الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الإشراف على العلاج النفسى(44)العلاقة بالآخر: بين الواقع والحركة والزمن

الإشراف على العلاج النفسى(44)العلاقة بالآخر: بين الواقع والحركة والزمن

“نشرة” الإنسان والتطور

19-4-2009

السنة الثانية

العدد: 597

 التدريب عن بعد:

الإشراف على العلاج النفسى (44)

 

 

(سوف نكرر فى كل مرة:  أن  اسم المريض والمعالج وأية بيانات قد تدل على المريض هى أسماء ومعلومات بديلة، لكنها لا تغير المحتوى العلمى التدريبى، وكذلك فإننا لا نرد أو نحاور أو نشرف إلا على الجزئية المعروضة فى تساؤل المتدرب، وأية معلومات أخرى تبدو ناقصة لا تقع مناقشتها فى اختصاص هذا الباب).

العلاقة بالآخر: بين الواقع والحركة والزمن

أ.عبد العال: الحالة اللى أنا حاقدمها  هى قريبة من الحالة اللى إتنشرت من حالات إشراف  القصر العينى اللى هى حالة الدكتورة ياسمين

د. يحيى الرخاوى:  أخر حاله؟

أ.عبد العال: أه، اللى هىّ عن الحذر من “تسرب الوقت”،  هو عيان عنده 35 سنة شغال فى شركة،  التانى من ثلاثة،  أعزب،  هو دخل المستشفى هنا من سنة وشهرين كان داخل بأعراض ضلالات مراقبه وضلالات إشارة، وساب الشغل عشان الناس فى الشغل بتشاور عليه وكده، وكانت الحالة شديدة لدرجة إنه كان  حابس نفسه فى غرفه وقافل النور وحاطط بلاستر فى كل مكان، وبيقفل أى خرم فى المكان يتصور إنه ممكن يتشاف منه

د. يحيى الرخاوى: قعد فى المستشفى قد إيه؟

أ.عبد العال: ثلاث أسابيع وخرج، وهو بيتابع معايا بقاله سنه، وماشى كويس يعنى، بس بيتابع مش بانتظام  هو كان انفصل من الشغل اللى هو كان عامل فيه مشاكل واشتغلت معاه إنه يرجع الشغل ورجع الشغل، وبعدين اشتغل فى شغل تانى نفس الوظيفة

د. يحيى الرخاوى: بتشوفه فى المستشفى؟

أ.عبد العال: لأه باشوفه فى العيادة، وهو لما إشتغل رجع كويس، وكمل لحد دلوقتى فى شُغله، هو التاريخ العائلى بتاعه سلبى

د. يحيى الرخاوى: بياخذ دواء؟

أ.عبد العال: أيوه، طبعا، بياخذ دواء، الدواء قلّ دلوقتى لقرص إستلاسيل واحد، وقرص أكينيتون، وقرص تجريتول.

د. يحيى الرخاوى: إيه المشكلة بقى؟

أ.عبد العال: هى مشكلتى معاه إن هو سنُّه 35 سنة، وبعد مارجع الشغل ابتديت أزقه فى سكة الجواز لقيت إن كل ما أزقه فى الاتجاه ده فيه حاجتين بيحصلو: يا إما الأعراض ترجع تانى ويرجع يتصل بيا ويقول لى على فكرة أنا حصل كذا كذا والأعراض رجعت وحاسس إن الناس بتراقبنى دلوقتى،  يا إما الحاجة التانية إن هو يسيبنى فترة شهر وبعدين يرجع تانى،  فى أخر جلسه قلت له: “على فكرة أنا نِفْسى يعنى إنك  تتعب تانى، وحتى تسيب الشغل أحسن من الوقفة اللى إات واقفها دلوقتى”، كل اللى هو بيعمله دلوقتى إنه هو رايح الشغل وجاى من الشغل

د. يحيى الرخاوى: إنت قلت حاجة مهمة دلوقتى، قلت إنك بتنبّهه على “الوقفة” بشكل حاسم، بتقول له إنت لو تعبت وسيبت الشغل يمكن أحسن من اللى إحنا فيه، مش كده؟

أ.عبد العال: أيوه أحسن من الوقفة اللى انت واقفها دلوقتى

د. يحيى الرخاوى: “الوقفة” دى كلمة مهمة قوى.

أ.عبد العال: أيوه الوقفة، لقيته بيقول لى: أنا عندى مشكلة فى إنى أعمل علاقة بأى حد، خصوصا واحدة، وبعدها زنقنى فى حتة إنى أنا أختارله واحده،  بيقولى إنى أشوف له واحده وكلام من ده، قلت له لأه ده ماينفعش.

 هو عايش مع والدته وأخته دلوقتى وأخوه متجوز بعيد عنهم،  جيبت والدته وأخته العيادة وقعدت معاهم وكلمتهم فى الموضوع، وشاورت على سنّه وهو داخل على الأربعين بعد كام سنة وكده، وخصوصاً يعنى إن حالتهم المادية مرتاحه، لقيت والدته مش متحمسه خالص فى كلامها،  والعيان كان شايف النقطه ديه،  حتى بيقول لى إن والدتى بتقول لى تتجوز ماتتجوزش، مش فارقه معاها،  حسيت يعنى إنه زى مايكون إن والدته راضية عن الوضع ده ومش عاوزاه يتجوز، وهو نفسه قال لى على الملحوظه دى،  قال والدتى عاوزانى أفضل قاعد معاها،  أخته عندها 26 سنة برضه مش متجوزه وقاعده معاهم فى نفس الشقة

د. يحيى الرخاوى: أخته بتشتغل؟

أ.عبد العال: أخته بدات فى الفترة الأخيرة تأخذ كورسات لمدة 6 أشهر متواصله يعنى تطلع من “كورس” تاخد “كورس تانى” وشاغله نفسها بالحكاية دى.

د. يحيى الرخاوى: خلصت إيه؟

أ.عبد العال: مخلصه حاجه زى كلية حاسبات ومعلومات،  حاجه زى كده،  هو التعب كان له علاقة شوية بوالده، هوّه كان مرتبط قوى بوالده، وبعد ما والده إتوفى تعب

د. يحيى الرخاوى: اتوفّى إمتى؟

أ.عبد العال: إتوفى والده قبل مايدخل المستشفى بحوالى4 او5 اشهر،  هو نفسه بيقول التعب مرتبط  بوالدى لأن والدى هو الوحيد اللى كان ساندنى، وهو بيكرر الحكاية دى عن دعم والده طول الوقت،  رابط التعب  بوفاة والده، و فى نفس الوقت بيأكد إن التعب كان موجود شوية اثناء والده ما كان عايش،  أنا لقيت نفسى محتار بعد ماقرأيت الحالة بتاعة د.ياسمين، بتاعة إمبارح: ياترى هل أنا أكمل زق فى سكة الجواز؟ ولو حايمشى ويسيبنى أول ما أضغط؟  ولا أرجع أرضَى بموقفه وما اكملش واسيبه واقف مكانه مادام مفيش أعراض؟

د. يحيى الرخاوى: أنا أشكرك جداً علشان ربطت بين حالتك دى، وبين الكلام اللى إحنا بنكتبه فى النشرة، ربطت حالتك مع حالة د. ياسمين، ربط علمى جيد، وقلت الحدوته ببساطة، وفى نفس الوقت اتخذت موقف علاجى مسئول، ومتوازن، بس برضه فيه وجه شبه مع حالة تانية بننشرها فى باب تانى، هى حالة: الفهد الأعرج وصعوبة العلاقة (حالات وأحوال) دى ظهرت فى النشرة برضه، هى الحالة لسه ماكملتشى، فاضل حلقتين النهارده وبكره، يعنى الحلقة الخامسة والسادسة،  لما حاتقراهم حاتلاقينا بناقش نفس الموضوع اللى هو موضوع صعوبة العلاقات البشرية، مع بعضنا هل هى ممكنة بمعنى يليق بالبشر!!

هوّا “كائن بشرى” يعنى إيه؟ قلنا يعنى: كائن حى راقى، له “وعى”، “ووعى بالوعى”، وده حاصل فى حضور واحد أو واحده زيه، يعنى  “أخر” له نفس المواصفات: له “وعى” “ووعى بالوعى”،  كلام صعب جداً،  الله!!!  طب حانعمل إيه؟ ما أنا قلت لكم إنى أنا شاكك ان العلاقة الحيوانية فيها المستوى ده، يجوز فيها مستويات رائعة من التواصل مانعرفهاش،  بس يعنى اللى بيوصل لى بيخلينى أشك، حتى لما باشوف حمام بيغازل بعضه وبتاع، هوّا بيعمل كده على قد ما يكمّل المهمة، وبعدين كل من هو فى حالة،  الظاهر بقى إن إحنا فتحنا ملف العلاقات البشرية، وباين إن مالهاش حل جاهز واضح يعنى،  ما جراش حاجة، ما هو زيها زى الحاجات الصعبة التانية، الحرية، والعدل والكلام ده،

  فإنت دلوقتى فى الممارسة العملية بقى تروح باصص على شىء إنت شايف إنه صح أو فى الإتجاه الصح، وفى نفس الوقت شايف واقع حواليك مش هوّه، تروح محتاس لأنك لازم تاخذ قرار إنت والعيان بتاعك فى حالة معينة بتساعدها، انت تقدر تناقش موضوع “العلاقة بين البشر” نظريا زى ما انت عايز، تقدر  تكتب عشر كتب،  إكتب زى ما انت عاوز، انما لما ييجى عندك عيان محدد، عمره 35 سنة ودخل مستشفى، وشيزوفرينيا وكلام من ده، تلاقى نفسك،  يعنى لازم تتخذ قرار، تعمل إيه؟  أظن فى نشرة النهارده وبكره الحلقة الخامسة والسادسة بتاعة قصر العينى، مكتوب اقتراح تعمل إيه، أعتقد مكتوب تعمل إيه فى سطر ولاّ اثنين:  إنك إنت تقبل الواقع،  أى واقع، اغتراب ماشى،  تلصيم ماشى،  رشوة ماشى، كذب ماشى،  صفقه ماشى،  وتبتدى منّه، ودى عملية مرهقه جداً لأن احنا لما نقعد نبغبغ فى الكلام نقدر نقول زى ما إحنا عاوزين،  نيجى للواقع تلاقينا لازم نقبل اللى موجود،  بس هوّا بقى فيه فرق،  إنك بتقبله عشان تغيره، مش عشان تستسلم له، أنا بقيت مقتنع بالحكاية دى لدرجة إنى باناقشها مع العيانين مباشرة حتى لو بنحكم عليهم إنهم مش حايفهموها:

 أنا مثلا عملت عمله بايخة مع العيان بتاع قصر العينى اكشتفتها وانا باقرا التفريغ، كنت حاشطبها،  بس سيبتها مكتوبة على أساس إنى مابقاش كذاب،  وباغير فى الحوار اللى بينى وبين العيان ، الحكاية إنى كلمت  العيان الغلبان ده اللى مابيفكش الخط، أو  بيفك الخط يادوب يعنى،  كلمته فى إن العلاقة بين البشر بتعتمد على حاجتين هما الحركة والزمن،  يعنى مش أنا باحبك وإنت بتحبنى يا حلاوة، لأه، بتعتمد على إن هل فيه حركة، فى علاقتنا؟  وهل الزمن موضوع فى الاعتبار؟ يعنى  إذا كانت فيه حركة لاّ لأ، وإذا وكان الزمن موضوع فى الإعتبار ولاّ لأ، وبأى درجة من الوعى، هى دى العلاقة البشرية الممكنة، تصور بقى لما أقول الكلام ده للعيان ده، مش أبقى غلطان؟ بس المصيبة إنى اتهيأ لى إن العيان لقط اللى أنا عايز أوصّله، باقول هىّ دى العلاقة البشرية الممكنة، وكلمة “الممكنة” عندى يعنى تحققت، وده  بناء على المبدأ اللى بادافع عنه، “إن ماتريده هو تحقـَّـق، طالما إنت ماشى فى الطريق الصح“،  مش عارف أوصف لك أكتر من كده،  بس أنا لقيت نفسى كاتبها يعنى وأنا باشرح للعيال الدكاترة  زى ماباشرح لك يا ابنى كده،  لقيت نفسى باقول لهم فى القصر: طب حانعمل إيه،  حانضمن منين؟ وكنت باتكلم عن العلاقة بين العيان وبينى، كانت تقريباً موجز أو تكثيف للحدوتة اللى احنا فيها دلوقتى واحنا بنسأل: هوه فيه علاقة ولا مافيش علاقة؟ هو العيان بتاع القصر ده بعد ماشتمنى وكان حايخنقنى فِضِل بينّا حاجه؟ ولا مافضلش حاجه؟  هو فيه حركة؟ بداية حركة؟ خصوصاً لما تقرا النهارده وبكره الحلقة الخامسة، والساتة، حاتلاقى حصل حاجات،

