نشرة “الإنسان والتطور“
20 -8-2011
السنة الرابعة
العدد:1450
يوم إبداعى الشخصى:
(تحديث “حكمة المجانين” 1979)
رؤى ومقامات 2011
بدون عنوان!
(911)
الصبر مع الاستسلام عار .
والصبر مع الاستعداد ألم .
والصبر مع دوام الرؤية اليقظة محنة
والصبر مع الإصرار مسئولية
والصبر مع عدم التخلى محبة
والصبر مع الألم، واليقظة، ودوام الرؤية، والمسئولية، وعدم التخلى، والعمل يضعك فى مراتب النبوة .
(912)
القتل مع سبق الإصرار أهون من سرقة الحياة تحت شعار التعقل والتشكل .
(913)
إذا بلغت مبلغ من ينتقى من مختلف العقائد والمذاهب والملل وطرق البحث والأفكار والنحل، فقد ورطت نفسك على طريق “دين” جديد: هو الناتج المؤلف من كل ما انتقيت، وهو ذاتك،
فهل أنت أهل له الآن؟؟؟
أم أنها ثقوب الانتقاء الاستسهالى مع مراعاة خفض الصوت؟
واحدة واحدة من فضلك.
(914)
إياك أن تخلط بين “الإنتقائية” ‘لموالفة خاصة” وبين “الإنهرابية” لتجنب تسلسل كامل ملزم.
(915)
أفضل عندى من يسلك مسلكا تقليديا معروفا بالتزام متواضع، ممن يضع نفسه فى كرسى أكبر من قدرته على الانتقاء والترك وما يتبعهما من مسئولية تطيح به حين يعجز عن الوفاء بحقها .
(916)
إنما تقاس طاقة الأمة بعدد ساعات “تشغيل جميع العقول فى كل وحدة من الوحدات البشرية بها، ثم تشغيل جميع عقول البشر تشغيلا موضوعيا هادفا إلى أعلى”
(لابعدد أفرادها ولا بعدد حروف كلمات صياحها وطبعا: لا بعدد المخزون من أسلحتها!!).
(917)
إنما يقاس مدى تدهور الأمة بمقدار الوقت الفاقد، وتعريفه:
هو الوقت الذى تمضيه فى الدوران حول النفس
أو المشى للخلف على الرأس،
أو السير فى المحل،
أو البحث عن ذاتك بعيون مقلوبة،
أو ما شابه ذلك من “روليت” العصر .
(918)
كلما تعمقت فى طبقات ذاتك والناس، تلاشت الفروق الفردية، فإذا وصلت إلى الوحدة المتماثلة المكررة، فاحذر التلاشى الأعمى، وافخر بنفسك ممثلا لنوعك بدلا من ادعاء اللاذاتية المائعة .
(919)
الناس بالنسبة للحضارة أحد ثلاث:
حامل للحضارة: ورغم أنه يحمل أسفارا .. لكن أكثر الله خيره . مسجلا وناقلا .
ومفسد للحضارة: وبالرغم من أن رائحته كريهه ونموه خبيث، فهو مثير للتحدى وموقظ للانقضاض عليه، وهذا بعض فضله رغما عنه .
وصانع الحضارة: وهو القادر على صنع الكل الأكبر من الأجزاء المتنافرة، باستمرار، وتوصيل وتناغم، وتعميق و .. وكما سترى .
فالكل خادم للحضارة فى مواجهة الانقراض .
(920)
ماذا يضيرك لو أعدت اكتشاف ماسبق أن اكتشفوه ؟
ألا يقربك هذا منهم، فيحق لك أن تفخر بقدرتك مثلهم،
ثم يحفزك أن تتخطاهم .