تعتعة: “السياسة”!!: ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل .. ولكن ..(؟)

“نشرة” الإنسان والتطور

9-8-2009

السنة الثانية

العدد: 709

تعتعة

(حذف الجزء الأول وكان خاصا بالتعريف باللعبة، وتاريخها فى هذا الموقع لقارئى الدستور الذى لا يعرفه وأثبت هنا الجزء الجديد عليه فقط، ثم إننى أضفت عشر مسئولين تعويضا عن الحذف !!!)

“السياسة”!!: ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل .. ولكن ..(؟)

………..

………..

…. ثم إنه تصادف أن قرأت مقالين ساخرين فى الدستور بتاريخ 22& 29 يوليو على التوالى، فيهما سخرية مما آلت إليه مصر، بلدى الجميل، سخرية أزعجتنى، خاصة المقال الثانى بعنوان: “مصر فى 70 منظرا” (لكاتب: الإبن محمد فتحى)، فخطر لى أن أمارس معه لعبة قريبة، من تلك اللعبة السالفة الذكر، هى لعبة “نعم ..ولكن”، أستدرك من خلالها ما فاته لأصحح له وللقارئ ما وصلنى من سخرية لاذعة، ما خطر لى كان هكذا : حين يقول الكاتب ساخرا: أن مصر فى الأغانى (لحن مسروق) .. وفى التاريخ (قصة انتهت).. وفى الجغرافيا (خريطة ضايعة).. إلخ، ألاعبه مستدركا هكذا: فى الأغانى (لحن مسروق)، ولكنه أصيل ولصاحبه الفضل فى إبداعه.. وفى التاريخ (قصة انتهت).. ولكنها تبدأ دائما من جديد أكثر حيوية،  وفى الجغرافيا (خريطة ضايعة)..ولكنها  تظل ماثلة فى الحقيقة على الأرض حتى لو اختفت مؤقتا من الخرائط ….، إلخ (70 منظرا !!)

لكننى رفضت التمادى حتى لا أعطى للكاتب أكثر من حقه، فعدت للعبة الأولى وقد خطر لى  أنها  تصلح ليلعبها بعض المسئولين الكبار إذا ارادوا اكتشاف أنفسهم فى السر، بعد أن مارسوا العمل السياسى ولم تكن عندهم فكره عن ما هى السياسة، برغم احتمال  توفر تفوقهم  فى تخصصهم، أو فى كفاءتهم، أو فى إخلاصهم، أعرف كثيرين لا يعرفون أن منصب الوزير، هو منصب سياسى، وأن وزارة الصحة مثلا، أيام كانت السياسة سياسة، كان يتولاها سياسى حقوقى لا طبيب، فربما فوجئ كثير من هؤلاء المتميزين الأفاضل بأن منصبهم هذا سياسى أساسا، وأن السياسة شىء آخر، صعب عليهم، فتوكلتُ، وتقمصت بعضهم، دون أن أحدد شخصا بذاته، حتى لنفسى، فأنا لا أعرف حتى أسماءهم، ناهيك عن صورهم، ورحت ألعب بدلا منهم  وكيف تبينوا أن “السياسة” طلعت صعبة بشااااكل….!!(ولكن ماذا يا ترى ….؟؟)، فجاءت النتيجة كالتالى:

مسئول (1): ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…. ولكن  هوّا حدّ فاهم  حاجة، أهو كله ماشى.

مسئول (2): ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…….. ولكن  باين عليها لذيذة وفيها البركة.

مسئول (3): ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…….. ولكن    مكاسبها أكثر مما كنت متصور

مسئول (4): ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…….. ولكن  أنا مالى، همّا اللى حطونى فيها .

مسئول (5): ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…….. ولكن  هوّ انا كنت طايل.

مسئول (6):  ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…….. ولكن  دخول الحمام مش زى خروجه.

مسئول (7): ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…….. ولكن  أدينى قاعد لحد ما تفرج.

مسئول (8): ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…….. ولكن  كلها مكاسب.

مسئول (9): ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…….. ولكن  المهم ماحدش واخد باله.

مسئول (10): ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن  أنا ماسك فيها بديلى وسنانى.

ثم أضفت عشرة تقمصات أخرى لضيوف الموقع عوضا عن ما حذفت.

(11) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن  صعبة صعبة، يعنى حايجرَى إيه

(12) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن  برضه مِـدّيانى منظر اللى هوّه 

(13) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن  الجماعة مابيتخلـّوش عن اللى بيمشوه برضه

(14) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن  أنا حاسس إنى يمكن أقدر أعمل حاجة

(15) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن  يا ترى هم زملاتى عرفوا كده زيى؟

(16) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن  لأه بقى !!! مافيش كلام من ده

(17) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن  كله بيستنفع من كله

(18) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل.. ولكن  هوّأ ربنا حايحاسبنى على اللى انا مش قده ده ازاى؟

(19) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن  ما انا لو سبتها حايجيبوا أخيب منى مطرحى

 (20) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن  .. والمصحف ما نى متـّتْعـْتَـع

إلخ … إلخ ..

وبعد

مرة أخرى هى لعبة، لا تعنى أحدا بذاته، ومن يأخذها على نفسه، يفعل ذلك على مسئوليته.