 يبقى نرجع لحالتك ونرد على سؤالك دلوقتى تحديداً من خلال إحترام الواقع وعزوبيه الراجل ده ووقفته،  أنا يا أخى لما بيجيلى الورق الصغيره اللى بيملاها أى عيان فى العيادة قبل ما يدخل لى ومكتوب فيها الحالة المدنيه “متزوج” او “أعزب” وعدد افراد الأسرة وكده،  أول ما ألاقى واحد راجل أعزب، سنّه 40، 45، 50، أستغرب، وساعات أتخضّ خصوصا لمّا ألاقى عيلته فيها فصام، ولا حاجات جامدة من بتاعتنا دى، واسأله يقول لى: الظروف، وساعات الواحد من دول يحمى نفسه من عمل علاقة بالعجز الجنسى، أو يتصور كده، أو يستعمل العادة السرية تبعده أول بأول، مع إن الوظيفة التواصلية للغريزة  الجنسية هى يا إما تكملة جملة مفيدة، يا إما فتح كلام، حتى لو ما تمتش بالممارسة الفعلية. 

نيجى بقى لعلاقة العيان بتاعك ده بأمه وأخته: فيه عُرف فى بلدنا، لازم ناخده فى الاعتبار، العرف ده بيقول إن الواد ما دام أخته كبرت وما اتجوزتشى يبقى هوّه لازم يستنى، وأمه تبقى جواها إن ده بديهى، لازم مايتجوزشى إلا لما يطّمن على أخته، وإنت ناصح،  صنايعى ناصح، لاحظت علاقته بأمه وإنها مريّحة، مش ضرورى نقول إن هى السبب، بس جواها يمكن بيقول:  أهه قاعد، من ناحية بيرعى اخته بعد موت أبوه، ومن ناحية أهو ابنى لسه بتاعى، واهو ضل راجل، الحالة بصراحة صعبة،  اللى إنت عملته معاه ده مغامرة جيده، إنك إنت من كتر ما انت مخلص وشايف رحت مقترح عليه “يعيا بقى” يمكن يتحرك، قلت الوقفه كده لاّه بقى، زى مايكون إنت مارضتيتش له الانسحاب والرضا السلبى، ده ساعات بنسميه، “تكيف على مستوى أدنى” adaptation at a lower level  يعنى أكتفى إنى أركّز على شغلى ومع نفسى ومع الواقع الناشف، ومع القرش، من غير ما أعمل أى علاقة،  مش معنى كده إن اللى اتجوزوا بقوا بنى آدمين تمام التمام، وعاملين علاقة، ووعى بالوعى وكلام من ده، لأه طبعاً، اللى أتجوزوا حلال عليهم على أى مستوى، مادام ما جالهمشى أيها مرض، ولا جُمْ ناحيتك، يمكن انت  عملت كده يا بنى واتحمست عشان إنت مش متجوز، فانت يستحسن تتجوز بقى بسرعة عشان تسيب الراجل فى حاله وماتسألشى السؤال البايخ ده،  وتنسى مسألة “علاقة” و”حركة” وكلام من ده، يعنى انت سألت سؤال إنسانى جيد، ومش عاجبك نوع خففانه ده، وإنه يادوب بقى رايح الشغل جاى من الشغل، وأمه بتمضى على الوقفة دى وزى ما تكون فرحانة بيها، ويمكن أخته برضه،  لحد ما ربنا يسهل لها،  ما يمكن هو عايز ده، صحيح هو اتكسر، يعنى مش عايز كده قوى، إحنا عندنا أماره إنه مش عايز بدليل إنه اتكسر،  نرجع بقى نشوف حاجة كويسة فى علاقتكم، هى الزمن والحركة،   عامل علاقة بيك، وهوه منتظم تقريبا لمدة طويلة  زى ما بتقول، وانت مستحمل وعايزه يتحرك، وبتتحرك معاه، هوّا بقى له معاك قد إيه؟

