نشرة “الإنسان والتطور”
نشرة الأثنين: 20-2-2017
السنة العاشرة
العدد: 3460
الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (163)
المايسترو المعالج يسلم القيادة للمخ الأنسب !!
مقدمة:
انتهى المقتطف ولم تنته تعقيباتى عن خبرة تلك المحاضرة، وهأنذا أكمل:
……
“… ثم إنى انتقلت – فى المحاضرة- إلى معلومة صادمة أخرى: حين عرضت تصديقى وقبولى لنظرية الاستعادة لإرنست هيكل (أنظر نشرة: 28-7-2014) .فوجدتنُى فى منطقة أكثر صعوبة مما زاد فى حرجى، (دون ترددى)، فمضيت إلى التذكرة بأساسيات نظرية الاستعادة Recapitulation Theory وكيف أن الأنتوجينيا تكرر الفيلوجينيا، تلك النظرية التى لم يقبلها حتى الآن أغلب العلماء عبر العالم ومنذ ظهورها، حتى بعد أن جمع “إرنست هيكل” أدلة من علم الأجنة المقارن، فقد اتهموه بأنه زيّف بعض المراحل، وقد ناقشتُ ذلك، ودافعتُ عنه، وشرحت تفسيرا لموقفه (نشرة: 9-2-2016) وأن أية “حلقة مفقودة” يمكن استنتاجها علميا باستعمال مبدأ “جدول مندليف”(1)، المهم أننى لم أكتف بعرض تمسكى بنظرية هذه هى سمعتها، وواصلت عرض فروضى فى المحاضرة بالقياس على هذه النظرية (2) حتى وصلت إلى الاستعادة بالنسبة لولادة فكرة جديدة، “المايكروجينى”(3)، مرورا بالاستعادة فى أزمات التطور،”الماكروجينيا”، ولم أذكر طبعا فرضى عن إجهاض وتشويه نبضة الإيقاعحيوى “السيكوباثوجينيى” Pschopathogeny (4)])
وأتمادى فى المحاضرة وتتسع المسافة بينى وبين الحضور وأركز بصرى على من أعرف منهم ممن أتصور أنه يتابع هذه النشرة الأسبوعية وتطمئننى بعض الوجوه، فأواصل:
ويشجعنى يقينى أننا لا نحتاج إلى كل هذه النقاشات المدعمة بأدلة من خارجها، وأن من يبدأ من الخبرة الإكلينكية يحتاج إلى نتائج في واقع مرضاه وليس نتائج أبحاث فى معامل يطبقها أولا، وقد ناقشت هذا المدخل المنهجى من قبل فى محاضرتى بالإسكندرية (سنة 2014)(5)وأنا أنقد وأرفض مبدأ الطب النفسى التـَّرجمى Translation Psychiatry وشعاره” مِنْ طاولة المعمل إلى السرير” From Bench to Bedside فكانت محاضرتى بعنوان “من المُـمَارسة إلى العلم وليس العكس“، بمعنى أن البداية لابد أن تكون من الممارسة الإكلينيكية التى يمكن أن تُـخْـتـَبـَر بعض جوانب نتائجها الإيجابية أو السلبية بالأسلوب العلمى ثم ندعمها أو نعدلها …الخ. وقد سبق أن بينتُ قبل ذلك بسنوات (سنة 1983) فى إحدى افتتاحياتى فى المجلة المصرية للطب النفسى عن مغزى تكرار ذلك “النص المعاد” حين نبدأ طريق التعرف على الظاهرة البشرية بالفرحة باكتشاف أداة معملية أو تقنية مثل تصوير حاسوبى أو مغناطيسى أحدث، ونصفق لها وكأنها ستقول لنا كلمة السر التى سنتعرف بها على كل ما هو نحن، وهات يا أبحاث وهات يا تصوير بأقل قدر من الفروض المتكاملة، وبمرور الزمن، واستمرار التطبيق، يثبت أنها وسيلة تقيس قشرة المسألة فى أغلب الأحيان، ولا تهدينا إلى شىء ذى بال، فيُحبط المتحمسون، ولكنهم لا يتعلمون، ويعاودون نفس الخطوات كلما اكتشفوا أداة بحث أقدر، وهكذا، وكان عنوان تلك الافتتاحية هو: “(مسلسل) الأدواتيه==> التفاؤل ==> الإحباط ==>”فى أبحاث الطب النفسى”(6)وكل ذلك يؤكد موقفى من قديم بالنسبة لأولوية الممارسة الإكلينيكية فى البحث والنظر والمراجعة، وهى أولوية لا يمكن أن تسبقها أولوية أخرى، أو تصبح وصية عليها، أقول إننى عدت فأكدت للحاضرين أن بإمكانهم أن يطرحوا كل ذلك جانبا، لكن من الصعب أن يهملوا أو ينكروا وجه الشبه بين ما نلاحظه بشكل يومى ومباشر فى تصرف وتجمعات الأحياء من حولنا، الأحياء التى نجحت “تبقى“ معنا حتى الآن، وخاصة ما يصلنا من مشاهدات ودراسات بسيطة ومباشرة عن سلوك هذه الأحياء، وخاصة وهى تمارس تلك العلاقات الجماعية الدالة والرائعة، من أول تجمعات الأحياء البحرية حتى أسراب الطيور وهجرتها الموسمية الجماعية.
انطلاقا من ذلك وأنا أتذكر تسبيح الطير والجبال وما بين السماء والأرض، وارتبط أكثر فأكثر بجذور ثقافتنا الخاصة، وصلتنى بوضوح فاعلية وأهمية ووظيفة “الوعى الجمعى” فى حفظ النوع، وهو ما يكاد يكون مفتاح شفرة المنهج الذى من خلاله أواصل تقييم وظيفة التواصل والبحثعلمى العلاجى من خلال دوائر الوعى المتجادلة، فى العلاج الجمعى خاصة، ولعل هذا هو ما دعانى أن أكتب نشرة بعنوان: “تشارلز داروين “جاب الديب: من بؤرة وعى إيمانه المعرفى” بتاريخ: 3-8- 2014.
وبعد
أرجو أن يكون قد اتضح من كل هذه المقدمات ما أحاول أن أؤكده من ضرورة قبول فكرة إثبات الفروض بالتطبيق حتى قبل التحقيق ما دام قد حققت لنا النتائج التى تعـِدُ بها، وقد أصبح هذا المبدأ مشروعا فى البحوث المعرفية وبحوث المستقبل(7)
هذه الفروض التى يقدمها الطبنفسى الإيقاعحيوى، بما فى ذلك امتداد القياس على نظرية الاستعادة، لا تربـِطُ فقط بين الماضى والحاضر، بل إنها تدعونا أن نفهم مرضانا ونساعدهم ونحن نتابع: حركية: كيف يحضر الماضى “فى” الحاضر بإيقاع دورى منتظم، “الآن”، مما يتيح لنا الفرصة – إذا ما حملنا الأمانة– أن نواكب هذا الإيقاع ونرصد مساره ونتوقع مآله، ويتيسر ذلك أكثر ليس بمدى ما حَفِظَ المعالج من معلومات عن التطور أو غيره، بل بأن يسمح المعالج لطبقات وعيه أن تشارك العملية التصحيحية العلاجية، والمفروض أن يحدث ذلك تلقائيا مالم يحـُل دونه ما سُجِن داخله مثل الاغتراب المعاصر، أو التبعية العمياء، يحدث ذلك بطبيعة الوجود “معا”، مادامت هذه المواكبة العلاجية ليست عملية إرادية لرصد حركة التطور وهى تكرر نفسها، وإنما هى عملية أقرب إلى ما يجرى بين كل الأحياء مِنْ تواصل فعال يحفظ عليها بقاءها، أليس الأرجح أن يكون هذا التواصل الايجابى الفعال هو العامل العلاجى الذى نتدرب على تنشطيه بآليات التدريب الفنية العلمية، مع رصد النتائج الايجابية الناتجة عن استيعاب حركية مستويات الوعى الإيقاعية، وتنمية القدرات النقدية الفنية الإبداعية العلاجية للمعالجين، وهى القدرات القادرة على إعادة التشكيل (نقد النص البشرى) والتى يطمسها أو يشوهها نظام الحفظ والتسميع والتفتيت والاغتراب والتبعيية.
ومع تشابك مستويات الوعى وامتدادها إلى مستوياتها الأوسع والأشمل سوف نكتشف أنها تتدعم بدوائر إيجابية أوسع فأوسع من دائرة الوعى الشخصى والبينشخصى وحتى الجمعى البشرى، مع استمرار عمليات التواصل البقائى، وهكذا تصبح مهمة العلاج هى تنشيط وتنظيم كل التوجهات الإيجابية لدوائر الوعى للمريض والمعالج كل حسب دوره الذى أشرنا إليه ، مع إعطاء الفرصة لامتدادها إلى خالقها، مما يتماشى تماما مع عمق السائد فى ثقافتنا الشعبية عن “من هو الشافى” فى نهاية النهاية.
مفتاح شفرة التواصل بين وعى المعالج والمريض:
نحن نتعرف على كل ذلك، وخاصة على مستويات الوعى (تعدد الأمخاخ) من خلال قراءة النفسمراضية التركيبية أساسا، مما يتيح لنا مع كل ما حصَّلنا من علوم طبية ونيوروبيولوجية وعلوم ومعارف مساعدة من كل مصادر المعرفة : يتيح لنا إضافة عوامل علاجية مناسبة بطريقة انتقائية، مثلا: كيف يساعدنا استعمال العقاقير ونحن نتحدث بلغة التواصل بين مستويات الوعى طول الوقت؟ هذا موضوع شديد الاهمية ، وسوف يستغرق منى عددا لا أعرفه من النشرات، لكننى أمارس إعطاء العقاقير بنجاح من خلال الخبرة الإكلينيكية الممتدة منذ عشرات السنين، وهى نابعة من كل الفروض التى تصلنى من الممارسة ، ونتائجها أولا بلأول، لذلك أعتذر عن اضطرارى للاكتفاء بهذه الإطلالة العابرة على هذه المسألة التى أقدمها فيما يلى:
إن بعض العقاقير التى نتصور مفعولها فى تثبيط (أو تنشيط) ناقل عصبى بذاته، لا يتعلق تأثيرها الإيجابى بسبب هذا التثبيط (أو التنشيط) المحدد بشكل مباشر، ولكن يأتى مفعولها من خلال فرض يقول: إن هذا التنشيط (أو التثبيط) يعيد تنظيم نواقل عصبية معينة(8)، الأمر الذى يتيح فرصة أن يعاد ترتيب مستويات الوعى (الأمخاخ) فى الدماغ إلى أصل نظامها كما خلقها بارؤها، ومن خلال ذلك تتحقق سلامة تنظيم مستويات الوعى المتصادمة والمتنافسة والطاغية والمنسحبة، ومن ثـَمّ: العودة إلى التآلف والتكافل كما خلقها بارؤها.
آسف لكل هذا التكثيف ولكن هذا المدخل يعتبر من أهم المحاور الأساسية لإمكانية تطبيق الفروض التى تبدو مستحيلة التحقيق، وقد سبق أن أشرت إلى خطوطه العريضة فى النشراب المتعلقة بالعلاج الدوائى؟ وعلاج إعادة تشغيل المخ (9)واستعادة تنظيم إيقاعه.
إشارات لخطوات علاجية للمارسة (لحين عودة تفصيلية :
الآن أستطع أن اشير إلى ثلاث خطوات أساسية فى عملية الممارسة من خلال هذه المنظومة التى تكاد تصعب أكثر كلما حاولنا شرحها بالألفاظ، مع أن المطلوب هو مجرد قبول الطبيعة الجارية حولنا، وفتح الآفاق لاحتمال تقبل تفعيلها بواسطة البشر لصالح إنقاذ الإنسان مما يهدد بقاءه، ربما تنقذ الجميع، ولكن دعونا نبدأ باسهامها فى مجال محنة المرض النفسى وفن الطب النفسى، لعلنا ننقذ المريض مما ألم به، إن هذا القبول لا يتم بالشرح والإقناع وإنما من خلال التدريب والإشراف وتنشيط مهارات النقد والإبداع، ورصد النتائج ذات المعنى بديلا عن تسميع المعلومات الجزئية المشتتة، وفيما يلى لمحات عن ذلك :
أولاً: إن الطبيب النفسى يتعامل مع “الظاهرة البشرية” ممثلة فى فرد منها كما خلقها بارؤها، ولكن هذا الفرد هو فى نفس الوقت فريد فى ذاته، يختلف عن أى فرد آخر فى الصحة والمرض، ويتفق مع كل فرد فى ما وهبه الله من قدرات امتلاكه آليات واستيعاب ابداعية التكامل والتناغم الإيقاعحيوى الإبداعى البنـَّاء ما أتيحت له الفرصة لذلك ، لكنه إذا تعثر ونـَشَزْ، أو توقف فانحرف عن طبيعته الأصل: نتيجة لما لحق هذه الطبيعة حتى شوهها أو انحرف بها إلى غير غايتها الطبيعية فهو المرض!!، فالطبيب (المعالج) لا يتعامل مع مجموعة أعراض أو أسماء أمراض، بل مع فرد بشرىّ يمثل نوعه، وقد حضر إليه وهو جاهز بآليات شفائه التى خلقها بارؤها فيه منذ ولادته، بل منذ نشأة نوعه، وليس علينا إلا أن نقرأه بكل ما هو نحنُ وبكل ما هو أحَـدُنَا، ثم بكل ما هو علم وبكل ما هو إيمان، ثم نجتهد لنعيد تشكيله وإيانا بكل ما هو نقد وتواصل وفن وإبداع.
ثانياً: الأصل أن الطبيب النفسى يمارس مهنته من خلال تنشيط مستويات وعيه هو – دون قصد إرادى محدد – ولكنه يفعل ذلك عادة من خلال تدريبه الذى يـُنشط فيه وعى انتمائه إلى قوانين الحياة ودفاعاتها كما وهبنا الله إياها – مثله مثل سائر الأحياء من حوله، وهو إنما ينشط وعيه للمشاركة فى إعادة بناء ما اهتز أو تخلخل أو تشوه فى الظاهرة البشرية التى يتصدى لمساعدتها، وليس فقط من خلال تسجيل ملاحظاته والربط بين مفردات ما جمع تشخيصا لفظيا، ليضع لافتة تختصر المريض إلى ما تحتويه ألفاظها،
ثم هو يلجأ إلى إنقاص هذه المادة الكيمياية الزائدة هنا، أو تعويض النقص فى ذلك الموصِّل النيوروني، وهو يرصد نتيجة هذا التدخل البيوكيميائى الانتقائى، وعن ما إذا كان يحقق الهدف من إعادة تنظيم “كليات” مستويات الوعى إلى تناسقها، ثم يقرر الخطوة (الخطوات) التالية، وهكذا، فهو لا يثبط مادة بمادة، أو يعّوض كيماء بكيماء، وإنما يتيح الفرصة لاستعادة الطبيعة النيورونية كما خلقها خالقها، وهو يظل يمارس المشاركة فى التنظيم وإعادة التنظيم حتى يسلم العهدة لقيادة وعى مناسبة أقدر على الحفاظ على اضطراد ما تم “معا”، فيقوم المايسترو (الداخلى) الأقدر (المخ القائد مرحليا) على تنسيق أدوار العازفين من جديد ، مطمئنا إلى دعم ومواكبة المايسترو الخارجى (أو مدرب الفريق على حد قول” ستيفن وبرايس” (نشرة: 22-1-2017، نشرة: 8-2-2016)، يجرى كل هذا ليس من خلال العقاقير فحسب، بل إن الطبيب يستعمل العقاقير لتحقيق / فروض إعادة التنسيق انتقائيا جنبا إلى حنب مع التأهيل والتواصل البينشخصى، فالجمعى طول الوقت بكل الخبرات الإكلينيكية – وهو يتابع – مرة أخرى- كيف أن تثبيط مادة واحدة فى مشتبك عصبى بذاته يمكن أن يؤدى إلى تغيير ترتيب وتأثير مستويات الوعى بما يسمح له بمواصلة نقد النص البشرى، ليتولى المخ الأنسب إعادة بناء نفسه وسائر الأمخاخ، والطبيب يدعم ويواكب كل ذلك مستهديا بالنتائج والمراحل والأهداف المتوسطة أولا بأول (وهذا ما سوف نفصله كثيرا فى نشرات قادمة).
