“يومياً” الإنسان والتطور
12-10-2008
السنة الثانية
العدد: 408
التدريب عن بعد:
الإشراف على العلاج النفسى (21)
ظهور أعراض واختفاء أعراض، وجرعة التحريك
د.محمد أحمد: هى بنت عندها 20 سنة بتدرس فى معهد من المعاهد الخاصة، الأم ربة منزل وأبوها مهندس، ومستورين قوى، هى جاتلى من 3 شهور كانت المشكله الرئيسية اللى هى بتشتكى منها واللى والدتها وصلتها لى كانت فيه مشاكل بينها وبين أمها، مافيش أى تفاهم ما بينهم وعصبية زيادة والبنت طول الوقت بتشتكى إنها مخنوفة وعياط بدون سبب ومش عارف إيه، لما قعدت أنا مع أمها أول مرة لقيت إن أمها اعتمادية خالص سلبية، وغير ناضجة فعلا، طول عمرها كان لازم يبقى فيه حد شايلها طول الوقت، والحد ده يبقى هو المسئول عن كل حاجه سواء لما كانت فى بيت أبوها او حتى لما اتجوزت، البنت دى من صغرها خالص وهى اللى شايلة المسئولية فى البيت وكانت فى الأول مبسوطه إنها بتشيل مسئوليه حاجه اكبر منها، بس لما كبرت شويه اكتشفت إن الحاجات دى كلها أمها بتفرضها عليها وإن ده واجب عليكى انك تعمليه، انك تريحينى وتعملى وتعملى وتعملى، كان فيه مشاكل بينها وبين أمها، ومع ذلك مستمرة فى الدور، وده تقريبا أصبح زى نمط علاقتهم وحياتهم لحد ما بقى طبع كده فى علاقة البنت دى بكل الناس اللى حواليها، إنها طول الوقت هى اللى متعوده تدى وما عندهاش استعداد إنها تتقبل من أى حد حاجة، يعنى دايما تعمل هى سند للناس اللى حواليها لكن ما بتعرفش إن حد يعملها حاجة أو دعم، ما تعرفش حتى تستقبل ده لو حد حاول.
المهم فى البداية اشتغلنا شوية فى علاقتها بوالدتها وإن ما يبقاش فيه الصراع اللى شغال عمال على بطال كده يعنى هى تفوت شوية لأمها وأمها تستحمل شوية، لغاية لما الدنيا تعدى، بصراحة هى اتحسنت خالص فى الحته دى لقيت والدتها حتى بتكلمنى بتقولى ان العلاقه بينهم بقت احسن، ماعدش فيه المشاكل بالحجم الأولانى، بس الشغل مع البنت بقى أظهر لى حاجتين جُدَادْ، انا ماعرفتش اتصرف فيهم، يعنى لما شيلنا الغطا والخناقات اللى هى مستمرة مع الام دى لقيت ظهر فى البنت حاجه زى وسواس قهرى على مستوى التفكير ولدرجة أقل فى السلوك.
د.يحيى: بقالك اد ايه معاها؟
د.محمد أحمد: 3 شهور
د.يحيى: منتظمة؟
د.محمد أحمد: آه، مرة كل اسبوع آه
د.يحيى: الحاجات اللى ظهرت دى ماكانتش موجودة قبل كده؟
د.محمد أحمد: خالص
د.يحيى: إيه مظاهر الوسواس ده
د.محمد أحمد: إنها مش نضيفة، ان هى بيجلها فكره كده إنها ممكن تنزل الشارع وهدومها تقع وتبقى عريانة والناس تبص عليها
د.يحيى: بتشوفها فين، الجلسات يعنى
د.محمد أحمد: هنا فى المستشفى، والوسواس ده بدأ فى شكل أحلام، ساعات تحلم نفس الحلم ده إنها فى الشارع وهدومها واقعة والناس بتشوفها وتصحى مخضوضه من النوم.
د.يحيى: أنا حولتها لك؟
د.محمد أحمد: لأ، هى جت لى عن طريق عيان كان بيجيلى هنا فى المستشفى
د. يحيى: هل كانت قبل ما تعيا خالص فيه حاجة من اللى ظهر جديد ده؟
د. محمد أحمد: هى كانت بتدقق فى كل حاجة وتحب الإتقان طول عمرها، لكن هو ماوصلتش أبدا لمرحلة الوساوس على مستوى النضافة مثلا،
د.يحيى: وبعدين؟
د.محمد أحمد: طبعا لما الحاجات دى ظهرت، أنا فحّرت هنا وهنا لقيت فيه كبت فظيع لاحتياجاتها الجنسية بشكل صعب، يعنى حتى ماعندهاش القدره انها تعبر إن فيه حاجة اسمها جنس عندها من أصله، لا رغبة ولا خيال، ولا حاجة.
د.يحيى: إنت قلت عندها كام سنة؟
د.محمد أحمد: 20 سنة
د.يحيى: المعهد اللى هى فيه كام سنة؟
د.محمد أحمد: 4 سنين
د.يحيى: فيه تاريخ مرض نفسى فى العيلة؟
د.محمد أحمد: أمها كانت كلمتنى إن أخوها تعبان شوية، ومش عارف ايه وبتاع وعايزه حضرتك تشوفه، أخوها ده اصغر منها بسنتين عنده 18 سنة، لما جابوهولى لقيت الواد بيسمع أصوات بقاله 3 سنين وان هم يعنى زى ما يكونوا ناكرين الحكاية، أو فاكرين الواد بيدلع وبيستهبل عليهم ومش عاوز يذاكر وخلاص فسايينه خالص، ورافضين القصة دى تكون قصة مرض.
د.يحيى: 3 سنين يعنى من سن 15 سنة عنده هلوسة؟ هى هلوسة ولا صور أصوات خيالية؟
د.محمد أحمد: لأ، هلوسة، أصوات حقيقية بيسمعها
د. يحيى: إنت عارف الفرق بين الهلوسة وبين الأصوات الخيالية؟
د.محمد أحمد: لأ، أنا أعرف إن فيه صور خيالية بصرية، لكن أصوات خيالية صعب شوية، وما أعرفهاش.
د. يحيى: عندك حق، هى أصعب، الهلوسة السمعية زى صوتى كده بالضبط، أما الأصوات الخيالية فهى تبقى ساعات همس من بعيد، ساعت تفكير بصوت عالى مسموع، ساعات حكاوى محبوكة شويتين زيادة، مش مجسمة كده ومحسوسة، الأصوات الخيالية نابعة من خيال مصنوع، مش زى الهلوسة اللى هى إدراك فعلا، إدراك حسِّى مش خيال منسوج، إدراك زى ما أنت سامع صوتى كده بالضبط.
د.محمد أحمد: ده بالنسبة لأخوها إنما السؤال هوا بالنسبة لها هى
د. يحيى: أنا فاهم، لكن برضه عايز اسأل: فيه حد تانى فى العيلة مريض؟ مريض قوى؟ يعنى مرض عقلى؟
د.محمد أحمد: بنت خالتها عندها نهم مرضى، إفراط فى الأكل، بس على حد ما قالوا مفيش مرض شديد يعنى
د. يحيى: طيب نرجع لسؤالك تحديدا؟
د.محمد أحمد: أنا دلوقتى مش عارف أفهم الحاجات اللى ظهرت دى، سواء الوساوس أو اكتشاف الكبت الفظيع ده، أنا مش عارف اتصرف فيهم إزاى فى وسط الجو اللى البنت عايشه فيه ده، أعمل ايه؟!
د.يحيى: هى بتيجى هنا المستشفى إزاى؟ المواصلة يعنى؟
د.محمد أحمد: بعربيتها
د. يحيى: هى شخصيا معاها عربية؟!
د.محمد أحمد: آه
د. يحيى: بتاعتها؟!
د.محمد أحمد: لأ مش بتاعتها لوحدها، هى بتاعتها وبتاعة أخوها يعنى
د.يحيى: أخوها أبو 18 سنه ده؟! اللى بيهلوس؟
د.محمد أحمد: أيوه
د. يحيى: وبتديك ملاليم مش كده؟
د.محمد أحمد: الحمد لله
د. يحيى: طيب، كتر خيرك، إنت دلوقتى بتعرض حاجة شديدة الأهمية فى العلم والممارسة، اللى هى إن أعراض تظهر أثناء العلاج ما تكونشى موجودة قبل كده، ده ماهوش دايما سيىء أو سلبى، مادام العلاقة منتظمة، وإنت فى إيدك الدوا طالع نازل، ما يصحش نخاف قوى من الحكاية دى، دى ساعات بيبقى لها معنى إيجابى، يعنى بيبقى معناه ساعات إن العلاج حرّك الساكن، مش كل سكون سلامة، والتحريك ده بيقلب اللى موجود، فيظهر على السطح بأشكال أخرى، ويبقى فى متناول العلاج، إحنا قلنا كده كتير فى حالات العلاج الجمعى مثلا، لما يظهر اكتئاب جد جد، معناه غالبا إن فيه مواجهة حقيقية بدأت مع عالم الداخل الحقيقى، أو مع رؤية مؤلمة للواقع، المسألة هنا عايزة ضبط الجرعة، مش نعتبرها مضاعفات ونلحق نغطيها بالدوا، أو بالهرب، مش احنا اتكلمنا فى الحكاية دى كتير قبل كده؟
د.محمد أحمد: أيوه أنا سمعتها من حضرتك فعلا
د. يحيى: لما تظهر الحاجات دى ساعات بتكون علامة على بداية تغيّر نوعى، حتى الشعور باحتمال الانتحار ساعات بيقى إعلان إن نمط الشخصية، نمط الوجود الموجود أصبح على وشك التغير النوعى، والانتحار هنا بنترجمه إلى التخلص من هذا النمط، مش من الحياة، يعنى لما واحد يلاقى نفسه إن العلاج عمال يخليه يتغير، وإنه حايتغير كله، فيقرر إنه موافق عالبركة، زى ما يكون بيقرر إنه ينهى هذا النوع من الوجود، لصالح حاجة واعدة أحسن، الشطارة إنه ينهيه علاجيا مش فعليا، المأزق ده بيحصل فى العلاج الجمعى أكتر من العلاج الفردى، فى حالتك هنا ده ما ظهرش فى شكل انتحار، اللى ظهر أعراض شديدة الوضوح زى اللى انت قلتها دى، لكن كونها تظهر بعد 3 شهور يعنى بعد 12 مرة أو 11 مرة، أنا أعتبر إن دى مدة قصيرة مش مريحة، أو ربما إنها شطارة منك إن البنت إنت اكتسبت ثقتها بسرعة، بس ضبط السرعة ضرورى، مش كل سرعة جدعنة.
العلاج النفسى لما بيقلّبها بيقلب التركيبية اللى كانت ماشية بيها قبل كده، التركيبة اللى أظهرت الأعراض اللى جت بيها على السطح، وظيفة الاعراض عموما إما أنها تعبر عن اللى موجود، يا إما أنها تغطى اللى موجود، يا إما الاتنين مع بعض، وفى الحالة دى الظاهر إنك اتنقلت من منطقة الإعلان بالأعراض إلى منطقة التهديد بالتعرية وبسرعة التخبية لأعراض تانية بأعراض برضه، كده العلاج اللى انت بتمارسه باين عليه عملية نشطة، المسألة ماهياش تحسيس وتلصيم، ماهياش إن فيه قلق وبنتخلص منه، العلاج هنا بيقول إن فيه علاقة ولما يبقى فيه علاقة يبقى فيه فرصة لتحريك محسوب تستعيد بيه المريضة فرص العودة إلى مسار النمو، وساعتها يظهر اللى يظهر واحدة واحدة، هنا فى حالتك دى فيه حاجات اتقلبت، الحكاية عايزة وقفة فعلا زى ما أنت بتعمل دلوقتى.
