الطب النفسى
بين الأيديولوجيا والتطور
أهم ما آمله من هذا العمل هو أن أوصّل للمختص، وربما أكثر إلى غير المختص أن أوصل لهم هذا التنوع فى الآراء والمداخل والقيم لماهية الصحة النفسية، وكذا تنويعات وتجليات كل ما يطلق عليه “الطب النفسى”.
كما آمل أن يكشف هذا العمل عن طبيعة هذه المهنة وأين تقع بين منظومات: العلم، والهواية والفن والأيديولوجيا والنقد والفلسفة
ثم ماذا عن أثر معتقد وأيديولوجية وشخصية وانتماء من يمارس الطب النفسى والعلاج النفسى على أدائه ومهمته.
وإنى لآمل من خلال هذا الإيجاز أن أواصل الحركة والمحاولة فى انتقاء وتمييز ما هو أصلح وأنفع وأكثر تلاؤما مع ثقافتنا الخاصة، دون انفصال عن الجارى فى العالم شرقه وغربه: … ما أمكن ذلك.