(تابع) استبيان للشخصية (10) (الجزء الرابع من 151 إلى 200 من 500)

“نشرة” الإنسان والتطور

25-2-2009

السنة الثانية

العدد: 544

(تابع) استبيان للشخصية فى الثقافة العربية (10)

مقدمة:

هانت ….!!!
ثم نبدأ فى الاستقرار على العبارات بالصورة الفصحى بعد تلقى الملاحظات
ثم نستقر عليها بعد التعديل
ثم ندعو الزملاء من كافة الأقطار لترجمتها إلى العامية الإقليمية
ثم ندعو الزملاء من كل قطر إلى مراجعة وتعديل العامية المحلية،
وبذلك نتعارف على بعضنا البعض أقرب واصدق
ثم نبدا فى محاولة التقنين إمبريقيا على عينة ممثلة، وهذا مستحيل حاليا بعد أن تعددت التشخصيات (444 فئة حتى الآن التقسيم العالمى العاشر)، ونحن لم نتفق بعد على تشخصيات عريبة موحدة،
فنواصل العمل لإعداد التشخيص العربى الثانى DMPII

أليس ألاولى أن نتوقف منذ الآن؟

لكن دعونا نتعارف!! فهى فرصة طيبة !!!

والله المستعان.

(الجزء الرابع من 151 إلى 200 من 500)

أولا: بالعربية الفصحى

فى كثير من الأحيان اشعر أن شخصا ما يقف ورائى
أحيانا يساورنى الشك أن أبى ليس هو أبى
استيقظ من النوم فأشعر أننى أريد أن أعاود النوم
كلما فرحتُ منعت نفسى من التمادى فى الفرح، واقول لنفسى: اللهم اجعله خيرا
أتمنى – ولو مرة واحدة – أن أكون محور الحديث مع جماعة فى أى لقاء
أشعر أحيانا أننى أستطيع أن أقرأ افكار غيرى
أشعر أن بداخلى أفكاراً كثيرة مزدحمة، لا أعرفها على وجه التحديد
أحيانا أشعر أننى أريد أن اختبئ فى مكان دافئ مظلم
كثيرا ما اسأل نفسى: وما ذنبى أنا فى كل ما يجرى هكذا؟
هذه الدنيا – كلها على بعضها – لا تستأهل
المال الذى يكنزه صاحبه لن يتمتع به إلا ارثه المنطلق، صاحب المزاج الرائق
ليس لى شأن بما يجرى. هل أنا المسئول عن حدوثه هكذا
أفكر كثيرا دون أن أصل إلى شىء محدد
أخشى أن أغلق بالمفتاح علىّ وأنا فى دورة المياة حين لا تكون مضاءة (وحتى حين تكون مضاءة)
لست أدرى ما بى
فى كثير من الأحيان أقول لنفسى: ولماذا كان هذا كله؟ ولماذا كان هذا كله؟
أحيانا أضبط نفسى شامتا فرحا فى شخص ضعيف خاب خيبةً بليغةً حتى كُسِرَتْ نفسه
أشفق على الناس، لكننى لا أستطيع أن أساعدهم كما ينبغى
كثيرا ما أردد: يا ربنا “أنت لك فى كل ذلك حكمة”، … لكن الظلم شائع جدا
كثيرا ما أشعر أن يدى تتحرك من تلقاء نفسها دون أن أقوم أنا بتحريكها
أقول فى نفسى: ماذا لو كان جميع الناس خيّرين
فى رأيى أن من يخطئ لابد وأن يعاقب بصرامة
أشعر أحيانا أن الكلام يدخل إلى دماغى بصعوبة شديدة
لم يعد باستطاعتى أن افرح أو أحزن مثلما كنت أفعل قديما
أكره كل الأشياء، حتى نفسى
أنا لست مخطئا، هم الذين دائما ما يلصقون الخطأ بى
استطيع أن أصلح الكون لو أعطونى كل ما أطلب من إمكانيات
كلما جاءتنى فكرة جديدة، أكتشف أن هناك من كتبها أو عملها
أفضل أن أنام فى نفس المكان الذى اعتدت النوم فيه
حين أسافر أصاب بالإمساك ليومين أو ثلاثة
أخاف كثيرا على صحتى
أكثر من الذهاب إلى الأطباء، مع أننى لا أثق فى كلامهم بالقدر الكافى
أشعر أننى سوف أموت بالسرطان
لا يتغير الطبع أبدا حتى الوفاة فعلا
حين أتكلم، أشعر أن الكلام توقف أو هرب منى حتى لا أستطيع أن أكمل الجملة
تتوقف يدى أثناء الحركة دون أن أقصد
أقرر أشياء كثيرة ولا أنفّذ منها شيئا أصلا
أحلامى مزعجة، لكننى أشعر أنها كذلك أفضل من عدمها
كثيرا ما أحلم نفس الحلم وهو هو يتكرر بنفس المشاعر
بصراحة، يكفى هذا، لقد فاضَ بى
كنت أقوم بسرقات بسيطة وأنا طفل، ولا أخبر بذلك أحداً
أنا محروم من أشياء كثيرة جدا
حظى أفضل ألف مرّة من حظوظ كثيرين غيرى
أفكر فى الجنس بطريقة لا أستطيع أن أصرّح بها لأحد
خلق الله البشر غير متماثلين ليتعارفوا ويتواصلوا
أتمنى أن انطلق بعيدا أو أهاجر إلى أى مكان آخر
كثيرا ما أردد على نفسى: وماذا بعد؟ وما آخرة كل ذلك؟
أسمع أصواتا تهمس لى
من لا يشتغل بالسياسة، يستأهل ما يلحقه من جرّاء السياسة
أعرف أموراً كثيرة مما تحويه الكتب دون أن أقرأها

