“يومياً“ الإنسان والتطور
7-9-2007
بدال ما تثور تفِنّ
هذا هو الرد الذى خطر لى على سؤال غريب
– “زعلان” ليه
قالوا مالكْ؟
قلت: مالىِ!!!!
قالوا حاملْ همّ ليهْ؟
ولاّ حامل همّ مين؟
***
قلت: حاملْ هم نفسِى
يعنى ناسْنا أجمعين !
***
قالوا: ماتزعّلشِى نفسكْ!
قلت: حاضرْ،… لو قدرت.
قالوا: تقدر، واللى خلقكْ
الزعل راح يعمل ايه؟
يعنى طنّـشْ غيرك اشطرْ
قلت: ياريت! بسْ فين؟
قالوا: يعنى قصدك ايه؟
قلت خد عندَكْ يا سيدى:
***
ماهو لازم إنى أزعل لما الاقى الدنيا صعبة
لما الاقى الوِدّ لعبة
لما الاقى الوعد كذبة
لما الاقى القلب علبة
***
ماهو لازم إنى أزعل لما الاقى الدنيا صعبة،
وانِّنَا لازم نعيش،
لما الاقى الودّ لعبة،
خايبه، بتبيع المافيش،
لما الاقى الوعد كذبة،
والخداع ما بينتهيش،
لما الاقى القلب علبة،
فيها عضم وخيش وريش
***
ماهو لازم إنى أزعل لما الاقى الدنيا صعبة،
وانِّنَا لازم نعيش،
والْتِقِينِى لسَّه عايشْ
لما الاقى الودّ لعبة،
دايْرة بتبيع المافيش،
والنفاق طايحْ وفارشْ
لما الاقى الوعد كِدبة،
والخداع ما بينتهيش،
والكلام فارغ ْ وهايش
لما الاقى القلب علبة،
فيها عضم وخيش وريش
والعمل كلّه هوامش
***
ماهو لازم إنى أزعل لما الاقى الفكرة بايْتهْ
لما الاقى الفرصة فايْته
لما الاقى النبضه ساكتهْ
***
ماهو لازم إنى أزعل: لما الاقى “بُكره” زىّ قلِّتهْ
لما الاقى “إلنهارده” كفّنوه فى جثتهْ
لما الاقي النيل بتنشف ميـِّتُـه
***
ماهو لازم إنى أزعل: لما الاقى الناس بعيدْ
لما الاقِينِى وحيدْ
لما الاقى الوغد هوّا المستفيدْ
***
ماهو لازم إنى أزعل: لما الاقى انّ الكلام يتعادْ كإنى ماقلتهوشْ
لما الاقى ان اللى جارى، كله جارى فى الفاشوشْ
لما لاقى الناس بقو ا من غير وشوشْ
لما الاقى ان “اللى عنده” ناسِى إللى “ما عندهوش”
***
ماهو لازم إنى أزعل: لما الاقى ان الشهادة – حتى لو منْ جامعةْ- سُمعةْ
لما الاقى العلم سلعةْ
لما الاقى الأمْـن خدعةْ
لما الاقى الكِدبهْ دِمعةْ
لما الاقى أىّ فكرة حلوه: يعتبرْوها بدعةْ
***
ماهو لازم إنى أزعل: لما الاقى الكـُل بَـلــِّم
لمّا الاقى الحـُرّ سلِّــم
لما الاقى الجرح جـوّا القلب: عـلــِّـّم
***
قالوا يعنى أديكْ زعلت، سابوكْ تِرنْ
ما هو يا ابنى إللى يزعل يتفلق مهما يزنْ
فلت: لأّه، …. دانتو ا فاهمينِّى غلطـ، أنا مش حاوِنْ
***
قالوا عندك حلّ تانِى؟
قلت: اظنْ
ماهو طولْ ما الحر عايش ، لمْ لا بدْ
إنه يدفع ما عليهْ
قالوا: يعنى حاتعمل ايه؟
قلت أشيل أنا كل ده،
لأ، وأكتر من كده،
وابتـِدِى رغـْم اللى جارى
حتى لو ْمَا فاضِلشِى غيرى
قالوا: ورِّينـا شطارتكْ
ربنا يبارك فى خيبتكْ
قلت: طُــزْ
قالوا: فيكْ
قلت: فى اللى ينامْ يـِئـِـنْ
أو ِبِدالْ ما يثور، يِفـِـنْ.
(أشعر أننى أحتاج إلى تعليق، خاصة عن النهاية!! شكرا)
***
الردود:
أرسلت الردود اللازمة للمتفضلين بالتعليق على بعض ما سبق نشره على بريدهم مؤقتا،
والشكر لهم جميعا بجد
يحيى الرخاوى