من‏ ‏إعداد‏ ‏المنزل‏ ‏حتى ‏يترامى ‏إلينا‏ ‏لحن‏ ‏الرحيل‏.‏

أصداء الأصداء

والتنبيه‏ ‏هنا‏ ‏غير‏ ‏مباشر، ‏أتصوره‏ ‏يقول‏: ‏إنه‏ ‏ما‏ ‏دام‏ ‏الوعى ‏بالموت‏ ‏هو‏ ‏أصل‏ ‏الحياة‏، ‏أفلا‏ ‏يجدر‏ ‏بنا‏ ‏أن‏ ‏نعايشه‏ ‏فى ‏وقت‏ ‏باكر‏ ‏نوعا‏ ‏ما‏، ‏وألا‏ ‏نؤجل‏ ‏ذلك‏ ‏إلى ‏قرب‏ ‏الرحيل‏ ‏توهما‏ ‏بضرورة‏ ‏إعداد‏ ‏المنزل‏، ‏دون‏ ‏أن‏ ‏نفكر‏ ‏بدرجة‏ ‏كافية‏: ‏نعده‏ ‏لمن‏، ‏أو‏ ‏نعده‏ ‏لماذا‏، ‏ثم‏ ‏إن‏ ‏هذا‏ ‏التحذير‏ ‏جاء‏ ‏رائقا‏ ‏رقيقا‏، ‏فهو‏ ‏ليس‏ ‏نذير‏ ‏النهاية‏، ‏وإنما‏ ‏هو‏ ‏لحن‏ ‏الرحيل‏.‏

ـــــــــــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية  2018  – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف www.rakhawy.net

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *