نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 23-6-2015
السنة الثامنة
العدد: 2853
الثلاثاء الحرّ :
تراكم المخاتلـة
-1-
أخْفَوا تضاريَس الألمْ،
فى مَقْصف البلادهْ.
والنّسْمَةُُ البلهاءُ تاهَتْ فى سَحَابَة المُلاحَقَهْ.
-2-
قال المهنّد القصىُّ الماَقَضَى
يا سيّدى: لم نُثلمِ
فى ليلةِ القَهْر التى لم تنَمِ
إذْ شاك نابُ اللؤَم ضِرْعَ البقرهْْ
-3-
فهلْ تَرَى الزُّهَيْرهْ؟
تناثرتْْْ، تكاثرتْ، تعثّرتْ، تخثّرتْ.
وأُجْهَضتْْ براعمٌٌ منـْتـَحِبَهْ.
طين السَماء جْلجَلْتهُ قُبَّرهْْ،
فى صمتِ بؤرِة النَّدَى.
-4-
أُمِرْنا بليلٍ
يموتُ الأملْْْ
-5-
حَظْر التجوّل من قُبَيِلْ الغسقِ.
حتّى جنازِ الرؤيِة المنبثقهْ.
-6-
قــفْ.: مَنْ هناكْ؟
ما كِلْمَة الليل؟
“انقضى؟”
- اللغز تحت المنضده!
أَذِّنْ له بالضبطِِ، إلا أربعهْ
-7-
وفضّها رسالة مشفّرهْ،
من حولِ ساقِ الزاجِلِ،
(حُلْمٌ لاح لعيَن السَّاهِرِ)
وهمسَةٌ شاَردُةٌٌ تَقنفدَتْ.
تهاوتْ.
تماوتتْ، فماتتْ.
أجنّة الرياح،
حضرة السلطَانِِ،
نابُ القهرِ،
لونُ البقرهْْ
(حُلْم ضَاعَ بفضل الثائِرِ)
6/3/1986
كتبت بمناسبة هيجة الأمن المركزى، فى 28/2/1986
(وأدعو الله ألا تنطبق على حالنا الآن 23-6-2015)
من ديوان شظايا المرايا (لم ينشر)