ثانيا: بالعامية المصرية

ساعات‏ ‏كتير‏ ‏أحس‏ ‏إن‏ ‏حد‏ ‏واقف‏ ‏ورايا.
أشك‏ ‏أحيانا‏ ‏إن‏ ‏أبويا‏ ‏مش‏ ‏أبويا‏ ‏مع‏ ‏إنى ‏متأكد‏ ‏إنى ‏غلطان.
باقوم‏ ‏من‏ ‏النوم‏ ‏أبقى ‏عايز‏ ‏أنام‏ ‏تانى.
كل‏ ‏ما افرح‏ ‏أوقٌف‏ ‏نفسى، ‏وقلبى ‏ينقبض‏ ‏واقول‏ ‏اللهم‏ ‏اجعله‏ ‏خير.
نفسى ‏ولو‏ ‏مرة‏ ‏واحدة‏ ‏أبقى ‏محور “القعدة”‏ ‏كلها.
أحس‏ ‏ساعات‏ ‏إنى ‏أقدر‏ ‏أقرا‏ ‏أفكار‏ ‏غيرى.
فيه‏ ‏جواى ‏أفكار‏ ‏زحمة‏ ‏كتير‏ ‏ما‏ ‏اعرفشى ‏إيه‏ ‏هىّ ‏بالظبط.
مرات‏ ‏أبقى ‏عايز‏ ‏أستخبى ‏فى ‏حتة‏ ‏ظلمة‏ ودفا.
كتير‏ ‏أسأل‏ ‏نفسي‏: ‏طب‏ ‏وانا‏ ‏ذنبى ‏إيه‏ ‏فى ‏دا‏ ‏كله.
الدنيا‏ ‏بحالها‏ ‏كده كلها على بعضها: ما‏ ‏تستاهلشى.
“مال‏ ‏الكُنَزِى ‏للنزهى”‏، ‏يعنى ‏اللى ‏يحّوش‏ ‏حايسيب‏ ‏فلوسه‏ ‏للى ‏ينزّه‏ ‏نفسه‏ ‏بيها‏ ‏وهوه‏ ‏حايموت‏ ‏محروم.
أنا‏ ‏ماليش‏ ‏دعوة باللى جارى،!! …. هو انا اللى اتسببت فيه؟.
بافكر‏ ‏كتير‏ ‏من‏ ‏غير‏ ‏ما‏ ‏اوصل‏ ‏لأى ‏حاجة.
باخاف‏ ‏أقفل‏ ‏دورةالمية‏ ‏عليه‏ ‏بالمفتاح‏ ‏لما‏ ‏تكون‏ ‏الدنيا‏ ‏ضلمة‏ (وحتى ‏لما‏ ‏ما‏ ‏تكونشى ‏ضلمة‏)‏.
أنا‏ ‏مش‏ ‏عارف‏ ‏مالى.
باقول‏ ‏لنفسى ‏ساعات‏ ‏كتير‏: ‏”وده‏ ‏كان‏ ‏ليه‏؟” ‏”وده‏ ‏كان‏ ‏ليه؟”.
ساعات‏ ‏أضبط‏ ‏نفسى ‏وانا‏ ‏شمتان‏ ‏وفرحان‏ ‏فى ‏واحد‏ ‏ضعيف‏ ‏اتكسرت نفسه، ‏أو‏ ‏خابْ‏ ‏قوى.
يصعب‏ ‏علىّ ‏الناس، ‏ ‏بس‏ ‏ما‏ ‏اقدرشى ‏أساعدهم المساعدة اللى هىّ.
كتير‏ ‏أقول‏ ‏يارب‏ ‏إنت‏ ‏حر، لك فى ذلك حِكَمْ،‏ ‏بس‏ ‏يعنى ‏المظاليم‏ ‏كتير! .
كتير‏ ‏أحس‏ ‏بإيدى ‏بتتحرك‏ ‏لوحدها‏ ‏من‏ ‏غير‏ ‏ما انا‏ ‏اللى ‏أكون‏ ‏باحركها.
باقول‏ ‏فى ‏نفسى ‏: يعنى ‏يجرى ‏إيه‏ ‏لو‏ ‏كان‏ ‏الناس‏ ‏كلهام ‏كويسين‏.‏
أنا‏ ‏رأيى ‏إن‏ ‏اللى ‏يغلط‏ ‏لازم‏ ‏ياخد‏ ‏فوق‏ ‏دماغه قوى
ساعات‏ ‏أحس‏ ‏إن‏ ‏الكلام‏ ‏داخل‏ ‏فى ‏مخى ‏بالعافية.
