“يوميا” الإنسان والتطور
11-6-2008
العدد: 285
تعلّم كيف تكره (2)
“يمكن لمّا أعرف أكرهك أقدر ..”
(أكمل من فضلك!!)
قدمنا أمس التمهيد الذى دار فى جلسة العلاج الجمعى يوم الأربعاء 4-6-2008 والذى انتهت إلى اقتراح لعبة “يا (فلان)” يمكن لما أقدر أعرف أكرهك (ثم تكمل..)
ودعونا أصدقاء الموقع إلى المشاركة أولا، قبل عرض استجابات المشاركين فى العلاج الجمعى (4 مرضى منهم واحد مريض لا يتكلم فلم يشترك إلا متلقيا + 3 أطباء).
كما قدمنا أيضا عينة هى استجابة عبد الرحمن.
وفيما يلى استجابات الستة (علما بأن المخاطَبين هم سبعة كما شرحنا، آخذين فى الاعتبار أن المشارك يخاطب نفسه على أنه “آخر” فى نهاية اللعبة).
وفيما يلى نص الاستجابات
وسوف أقوم بالتعليق لاحقا، سواء وردتنا ردود من الأصدقاء المشاركين أم لا، مع التذكرة بتصور الخطوات التالية – بعد نشرة اليوم – لتطور التجربة:
أولاً: سوف ننشر الاستجابات على العشر لعبات الأولى التى لم يسبق نشرها لكل المشاركين فردا فردا ثم لعبة لعبة.
ثانيا: ثم ننشر الاستجابات على هذه اللعبة الأخيرة التى قد تصل من أصدقاء الموقع المشاركين.
ثالثا: وقد نختم بمناقشة التعقيبات والآراء المرسلة التى جاءتنا تعقيبا على التجربة بأكملها (ما أمكن ذلك)
استجابات المرضى:
مختار:
مختار: يا عبد الرحمن يمكن لما أعرف أكرهك متوهمش بيك
مختار: يا دكتور يحيى يمكن لما أعرف أكرهك تبعد بعيد عنى
مختار: يا أحمد يمكن لما أعرف أكرهك كل واحد يروح لحاله
مختار: يا د. شوقى يمكن لما أعرف أكرهك تسيبنى فى حالى
مختار: يا د.منال يمكن لما أعرف أكرهك تساعدينى
مختار: يا سوسن يمكن لما أعرف أكرهك أضربك
مختار: يمكن يا مختار لما أعرف أكرهك ربنا يشفيك
*****
سوسن:
سوسن: يمكن يا د. يحيى لما أعرف أكرهك مقدرش أبعد عنك
سوسن: يا أحمد يمكن لما أعرف أكرهك أسيبك فى حالك
سوسن: يا د. شوقى يمكن لما أعرف أكرهك تبعد عنى
سوسن: يا د.منال يمكن لما أعرف أكرهك تشفينى
سوسن: يا مختار يمكن لما أعرف أكرهك تبعد عنى
سوسن: يا عبد الرحمن يمكن لما أعرف أكرهك أسيبك فى حالك
سوسن: يا سوسن يمكن لما أعرف أكرهك نبقى مع بعض كويسين
*****
د.منال:
د.منال: يا عبد الرحمن يمكن لما أعرف أكرهك أقدر أفيدك اكتر
د.منال: يا د. يحيى يمكن لما أعرف أكرهك هابطل أجى
د.منال: يا أحمد يمكن لما أعرف أكرهك حازهق منك
د.منال: يا د. شوقى يمكن لما أعرف أكرهك أقوم أضربك
د.منال: يا مختار يمكن لما أعرف أكرهك يوصلك حاجة
د.منال: يا سوسن يمكن لما أعرف أكرهك تحبينى أكتر
د.منال: يا د.منال يمكن لما أعرف أكرهك تستريحى شوية
*****
د. شوقى:
د.شوقى: يا د. يحيى يمكن لما أعرف أكرهك أخاف أوى
د.شوقى: يا أحمد يمكن لما أعرف أكرهك أعالجك أحسن
د.شوقى: يا د.منال يمكن لما أعرف أكرهك أفهمك
د.شوقى: يا مختار يمكن لما أعرف أكرهك أخاف عليك
د.شوقى: يا سوسن يمكن لما أعرف أكرهك تعرفينى أحسن
د.شوقى: يا عبد الرحمن يمكن لما أعرف أكرهك تخف
د.شوقى: يا شوقى يمكن لما أعرف أكرهك أشوفك أحسن
*****
عبد الرحمن:
عبد الرحمن: يا د. يحيى يمكن لما أعرف أكرهك أخف
عبد الرحمن: يا أحمد يمكن لما أعرف أكرهك تبقى غيرى
عبد الرحمن: يا د. شوقى يمكن لما أعرف أكرهك حاكون صادق أكتر من الأول
عبد الرحمن: يا د.منال يمكن لما أعرف أكرهك يمكن أأخذ فرصه أكبر
عبد الرحمن: يا مختار يمكن لما أعرف أكرهك تبعد عنى
عبد الرحمن: يا سوسن يمكن لما أعرف أكرهك إنى أنا اقدر أحبك أكتر
عبد الرحمن: يا عبد الرحمن يمكن لما أعرف أكرهك إنك تبقى إنسان غير كده إنك تبقى حاجه أحسن من كده
*****
د. يحيى:
د.يحيى: يا د. شوقى يمكن لما أعرف أكرهك أشوفك احسن
د.يحيى: يا د.منال يمكن لما أعرف أكرهك أحبك أكتر
د.يحيى: يا مختار يمكن لما أعرف أكرهك أستحمل وأكمل
د.يحيى: يا سوسن يمكن لما أعرف أكرهك مرضاش باللى وصلتيله حاطلع عينك
د.يحيى: يا عبد الرحمن يمكن لما أعرف أكرهك حتحايل عليك إنك تكمل الجروب الثانى معانا
د.يحيى: يا أحمد يمكن لما أعرف أكرهك ماتخفش
د.يحيى: يا يحيى يمكن لما أعرف أكرهك نكمل سوا
* * * *
بعد اللعبة
…….