أ.عبد العال: سنة تقريبا

د.يحيى الرخاوى: حاجة عظيمة، تقدر يعنى تشوف هو بيعمل معاك انت علاقه فيها “حركة و”زمن”؟ ولا علاقة زى علاقته بأمه واخته؟ إذا كانت علاقته معاك زى علاقته بأمه يعنى اعتماديه وترييحه حاتبقى زيك زيهم،  أما إذا كانت علاقة فيها القلق بتاعك ده، انك  انت من كتر حبك له بتقول له اتحرك إنشاالله تسيبنى، إنشالله تعيا،  يبقى دى حاجة تانية،  يبقى بقى المسألة متروكه لتطور العلاقه معاك انت،  بعد سنه لك حق تقف، تقول هو أنا باعمل أيه؟  هو أنا زيى زى أمه واهو قدامى رايح جاى الشغل وخلاص؟ يبقى المطلوب إنك تخليك واخد بالك من علاقتك انت بيه، لأن هى دى اللى تقدر تشتغل فيها، إنت ماتقدرش تشتغل قوى مع علاقته بأمه ولا بأخته،

  وبعدين حاقول حاجة بقى بايخة، هىّ هىّا اللى باقولها كل مرة وانا محرج: يعنى هو انت عامل إيه فى الحكاية دى، يا ترى عامل علاقة من اللى احنا عمّالين نقول ونعيد فيها حتى مع زملاتك، حتى معايا، أنا مش عايزك تجاوب على الأسئلة دى، بس تحطها فى الاعتبار عشان ماتبالغشى،  ما هو انت عشان تحرك عيّانك فى الاتجاه اللى أنت عايزه، إنت نفسك لازم تتحرك فى نفس الاتجاه، وهو اتجاه شديد الصعوبة زى ما انت شايف،

  يمكن احنا غلطانين إن أحنا نفتح الباب ده بالصراحة دى قوى كده.

يمكن مسألة العلاقة بين البشر حاتتحل أتوماتيكى مع الزمن، مع مزيد من تطور الإنسان، أو انشا الله ما تطور، وعلى فكره كتير من الإبداع اللى أنا بقراه بيشتغل فى المنطقة دى، قصدى الإبداع اللى بحق وحقيق، بيغوّط ويواجه  التحديات دى،  هوّا الابداع مابيعرضشى حلول، هوّا بيقلّب، تمام  زى ما العيانين بيقلبونا، تبص تلاقى نفسك فى المنطقة دى. فيبدو مادام اعترفنا إن المنطقة دى، بهذه الأهمية، وإنها فجّه لسه تحت البحث والتشكيل، وماهياش جدول ضرب “صح” و”غلط”، يبقى نجتهد ونحاول، ونقبل أى محطة، نريح فيها، ونرجع نحاول من أول وجديد، مانبطلشى.

 لكن حكاية إنك تعزم عليه إنه يعيا، خلّى بالك، دى حكاية مش سهلة، أظن إنت مش قصدك إنه يتكسر، قصدك بس يرفض الوقفة، أصل يا ابنى لو اتكسر تانى ماحدش يضمن حايتصلح أوحش ولا أحسن، فخليك واحدة واحدة، وربنا يسهّل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *