نشرة “الإنسان والتطور”
9-11-2011
السنة الخامسة
العدد: 1531
نص ونقد (2)
مقدمة: هذا هو الجزء الثانى من هذه النشرة، بعد أن نشرنا نص المتن أمس، دون تعليق، وهو المرحلة الأولى من نقد هذا العمل بقصصه الأربعة عشر، حيث أتمنى أن تتبعه مرحلة القراءة الشاملة.
يقدم هذا الجزء الأول القصص واحدة واحدة، بنفس الترتيب الذى جاء فى النص كاملا ، وبأقل قدر من الإشارة إلى غير القصة قيد النقد، وقد فضلت أن اعيد نشر متن هذه القصة (رقم10) اليوم خشية ألا يكون قارئ اليوم قد قرأه أمس،
فعذرا للتكرار(1)
المتن (القصة)
بريشة: نهى فتحى
صورة
صورة معلقة على الحائط. كلما مر بجانبها شعر كأنه ينظر فى المرآة.
ليست صورته ولا هى لأبيه أو جده وانما هى لفلاح يعزق بهمة أرضا بورا يلوح فى أفقها بداية اخضرار.
أحنين إلى سنوات الطفولة التى كان يزور فيها قرية أبيه ويمرح وسط الزراعات والبط والحمام؟
لا ليس حنينا. الكلمة تهرب من لسانه وإن كانت تملأ عقله وخياله.
رجل وسيم هو. وهو يعلم ذلك تماما ومنذ زمن بعيد. منذ قرصته صديقة والدته فى خده وقالت بضحكة وغمزة عين “ابنك حليوة يا عفاف”.
اعتاد بعد ذلك أن يسمع من الفتيات اللاتى صاحبهن أنه فى عينيه سحر آسر، وأيقن ذلك واختبره بنفسه عدة مرات كلما استسلمت له صديقة راضية مرضية.
طفولة سعيدة عاشها لم ينغصها عليه سوى وفاة صديقه حسين وعمرهما 13 سنة. أحس كأنما خطفت منه الدنيا نتاج 11 سنة من حياته، بذر خلالها فى صداقته لحسين كل ما لديه من مشاعر صدق وأمان وود وتفاهم وعندما بدأت الزهرة تتفتح ليجنى ثمرتها قطفها الموت وتركه باحثا عن ونيس لم يعثر عليه أبدا.
أمضى سنوات يلعب كرة القدم ويحلم بأن يراه محمود الخطيب ويأخذه إلى ملاعب الأهلى، وعندما كاد حلمه أن يتحقق قرر فجأة أن يتوقف عن اللعب ويجتهد فى دراسة الهندسة.
انبهر بقدرة المهندسين على البناء والإبتكار. ولع بفكرة أن أرضا خالية فى صحراء مدينة نصر يمكن أن تتحول إلى بناية جميلة يتردد بين جدرانها أنفاس وأصوات وأحلام وبكاء وضحك ومجون.
ذاكر دروسه بعشق ومارس عمله بوجد وهيام فكانت بناياته تحفا رائعة وأصبح اسمه مرادفا للإبداع.
ولأن خلق الجمال يحتاج الكثير من المال، فلم يكن له حظا كبيرا فى سوق المقاولات المصرى. ولم يكن يلجأ إليه إلا القليل من العملاء الذين يقدرون الفرق بين بناء يشبه علب الكبريت المتراصة وآخر يعانق الخيال ويمتع العين.
وبعد سنوات من التخرج اتخذ قرارا بأن إيمان ستكون زوجته وصديق المرحلة الآتية. ولأنه كان قرارا منفردا فإن وضعه فى حيز التنفيذ استعصى عليه.
فإيمان وإن أتقنت دور الزوجة الفاضلة والأم الحانية بل والعشيقة المدربة إلا أنها لم تعرف أبدا كيف تكون خليلة العقل والروح. وعندما تساءل مرة أمامها عن حقيقة وجود الله، نظرت إليه ببلادة وأشاحت بوجهها، فغاص فى قلبه حجر ثقيل لم يرفع أبدا.
أحب ابنه أحمد بشدة وإن فتنته ابتسامة آلاء، لاحظ دائما فى عيونهما بعضا من روحه مع أنه لم يتدخل يوما فى تربيتهما.
وعندما شبت آلاء عن الطوق فرح بتساؤلاتها العميقة والساذجة. وأدمن النقاش معها حتى لو تعاركا بسبب أغنية أو مقال. ويوم خاصمها بسبب إصرارها على رفض سماع “أغدا ألقاك” لأم كلثوم كان أكثر أيامه وحدة وتوقا.
اقترب من عقلها وقلبها واحتضن روحها داخله لدرجة جعلت قلبه ينخلع يوم زفافها، وإن وقف وضحك وقابل المدعوين وودعهم بإبتساماته العريضة إلا أنه شعر بجسده خاو من الداخل حتى كاد يسمع صدى أنفاسه بداخله.
أحمد تولى المكتب الهندسى، ولأنه كان أقل إبداعا وأكثر ذكاء فقد حوله سريعا إلى واحدة من أكبر شركات المقاولات فى مصر. كاد يرفض ابنه ويكرهه لولا ضحكة أحفاده وشقاوتهم وكلمة جدو التى أصبح حريصا أن يسمعها كل يوم ولو بالتليفون.
آلاء حبيبته لم يرزقها الله بأولاد بعد. وفى غمار القلق والبحث عن العلاج وتحت سيف الخوف من أن يتركها زوجها لو ثبت أنها لن تلد فقدت يوما بعد يوم قدرتها على الدهشة والتساؤل وتاهت عنه ولم يعد يجدها وهى جالسة أمامه.
واليوم ككل يوم مر أمام صورة الفلاح المنهمك بفأسه على الأرض، وتساءل أخيرا هل سيأتى اليوم الذى يملأ أرض ذلك الفلاح اللون الأخضر.
النقد
يحيى الرخاوى
(10) صورة
هذه القصة من أجمل قصص المجموعة، إن لم تكن أجملها قاطبة شعرت بأن الكاتبة رجعت إلى فرشاتها وأيضا رجعت إلى قدرتها على امتلاك ناصية الزمن، وعلى وضع الأحداث بين قوسين لتدع للقارئ فرصة الإسهام فى إبداعها، جمال هذه القصة وعمقها لم يصلانى فقط من هذا العنوان المختصر المحيط “صورة”، وإنما من نظرة مشتملة إلى اللوحة كلها مرة واحدة وهى بين قوسىْ البداية والنهاية.
تبدأ القصة بصورة فلاح (ليس والد الرجل ولا جده ولا من العائلة) وتنتهى بنفس الصورة، الفلاح يظهر فى البداية وهو يعزق، فتلوح فى أفق الأرض بداية اخضرار، ويظل هو هو يعزق فى خلفية التشكيل دون أن يفرض ظهوره على الأحداث لنراه فى النهاية وهو ما زال منهمكا لا يكلّ.
الأرجح أن القارئ كان يتوقع بعد السطور الأولى أن يظهر الفلاح أو تظهر علاقة ما بين الرجل وبينه، حتى فى فكره أو خياله، لكن أبدا، ومع ذلك فالبداية تشير إلى أنها صورة لداخل الرجل الوسيم المبدع نفسه الذى حضر وكأنه الراوى: “كلما مر بجانبها شعر كأنه ينظر فى المرآة” وتنتهى القصة بأن يتساءل الرجل: “هل سيأتى الوقت الذى يملأ أرض ذلك الفلاح اللون الأخضر؟” تنتهى القصة التشكيل دون أن يظهر أى فلاح، ودون أن نزور أية قرية ولا أن نعزق أرضا، فأين وجه الشبه بين هذا “الباشمهنس” الجميل المبدع، وبين هذا الفلاح يعزق بهمة أرضا بورا يلوح فى أفقها بداية اخضرار؟
إن لم يتوقع القارئ ظهور هذا الفلاح بشخصه، فقد يتوقع أن تمتلىء القصة بكلام عن الأرض والجهد والطبيعة ومصر وعرق الكادحين، وربما بنبرة خطابية أو تلويح بأمل ماسخ، لكن هذا – طبعا – لم يرد أبدا ولا لاح بأية درجة طوال القصة ولا على أى مستوى، هذا عمل آخر، وإبداع حقيقى.
شكرا يا نهى!
ما الحكاية؟
وصلنى أن هذه القصة تصور أرق وأدق ما هو علاقة بين البشر وبعضهم البعض، على خلفية من طبيعة تتمثل فى الطين والخضرة والعمل وإبداع الحياة، كما أنها تصور كيف أن العلاقة الحقيقية البادئة هى العلاقة البشرية المميزة، وهى هى المولدة لطاقة الإبداع الخلاقة، وحين افتقد هذا الرجل الطفل الشاب الجميل الآسر هذه العلاقة منذ موت صديقه خطفا، راح يبحث عنها فى كل من لاقى من ناحية، وفى نفس الوقت راح يعوض افتقادها بكل صور النجاح بل والإبداع معا، فقد راح يتنقل من مشروع لاعب كرة مشهور، إلى طالب نابه يحب دروسه ولا يُكره عليها، فيتفوق، إلى مهندس مبدع يرفض أن ينسخ العمارات علب كبريت متراصة ليتكبد مشقة صنع الجمال بعمارات “… يتردد بين جدرانها أنفاس وأصوات وأحلام وبكاء وضحك ومجون…… وأصبح اسمه مرادفا للإبداعً” على حساب تكاثر مكاسبه، الأمر الذى حذقه ابنه الذى فشل أن يصادقه أصلا،
اختار زوجته بنفسه، وراح يبحث فيها عن صديق (وليس بالضروة صديقه) لكنها قامت بكل الأدوار “ الزوجة الفاضلة والأم الحانية بل والعشيقة المدربة إلا هذا الدور ” لم تعرف أبدا كيف تكون خليلة العقل والروح”
عن ماذا يبحث هذا الرجل هكذا؟ وكيف يرى صورة الفلاح يعزق كل صباح فيرى فيه نفسه؟
منذ اختطف الموت صديقه حسين بعد أن بذرا بينهما خلال أحد عشر عاما فقط ما يجعل الإنسان إنسانا، “.. بذر خلالها فى صداقته لحسين كل ما لديه من مشاعر صدق وأمان وود وتفاهم ..” لكن : “… عندما بدأت الزهرة تتفتح ليجنى ثمرتها قطفها الموت وتركه باحثا عن ونيس لم يعثر عليه أبدا” …. ونيس يكمل معه بذر هذا الشىء الذى كان بينه وبين صديقه، فلم يجده فى زوجته، ولم يعوضه لا نجاحه ولا إبداعه، ولا حتى وسامته، ولا سحر عينيه الذى يجعل صديقاته يستسلمن له راضيات مرضيات، إذن ماذا؟ وكيف بعد كل هذا لم يجد مطلبه؟ نعم “… ونيس “لم يعثر عليه أبدا”؟ كان يريد من يشاركه حيرته وهو يبحث عن الله مثلا، وهو الطريق الصحيح للعثور عليه، حتى ولو مر بمغامرة إنكاره، بمجرد أن لوح لزوجته بإشارة إلى مثل هذه الحركة العقلية الطليقة المغامرة حتى مات كل أمل له فى صداقتها “تساءل مرة أمامها عن حقيقة وجود الله، نظرت إليه ببلادة وأشاحت بوجهها، فغاص فى قلبه حجر ثقيل لم يرفع أبدا.” ثم إنه كاد يجد من يشاركه دهشته وتساؤلاته فى “آلاء” ابنته بعد أن بحث عنه فى أحمد ابنه فلم يجده أصلا، أحبه طفلا وكاد يكرهه رجل أعمال ناجح بلا إبداع، لولا تعلقه بأحفاده، وحين كاد يجد هذا الذى يبحث عنه فى ابنته آلاء، تعلق بها حتى كاد يرفض اختلاف ذوقها عن ذوقه : مثل ذلك اليوم :.. يوم خاصمها بسبب إصرارها على رفض سماع “أغدا ألقاك” لأم كلثوم كان أكثر أيامه وحدة وتوقا. (2)، هذا الائتناس لدرجة الاعتماد هكذا هو الذى جعل”… قلبه ينخلع يوم زفافها، …، شعر بجسده خاو من الداخل حتى كاد يسمع صدى أنفاسه بداخله” لم يطفئ آلاء الزواج فى ذاته أو ابتعادها عن مشروع صديقها (أبيها) بل أطفأها التحسر على حرمانها (ولو مؤقتا) من إبداع المرأة أطفالا، “وفقدت يوما بعد يوم قدرتها على الدهشة والتساؤل”ففقدها صديقا إلى غير رجعة، وتاهت عنه، عن أبيها بعد أن لاحت فى أفقه وكأنها ستستجيب لحنينه، وتعد بصداقته
ما الذى كان يبحث عنه هذا الرجل فلم يجده فى كل ذلك وفى كل هؤلاء ؟، وما علاقة “هذا الشىء” الذى يبحث عنه بتلك الصورة وهذا الفلاح “… يعزق بهمة أرضا بورا يلوح فى أفقها بداية اخضرار؟
منذ فقد صديقه حسين وهما فى الثالثة عشر وهو يبحث عن “ذلك الشىء” الذى كان بينهما، وأنا لا أعرف كيف التقطت الكاتبة “هذا الشىء” فوضعته مضطرة تحت أقرب اسم إليه، وليكن: “صداقة”، بالتقريب، كما ذكرت حالا، ولكنها ليست تلك الصداقة التى نعرفها، والتى قد نسميها أخوّة أو حتى حبا، وددت لو أسميها “علاقة” وفقط، على شرط أن أستبعد بعدها أية صفة أخرى، وأيضا دون أن يضاف إليها “مضافا إليه” مثل أنها : “علاقة حب” أو “علاقة مودة” أو حتى “علاقة كره”(3)
يبدو أن الكاتبة استطاعت فى هذه القصة من صفحتين أو ثلاثة أن ترسم نمو هذه العلاقة وتشكيلاتها منذ البداية على خلفية من الفطرة الإنسانية والطبعة الحية بحيث لا تنفصل العلاقة البشرية عن الخضرة والطفولة والكدح والحياة، اعتقدت أنه وصلها فأرادت أن توصل لنا أنه بغير هذه الـ “علاقة” الـ :ما” لا نكون بشرا، ولا تكون “حياة”.(4)
كيف تتكون هذه العلاقة التى تجعل البشر بشرا منذ الطفولة؟ أريد أن أقرّ الكاتبة فأوافقها على اختيارها، ولو مرحليا، أقرب اسم لها، وهو “صداقة”؟ راحت الكاتبة ترسم جمال وعمق هذا النوع من التلاقى التكافلى بين طفلين وهى تبين لنا بساطة وروعة “حضور الواحد فى وعى الآخر”، وبالعكس: “حضور الآخر فى وعى الواحد”، دون احتواء، أىدون امّحاء، حضورهما فُرَادى، ولتكن ترجمتها “الوصلة الحيوية فيما بيننا لنكون معا بشرا”، يبدو أنه هو هو ذلك الشىء الـ “ما” الذى يقبع داخل هذا الفلاح الذى يعزق بهمة أرضا بورا يلوح فى أفقها بداية إخضرار.
الموت ليس له موعد، لا يستأذن، وها هو ينتزع أحد الصديقين من الآخر قسرا أو خطفا أو جبنا أو سرقة، يفعل ذلك وهما أحوج ما يكون الواحد منهما للآخر فى هذه السن بالذات: 13 سنة، فيبقى الطفل الأجمل “الحليوة” ويرحل صديقه تاركا وراءه كل حسرة الفقد، لكنه يترك لصديقه ما لا يسمى أيضا، وهو “الحنين” إلى ما كانا فيه، ومع ذلك فهو ليس حنينا كما لاحظت الكاتبة وسجلت أنه “..لا ليس حنينا، الكلمة تهرب من لسانه وإن كانت تملأ عقله وخياله”، تدرك الكاتبة عجز لفظ واحد أن يحيط بما وصلها فى هذه الصورة المعجزة الجامعة بين الطبيعة والكدح والعرق والطفولة والصداقة، وها قد لحقت نفسها فحددت بصراحة أنه “ليس حنينا” ، لا يوجد لفظ يمكن أن يحتوى ما هو قائم أبدا، إن لم يكن حنينا فماذا يكون؟ هو ما ينمو بيننا ونحن نبذره فى الأرض التى تجمعنا وهى تخضر من تحتنا لتعلن أننا لبعضنا البعض، ليكن، فلماذا يخطفه الموت منا ويتركنا نعزق لنجده، فلا نجده عادة
لم ينتظر الموت، ولم يرحم، ولم يتورع أن يخطف من فتانا الحليوة نتاج 11 سنة من حياته “بذر خلالها فى صداقته لحسين كل ما لديه من مشاعر صدق وأمان وود وتفاهم” اختفى حسين ولم يختف الامل فى استعادة مثل هذا الشىء الجميل اليانع ، ويستمر الحنين إلى صداقة، أو إلى “هذه العلاقة” أيا كان اسمها.
وتظل البذور فى يده يبحث عن أرض يبذرها فيها، ولا يغنيه إبداعه الهندسى عن حنينه إلى إبداع علاقة بشرية ذاقها طفلا، وخطفها الموت منه، وتطل عليه من الصورة الأرض الأوسع جاهزة أو جار تجهيزها بضربات الفلاح المنهمك بفأسه على الأرض، فيرى نفسه فى الصورة مثل كل يوم وهو يتساءل: “هل سيأتى اليوم الذى يملأ أرض ذلك الفلاح اللون الأخضر”.
[1] – البنط الأسود، والخط التحتى من وضع الناقد وليس الكاتبة، وقد فعلت ذلك بعد تردد طويل، لكننى خفت ألا يلتقط القارئ وحده المقتطفات التى استشهدت بها من المتن، وهذا لا يجوز فى نشر النص الأصلى، ولست متأكد إن كانت نهى سوف تسامحنى على ما فعلته عذرا يا ابنتى مرة ثانية.
[2] – لاحظ انتقاء كلمة “توْق”، التى كدت أعتبرها خطأ مطبعيا، وإذا بالكاتبة تعنيها تحديدا بعد أن بحثت عنها فوجدت فيها كل هذه المعانى: تاق يتوق : توقا وتؤوقا وتوقانا وتوقانا وتياقة، وتاق إليه: اشتاق إليه، مالت نفسه إليه. 2 إلى الشيء: هم بفعله. 3 – إلى الغاية: أسرع إليها. 4 – تاق عليه: عطف عليه. 5 – تاقت العين بالدموع: فاضت. 6 – تاقت الدموع: خرجت. 7 – تاق بنفسه: جاد بها، ضحى بها. 8 – تاق منه: حذر. 9 – تاق من المرض: شفي 10- تاق إلى الشَّيء: خفّ إليه وهمّ بفعله.
[3] – حين كتبت الجزء الثانى من دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الذى لم ينشر بعد) فى فقه العلاقة البشرية، رحت أكتشف أن كل الأسماء التى تصف العلاقات بين البشر، لا تستطيع أن تحمل بقدر كاف ما تحمله علاقات البشر بعضهم ببعض. (نشرات شرح ديوان “سر اللعبة ” من تاريخ 5-10-2010 إلى تاريخ 6-7-2011
[4] – تذكرت حالا، بغير ربط مباشر سلسلة مقالات الـ “شىء” الـ “ما” الذى وصفته فى المصريين (نشرة 24-5-2008 ” برغم كل الجارى، مازال فينا: “.. شىءٌ مـَا”)، (نشرة 30-5-2008 “حوار/بريد الجمعة”)