ما‏ ‏عنتش‏ ‏باقدر‏ ‏أفرح، ‏ ‏ولا‏ ‏حتى ‏أزعل‏ ‏زى ‏زمان.
باكره‏ ‏كل‏ ‏حاجة‏ ‏حتى ‏نفسي.
أنا‏ ‏مش‏ ‏غلطان‏ ‏هم‏ ‏اللى ‏دايما‏ ‏بيجيبو الغلط علىّ. ‏
أنا‏ ‏اقدر أصلّح الكون لو ادونى كل الإمكانيات اللى انا عايزها.
كل‏ ‏ما‏ ‏تجينى ‏فكرة‏ جديدة ‏ألاقى ‏حد‏ ‏سبقنى ‏وكتبها،‏ ‏أو‏ ‏عملها‏
أحب‏ ‏أنام‏ ‏فى ‏نفس‏ ‏المكان‏ ‏إللى ‏اتعودت‏ ‏أنام‏ ‏فيه.
لما‏ ‏اسافر‏: ‏يجينى ‏إمساك‏ ‏لمدة‏ ‏يومين‏ ‏تلاتة.
باخاف‏ ‏على ‏صحتى ‏قوى.
باروح‏ ‏للدكاترة‏ ‏كتير‏، ‏مع‏ ‏إنى ‏ما‏ ‏باثقشى ‏فى ‏كلامهم‏ ‏قوي.
حاسس‏ ‏إنى ‏حاموت‏ ‏بالسرطان.
ما‏ ‏يطلع‏ ‏الطبع‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏طلعت‏ ‏الروح.
وانا‏ ‏باتكلم‏ ‏أحس‏ ‏إن‏ ‏الكلام‏ ‏اتقطع‏ ‏أو‏ ‏هرب‏ ‏منى ‏ما‏ ‏اعرفشى ‏أكمل‏ ‏الجملة.
إيدى ‏بتقف‏ ‏أثناء‏ ‏الحركة‏ ‏من‏ ‏غير‏ ‏ما‏ ‏اقصد.
أقرر‏ ‏حاجات‏ ‏كتير‏ ‏وما‏ ‏اعملش‏ ‏منها‏ ‏أى ‏حاجة.
أحلامى ‏مزعجة‏ ‏لكن‏ ‏أحسن‏ ‏من‏ ‏مافيش.
ساعات‏ ‏كتير‏ أحلم ‏نفس‏ ‏الحلم‏، يقعد‏ ‏يتكرر‏ ‏هوه‏ ‏هوه‏ ‏بنفس‏ ‏المشاعر.
بصراحة‏ ‏كفاية‏ ‏كده، أنا خلاص زهقت …
كنت‏ ‏وانا‏ ‏صغير‏ ‏أسرق‏ ‏حاجات‏ ‏صغيرة‏ ‏وماقولشى ‏لحد.
أنا‏ ‏محروم‏ ‏من‏ ‏حاجات‏ ‏كتير.
حظى ‏أحسن‏ ‏من‏ ‏غيرى ‏ألف‏ ‏مرة.
بافكر‏ ‏فى ‏الجنس‏ ‏بشكل‏ ‏ماقدرشى ‏أقول‏ ‏لحد‏ ‏عليه.
ربنا‏ ‏خلق‏ ‏الناس‏ ‏مش‏ ‏زى ‏بعضها‏ ‏عشان‏ ‏تاخد‏ ‏وتدى ‏مع‏ ‏بعض.
الواحد‏ ‏نفسه‏ ‏يهجّ من هنا، يروح فى أى حتة تانية.
باقول‏ ‏لنفسى ‏كتير‏: ‏طب‏ ‏وبعدين؟! طب وآخرتها؟!.
باسمع‏ ‏أصوات‏ ‏بتوشوشنى.
إللى ‏ما‏ ‏لوش ‏فى ‏السياسة‏ ‏يبقى ‏يستاهل اللى بتعمله فيه السياسة.
باعرف‏ ‏حاجات‏ ‏كتير‏ ‏من‏ ‏اللى ‏مكتوبة‏ ‏فى ‏الكتب‏ ‏من‏ ‏غير‏ ‏ما‏ ‏قراها.

يحيى الرخاوى طبيب نفسى

(تابع) استبيان للشخصية (10) (الجزء الرابع من 151 إلى 200 من 500)

اترك تعليقاً إلغاء الرد