ثالثاً: إن هذه الممارسة تحتاج إلى التذكرة بحضور دوائر توازن الوجود، فينا وحولنا، مرضى وأطباء وجميع كل شىء، بدءًا بذكاء المادّة، إلى مطلق تناغم حركية تخليق إبداع الوعى المتنامى، مرورا بالعقل الوجدانى الاعتمالى، إلى الغيب، متواصلة بعضها مع بعض بقوانين قد لا يثبتها إلا استمرار الأحياء فى الكون دون فناء بفضل خالقها حتى الآن!.
والطبنفسى الإيقاعحيوى يمارس دوره بالمشاركة فى إعادة التناسق بين مستويات الوعى مستعملا كل وسائل العلاقات البشرية ومشاركة الوعى البينشخصى فالجمعى فالجماعى مستعينا متجادلا مع الوعى الكونى فالمجـَرِّى فالوعى المطلق إلى “الغيب” “إليه”،
والمايسترو (المعالج) بعد أن يطمئن إلى درجة مناسبة من التنظيم المبدئى، قد يلجأ إلى إعادة تشغيل الإيقاعحيوى للدماغ ككل باستعمال جلسات إعادة تنظيم الإيقاع (10) فى الوقت المناسب، بما يسمح للدماغ أن يعيد بناء نفسه تحت القيادة التى تجهزت بالتأهيل والتنشيط الكيميائى الانتقائى لتقوم بدور المايسترو بطريقة متبادلة فاعلة جدلية إبداعية، كما خلقها بارؤها، لما خُلِقُتْ له. (أنظر النشرات وروابطها فى الهامش)
وشكرا
[1] – (نشرة : 9-2-2016 )“الطب النفسى التطورى الإيقاعحيوى”
[2] – نظرية الاستعادة ٌ لها اسم مرادف هو “القانون الحيوي” Biogenic Low) ، وقد أحببت هذا الاسم لارتباطه بالحياة ، فهذه النظرية تحمل نبضا دائما هو الحياة لا سيما بعد استلهامها إلى ما بعدها كما جاء فى المتن
[3] – ومازلت أبحث عن أصل المرجع الذى استشهد به و/ سيلفانو أريتى ولم أعثر عليه تحديدا حتى الآن وأرجح أنه “الإبداعية: ذلك الولاف السحرى”Creativity : The Magic Synthesis”
[4] – أعنى بهذا المصطلح (سيكوباثوجينى ) Psychopathogeny أن الايقاع الحيوى – فى حالة المرض– أخذ مسارا إمراضيا نفسيا فاختل نظامه وانحرف مساره وتشوه مآله، ويمكن الرجوع إلى بعض الإيضاح فى نشرة 7-5-2016
[5] – مؤتمر قسم الطب النفسى بعنوان: “الطب النفسى الترجمى Translational Psychiatry” – أكتوبر 2014 – كلية طب الإسكندرية.
[6] – Instrumentation, Optimism, Frustration Script in Psychiatric Research Egypt. J. Jsychiatry (1983)
[7] – وقد أشرت إلى ذلك مرارا فى نشرات سابقة عن المنهج (نشرة: 25-4-2016) و(نشرة 23-10-2016) و(نشرة 24/10/2016) و(نشرة 5-11-2016)و(نشرة 28-11-2016)، ثم وصلنى مؤخرا كتاب Foundations of Futures Studies “الدراسات المستقبلية وفلسفة العلم الحديث/ تأليف ويندل بل-، وهو من منشورات مكتبة الإسكندرية ، وحدة الدراسات المستقبلية، 2016 ترجمة أمينة الجميل ومحمد العربى، وسوف أعود إليه غالبا فى نشرات لاحقة، لأن به أسس هامة تدعم منهجنا بشكل مباشر، وتربط بين منهج الفن ومنهج العلم بشكل جديد جدا.
[8] – أنظر مثلا: “استعمال العقاقير النفسية فى العلاج الجمعى من منطور تطورى” و“التكامل بين استعمال العقاقير والعلاج النفسى”.
[9] – Neurotransmitters
[10] – أنظر مثلا : (نشرة 29-1-2017) و (نشرة 27-10-2016)