ليه أنا سألتك عن تاريخ العيلة وعن إن فيه أمراض عقلية ولا لأ، عشان إنت لما بتقلّب، لازم تعرف طبيعة استعداد المحتوى اللى بتقلبه. وبرضه خطورته، تقوم ما تتحمسش قوى، تخلى إيدك حنينة، لو اللى جوه ممكن يضرب يقلب، يعنى لو فيه فى العيلة استعداد للتفسخ، أو للتفجر، تبقى البنت مستهدفة، يبقى إنت عملت حاجة كويسة بالتحريك من حيث المبدأ بس لازم تضبط الجرعة بقى، احنا عموما بنسعى للكشف عن اللى موجود واحدة واحدة علشان ما تبقاش الحكايات مستخبية تقوم تشوه الوجود كله تحت عنوان سلامة ظاهرة، والميزة هنا عندك إن التحريك أظهر مستخبى خطر، ساعتها إنت بتخش بشوية دواء علشان تقلل من نشاط اللى ظهر لك ده لحد ما تستوعبه البنت معاك، وتتمثله، يعنى تهضمه ويبقى جزء منها.
حكاية الهلوسة أو الصور اللى عند أخوها مهمة جدا حتى لو ما راحش لدكتور نفسانى، حتى لو ما أتجننش، حتى لو هى خيالات مجسدة مش هلوسة، ما فيش هلوسة تقعد 3 سنين هىّ هىّ، ساعات تبتدى فى السن دى هلوسة بصحيح، لكن لما تطول المدة 3 سنين من غير علاج ومن غير مضاعفات ممكن تقلب صور، الهلوسة تقريبا زى ما تكون بتشوف مسرح بنى آدميين لحم ودم، إنما الصور الخيالية زى السينما القديمة خصوصا، يعنى لو كان اللى عند اخوها هلوسة حقيقية يبقى التهديد أكتر، وتبقى ظهور الوساوس عند البنت دليل على إنها بتحاول تغطى التحريك اللى أظهر الهلوسة عند أخوها، بتغطيه بالوساوس دى، يعنى أنت بتعمل تحريك، تقوم الأمور تتنطط منك ومنها، تروح هى مغطياها بأعراض جديدة، تظهر الوساوس، تعرف إن اللى جوه ابتدا يقرب من السطح، فهى راحت مظبّطاه بالوساوس دى.
إنت قلت ان هى لما بتقربوا للكلام عن الجنس، هُسْ هُسْ، حتى ما بتبقاش عارفه حاجة اسمها رغبة ولا خيال، وما تنساش إن البنت دى كانت شايلة أمها غصبن عنها من أيام ما كانت طفلة، وأمها هى اللى عيّله، يعنى البنت اتولدت واستلمت دورها عجوزة من بدرى، دا حتى العواجيز ياشيخ بيسمحوا للجنس يتحرك إن شالله مع عجز التنفيذ، البنت يا عينى أبداً، زى ما قلنا هُسْ هُسْ، من أصله، يبقى يمكن اللى قرب على السطح مش بس تهديد بالتفكك أحسن يطلع هلوسة زى أخوها، لأ ممكن برضه يكون الجنس المكبوت ده اتحرك بعد الطمأنينة لك، للعلاج، الحالة دى يبقى جيد جدا لو كملت واحدة واحدة.
