نشرة “الإنسان والتطور”
16-8-2009
السنة الثانية
العدد: 716
تعتعة الدستور
ياه!! دى”السياسة” طلعت سهلة بشاااكل .. دا انا حتى ….
لم أكن أتصور أن عامة الناس الذين لم يعرفوا فكرة الألعاب النفسية هكذا من قبل، حيث لم يسمعوا عن العلاج النفسى الجمعى الذى ألهمنى تعميمها كمنهج لاحتمال التعرية المباشرة “هنا والآن”، لم أكن أتصور أنهم سيرحبون بهذا المنهج هكذا، مع أننى جربته ونجح فى محاولتى هز بعض القيم الراسخة، والتدريب على النقد الذاتى، لحفز النمو، ولكن كان ذلك وجها لوجه، تليفزيونيا بالذات، فى برامج متعددة هنا وهناك (النيل الثقافية، ART، ثم فى قناة “أنا” حاليا) .
بعد نشر لعبة الاسبوع الماضى وصلنى ترحيب متوسط، ودهشة طيبة، وتساؤلات كثيرة، وبالذات تساؤلات عن من أعنى بهذه الإجابة المتخيـَّلة أو تلك، وبديهى أننى أجبت بما نوهت به مع نشر اللعبة، وهو أننى فعلا لا أعنى أحدا، ولا أعرف أحدا، سألنى آخرون: طيب، لماذا اكتفيت بعشرة، وهم أكثر؟ وطلب بعضهم، أن أطلق خيالى – إن كنت شاطرا – لأكمل تقمص عدد آخر من المسئولين، فقبلت التحدى، وغامرت بإكمال المحاولة مع تعديل اللعبة لأحدد هذه المرة أن “العمل السياسى”، (السياسة)، هى موضوع الصعوبة التى يحتمل أن يعترف بها – بعد الممارسة المبدئية – مسئول كفء طيب ماهر فى تخصصه واهتماماته، مسئول حسن النية، ذكى ، مجتهد، ومع ذلك فهو كبشر: يمكن..، ويمكن، وهكذا أبدأ تعتعة اليوم بإكمال اللعبة السابقة قبولا للتحدى، فأتقمص بالإضافة: عشرة مسئولين آخرين متخيلين لا أعرفهم، وأكمل نيابة عنهم: (أو كما قال):
(11) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن صعبة صعبة، يعنى حايجرَى إيه
(12) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن برضه مِـدّيانى منظر اللى هوّه
(13) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن الجماعة مابيتخلـّوش عن اللى بيمشوه برضه
(14) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن أنا حاسس إنى يمكن أقدر أعمل حاجة
(15) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن يا ترى هم زملاتى عرفوا كده زيى؟
(16) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن لأه بقى !!! مافيش كلام من ده
(17) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن كله بيستنفع من كله
(18) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل.. ولكن هوّأ ربنا حايحاسبنى على اللى انا مش قده ده ازاى؟
(19) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن ما انا لو سبتها حايجيبوا أخيب منى مطرحى
(20) ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل…… ولكن .. والمصحف ما نى متـّتْعـْتَـع
………….
ثم إنه خطر ببالى لعبة الناحية الثانية، وذلك بأن أتخيل، فأتقمص مسئولين أطيب، وأقرب، فوجدوا السياسة سهلة وتمام التمام، فراحوا يزاولون نشاطهم فى العمل السياسى مثلما كانوا يفعلون فى تخصصهم العلمى أو الفنى، أو حتى فى بيوتهم،
اللعبة الجديدة، مثل السابقة، تطلب من المشارك أن يقرأ الجملة الناقصة ثم يكملها، وها هى:
ياه!! دى السياسة طلعت سهلة بشاااكل.. دانا حتى……. (أكمل بما شئت)
فجاءت النتيجة هكذا:
مسئول (1) ياه!! دى السياسة طلعت سهلة بشاااكل.. دانا حتى مش لاقى فرق مع اللى كنت فيه قبلها
مسئول (2) ياه!! دى السياسة طلعت سهلة بشاااكل.. دانا حتى جاهز للفتوى فيها، ولا يهمنى
مسئول (3) ياه!! دى السياسة طلعت سهلة بشاااكل.. دانا حتى حاسوّى الهوايل
مسئول (4) ياه!! دى السياسة طلعت سهلة بشاااكل.. دانا حتى شايف إنها ماشية لواحدها
مسئول (5) ياه!! دى السياسة طلعت سهلة بشاااكل.. دانا حتى ماعنتش باخاف من الاستجوابات
مسئول (6) ياه!! دى السياسة طلعت سهلة بشاااكل. دانا حتى حارشح نفسى فى أيها دايرة وحانجح 100%
مسئول (7) ياه!! دى السياسة طلعت سهلة بشاااكل دانا حتى عرفت السكة: أرضى مين وأطنش مين
مسئول (8) ياه!! دى السياسة طلعت سهلة بشاااكل. دانا حتى بطلت اقرا جرايد، لا معارضة، ولا حكومة
مسئول (9) ياه!! دى السياسة طلعت سهلة بشاااكل.. دانا حتى سايبها للى تحت منى، البركة فيهم
مسئول (10) ياه!! دى السياسة طلعت سهلة بشاااكل.. دانا حتى باحضّر نفسى لطلوع السلم فوق
وبعد
أرجو ألا يطلب منى أحد أن أضيف عشرة آخرين للعبة الثانية، فقد لا أعثر على عدد كاف.