نشرت فى الوفد
18-11-2009
تعتعة الوفد
الحركة الشعبية ضد العقم السياسى تقدم:
“خمسين مرشحا للرئاسة”
تذكرون كيف سمحت لى هذه الصحيفة الغراء أن أعلن إنشاء حزبى السياسى الجديد “حزب الإنسان والتطور”، دون حاجة إلى موافقة لجنة الأحزاب، وقد قصرت عضويته على رئيسه (الذى هو شخصى) منعا للخلافات، ورفضت فى مقال لاحق التحاق أى عضو جديد حتى شقيقى د. محمد توفيق الرخاوى، وصديقى: أ.سعد هجرس، وقد شجعنى ذلك أن أبادر باقتراح تشكيل لجنة لأمناء الدولة والدستور، ونشرت ذلك فى مكان آخر (حرجا من استغلال مساحة سماح الوفد)، وسجلت على مسئوليتى أسماء اثنى عشر مصريا أسوة بما اقترحه الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل.
وقد اتصل بى – فى خيالى – بعض الأصدقاء يستفسرون عن سر اختيارى هذه الأسماء بالذات، وخيل إلى أن بعضهم كان عاتبا لماذا لم أدرج اسمه، وقد بررت عدم ذكر مبررات اختياراتى إلى أننى حذوت حذو الأستاذ هيكل صاحب السبق، فهو لم يشرح أسباب اختياره، إلا أنه تبنى بعض الأسماء التى جرت على ألسنة المصريين فى الشارع كمرشحين للرئاسة، ثم أضاف البعض الآخر ممن نال تقديرا عالميا ولو فى مجال الجراحة أو السلام، أو الفيزياء!! إلخ، رحت أراجع قائمتى، فوجدت أنه ولا واحد منهم جرى اسمه كمرشح للرئاسة، ولا هم – غالبا- قد خطر على بالهم مثل ذلك. أعدت قراءة الأسماء لأتبين – بأثر رجعى- لماذا اخترتهم، ففوجئت أنهم جميعا، من وجهة نظرى، يمثلون من أتصور أنهم “مصر”، كلُّ من موقعه، ثم وجدت أنهم لا يصلحون فقط كأعضاء فى مجلس أمناء الدولة والدستور، وإنما من وجهة نظرى أيضا، يصلحون مرشحين للرئاسة، ولم لا؟، ما دام أى منهم مصريا خالصا مخلصا، وأن من حقه حين يتسلم المسئولية أن يستعين حتما بمصريين أمناء مختصين، كل فى مجاله، كيف شاء لما يشاء.
وهكذا قررت أن أتمادى فى الخيال الآمِل احتراما لهذا الشعب الذى راحوا يتهمونه بالعقم السياسى، ولم يبق إلا أن ينصح بعضهم باستيراد رئيس صينى سابق التجيهز، قلت لا وألف لا، وهكذا اصدر حزبى الخصوصى، برئاستى وموافقة جميع أعضائه (أنا أيضا) بيانا رسميا هذا نصه:
أولا: يتم تشكيل حركة جديدة باسم: “الحركة الشعبية ضد العقم السياسى“
ثانيا: يتحول الاثنا عشر اسما الذين سبق أن اقترحتهم كمجلس الظل لأمانة الدولة والدستور، إلى مرشحين لتولى المسئولية مثل بقية الأسماء
ثالثا: لا توجد أية مبررات للترشيح، أو شروط، إلا كون المرشح مصريا جدا
رابعا: مبدئيا أو مؤقتا: يمكن أن ينتخب المرشحون الخمسون فيما بينهم واحدا منه، يرون أنه الأصلح حاليا.
(ملحوظة: الاسم الذى لا تعرفه فى القوائم، هو مصرى ابن مصرى والله العظيم)
القائمة الأولى:
1- أ. فاروق جويدة
2- د. إجلال رأفت
3- أ. حسن شحاتة
4- م. حسن ناصر
5- المعلم: سعيد أبو عيد
6- أ. أحمد بهجت
7- أ. بهاء طاهر
8- أ. د. جلال أمين
9- أ. مها عبد الفتاح
10- د. إيهاب إدوار الخراط
القائمة الثانية:
11- أ. أيمن الصياد
12- أ. عبد الرحمن الأبنودى
13- أ. أحمد السيد (كمبيوتر)
14- أ. سناء فتح الله
15- أم رضا (الشهيرة بأم كرم، أيضا)
16- د. رفعت السعيد
17- أ. إسعاد يونس
18- د. محمد يحيى الرخاوى (احتياطا)
19- أ.سليمان جودة
20- أ.د. مها وصفى
القائمة الثالثة:
21- أ. د. ماجد عثمان
22- د. أحمد نوار
23- أ.د. جابر عصفور
24- أ. سلامة أحمد سلامة
25- أ. جمال الغيطانى
26- أ. د. أحمد عكاشة
27- أ. د. عبد المنعم أبو الفتوح
28- أ.د. أحمد سامح فريد
29- أ.د. حامد عمار
30- أ. خالد محيى الدين
القائمة الرابعة:
31- أ. سناء البيسى
32- أ. أسامة الشيخ
33- م. إبراهيم المعلم
34- أم على (زوجة أبو على)
35- أ. جاكلين عادل
36- أ.د. مديحة خطاب
37- أ. جميل شفيق
38- أ. منى الشاذلى
القائمة الخامسة: (وهى التى سبق ترشيحها كمجلس ظل لأمناء الدولة والدستور)
39- د. بطرس بطرس غالى
40- أ. محمد حسنين هيكل
41- م. نجيب ساويرس
42- أ.محمود سعد
43- أ. فهمى هويدى
44- د. لميس جابر
45- أ.سعد هجرس
46- أ. علاء محمد حسنى مبارك
47- أ. شعبان عبد الرحيم
48- د. عصام العريان
49- أ. حسين فهمى
50- د. يحيى الرخاوى
وبعد
فقد بدا لى هذا الاقتراح أكثر منطقية من المادة 76 من الدستور، علما بأن هذه الأسماء هى على سبيل المثال لا الحصر، وأنا مستعد لإضافة أى اسم يرى نفسه أهلا لتحمل المسئولية، وعلى المتظلم أن يعدّل الدستور بمعرفته، بما يسمح أن يلغى كل هذه الأسماء إلا اسمه شخصيا،
ملحوظة: اللجنة التنفيذية للحزب على استعداد لتقديم خمسين اسما مصريا جديدا كل أسبوع لحين موعد الترشيح.