هو العلاج النفسى عبارة عن إيه، إن احنا بنعمل تحريك لوقفة، وبنعمل تقريب للى جوه من اللى بره، وبالعكس، مش عشان نفبرك أى تصالح والسلام، لأه، عشان يتحركوا مع بعض فى اتجاه صحيح، أظن إن ده شئ جيد،
فاضل بقى حسابات التدخل: هل ندى دواء ضد الوساوس أو مهدئات عظيمة (نيورولبتات) علشان نهدى اللى جوه شوية؟ هل نسيبها من غير دوا مادام العلاقة بتنمو والبنت منتظمة فى الحضور وأهلها أصبحوا معقولين ومتعاونين؟ ده كله يتحسب خطوة بخطوة.
لازم تحدد موقفك انت أول بأول من الحكايات دى وأهم حاجة هى مسألة ضبط الجرعة، يعنى ما احنا قلنا إن العلاج النفسى وقت وتوقيت وجرعة، مش كده ولا إيه؟ كل ده تحدده مع نفسك ومعاها ومعانا إذا حبيت، وماتنساش علامات ومحكات ومقاييس الحياة الواقعية طول الوقت، يعنى تخلى بالك من دراستها ونومها وعلاقاتها مع اللى حواليها غير أمها، وانت قلت لنا حاجات كويسة عن تطور علاقتها بأمها نتيجة لتغيرها، وتاخد بالك إذا كان ظهور الوساوس دى بيعطلها، بندى هنا ممكن نيورولبتات بجرعة متوسطة يمكن أهم من مضادات الوساوس، يعنى مثلا ستيلازين أو حاجة مكافأة، واحنا نخلينا فاكرين حكاية أخوها واللى عنده، ونعمل كده واحنا بنكمل فى المناطق اللى انت شفت فيها كبت فظيع دى،
الله أعلم الحكاية هاتمشى إزاى، إنت وشطارتك، المسألة عايزة وقت، وانت بقالك يادوب تلاث شهور، ومسألة الافراج عن المشاعر الجنسية لأول مرة فى السن دى مش سهلة فى مجتمعنا خصوصا، يعنى ما نفرحشى قوى إنها سمحت للطبيعه البشريه اللى جواها انها تطلع إلا بمقاييس المجتمع اللى هى عايشة فيه، وبرضه خلّى بالك من تشابه الحلم مع الوسواس، وإن الاتنين بيشاورا على التعرّى، وعلى الجنس فى نفس الوقت، وده عايز شرح تانى طويل لو تطور العلاج وسمح بيه وأنت سألت فيه،
أنا مش فاهم لحد دلوقتى همّا سايبين أخوها كده إزاى، ومعتبرين إن الأصوات دى حاجة ماتشغلشى، بس كويس إن أمها طلبت تستشيرنى، لأ، وهى جابتهولك فعلا، ما هو ده برضه دليل على شطارتك وعلى ثقتهم فيك.
فيه صنعة ثانية أنا ما أعرفش فيها قوى، ومش بامارسها بمنهج محدد، يعنى بافهم فيها من بره بره، خفيف خفيف، هى حكاية العلاج الأسرى، أنا بنتى وزميلتها فى قصر العينى بيشتغلوا فى الحكاية دى، وأنا باحوّل لها حالات، وبصراحة النتائج مش بطالة، وهى بتحكيلى، والعيانيين اللى باتابعهم وبيروحوا لها بيحكوا لى، الصنعة دى إن العيلة كلها أو أغلب أفرادها، اللى عيان، واللى مش عيان، يحضروا جلسة علاجية بانتظام، والتركيز يبقى على ديناميات العلاقات فى الأسرة وده يكون مهم أكثر لما يكون أكثر من فرد من أفراد الأسرة مريض أو عنده أعراض، يعنى العيلة دى مثلا: عندك البنت وأخوها رغم إنه مش تحت العلاج، والأم العيّلة المعتمدة زى ما انت وصفتها، يعنى الحكاية تستاهل، تقدر تسأل د. منى وتستشيرها ونبدأ واحدة واحدة لو العيلة عندها استعداد.
د.محمد أحمد:ربنا يسهل
د. يحيى: بصراحة دى حالة جامدة، وانت ماشى تمام، ربنا يوفقك.