…….
طرح د. يحيى ما يلى:
حد وصله حاجة من اللعبة ديه عن نفسه أو عن غيره حاجة ما كانش متصورها قبل اللعبة
سوسن: أنا وصلنى بس….
د.يحيى: مش مهم إيه اللى وصل، بس وصل حاجة والسلام، عنك، أو عن الآخرين، مش كده
سوسن: آه
د.يحيى: بس كفاية، ده كفاية
مختار: أنا كان عندى حاجة واقفة (يشير إلى زوره)
د.يحيى: ما هى كانت واقفة من الأول، إنت لعبتها كويس أوى، اللعبة ديه وإنت بتلعبها وزملاتك بيلعبوها الحاجة دى جرى لها إيه
د.شوقى: (للدكتور يحيى) الحته ديه خفت عنده شوية
د.يحيى: (لمختار) خفت عندك شوية بعد ما انت لعبت، ولاّ من بعد ماسمعتنا كلنا
مختار: من بعد ماسمعتكوا كلكم
د.يحيى: شكراً جزيلاً كتر خيرك
إنتى عاوزه تقولى حاجة يا د.منال
د.منال: غالباً هى خفت من عنده، جات عندى، تقيلة
د.يحيى: ثقيلة؟
د.منال: آه
د.شوقى: صعّبت عليا الكره أكتر
د.يحيى: أنا شخصيا إستغربت أكتر،
وانت يا عبد الرحمن وصلّك حاجة جديدة بعد اللعبة ديه غير اللى كنت تعرفه عن الموضوع ده عن نفسك
عبد الرحمن: لأه
د.يحيى: لأه؟! مش ممكن ده أنا شايفه بعينى اللى وصل، اتهيألى وصلك حاجة جديدة عنى، عن الكره عن موقفك أو عن موقف الناس، وهما بيلعبوها، يعنى انت كنت متوقع اللى انا قلته ده مثلا منى؟ كنت متوقعه من مختار؟ كنت متوقعه من دكتور شوقى؟ مع إنك إنت اللى ابتديت وقلت إن الحب بيؤدى إلى الكره والكره بيؤدى إلى الحب إنت اللى إبتديت الحكاية اللى خلّتنا نشتغل فيها كده
عبد الرحمن: حاسيت إن كلنا بنحب بعض
د.يحيى: كل اللى إحنا عملناه ده، اللى وصلّك منه إن كلنا بنحب بعض ؟ يا خبر!!
عبد الرحمن: ما اعرفش
د.يحيى: يا راجل ده انت بَقيت “شويتين”، بس ده حقك برضه
……..
(كانت الساعة قد بلغت 8.55 فقال د. يحيى فجأة:
آخر خمس دقائق للأسئلة والأدوية) ……..
وإلى الثلاثاء القادم لمناقشة الاستجابات وماتيسر مما سوف يصلنا من مشاركات الأصدقاء.
اعتذار
فى يومية أمس دعوت أصدقاء الموقع للمشاركة فى هذه اللعبة أن يحاول الأصدقاء والصديقات، الذين أرسلوا لنا مشاركتهم فى لعبة الكراهية أن يلعبوا هذه اللعبة مع آخر أو آخرين، يحضرونهم فى الخيال، أو (العشر لعبات) فى الواقع إذا قبل ذلك بعض المتطوعين.
ولكن تبين لى من التجربة الشخصية صعوبة وربما استحالة هذا التخيل بالدرجة التى كنت آمله فتراجعت عن الدعوة.