نشرة الإنسان والتطور
الخميس: 9-5-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6095
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]
وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”
بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (177)
الفصل الرابع
حتى رأى وجهه سبحانه، وسمع برهانه
الأصداء عودة إلى النص:
177- حديث الموت:
قال الشيخ عبد ربه التائه:
رأيت الموت فى هيئة شيخ فان وهو يقول معاتبا “لو كفـفت عن عمـلى عاما واحدا لانتزعت منكم الإقرار بفضلي”
أصداء الأصداء
يعود إلينا الموت بشكل جديد، عادى غالبا، فيذكرنا بفضله، يحضرنا هذه المرة شيخا مجسدا، فأتساءل عما حوّله إلى هذه الصورة هكذا وقد عودنا أن يحضر ضيفا فتيا (خطيرا)، أو قدرا راسخا، إلى غير ذلك من صور سبقت، أهو إسقاط من كهولة الشيخ عبد ربه؟ لكن الشيخ لم يصبح كهلا أصلا، المهم أن ما وصلنى من هذه الفقرة لم يكن جديدا أصلا (أهمية الموت حتى لا يفنى النوع، وحتى لا يطغى الكبير الأضعف على حق الصغير الأقوي)
لا لم يكن-حضور الموت هكذا- محفوظيا خاصا، كان تقليديا، تقريريا (علميا أكثر).
ــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية 2018 – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف www.rakhawy.net
كيف حالك يا مولانا:
المقتطف : حتى رأى وجهه سبحانه، وسمع برهانه
التعليق : العنوان جذبنى أكثر من النص ……سرحت فى رؤية الوجه ،والاستماع إلى البرهان …كأنى أريد الآن الرؤية ،لا البرهان ،الرؤية تغنينى عن البرهان ،ولعل أجمل ما فى الموت هو الرؤية وهو أيضا البرهان ….