نشرة “الإنسان والتطور”
الأربعاء: 13-3-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4211
الأربعاء الحر
ديوان: “من باريس إلى الطائف (وبالعكس)” (1)
على قهوة الجوبلان
-1-
يلـْثــِمــُـهــَا،
تميــــلُ فى دلالٍ، أو غباءٍ، أو عـــبثْ
(كأنّهاًً تصدّقً)
يلـْثــِمــُـهــَا
تقضم رأس الجـُـمـْلـَـهْ،
يبدو كمـــنْ فـَـــهِـِـمْ:
يحتدمْ
يخلخِلُ الهواءَ،
تضطرمْ
تنداح من بؤرتها الدوائرْْ
يكثّف اللهبْ
-2-
يزقزق العصفورُ يحتضرْ
الوحدة العنيدةْْ،
الجوع والحرمان والشَّــبـَـَقْ.
تُـؤَجـَّـل القضيهْ.
تُـوَزَّع الغنائم.
اللعبةُ الكَرَاسِى.
-3-
تفور رغوة الكؤوسِ، والرؤوسِ، والرُّؤىِ.
تـُهــَدْهـــِـدُ الكلابَ والشجرْ
-4-
تحَدّدَ الميقاتُ والمحلَّفون والشهودْ
تَمَلْمَلَ القَفَصْ
-5-
أفرِجْ عن الضّحَاَياََ..،
تـــنــتــحــِرْ.
(على قهوة الجوبلان، الحى اللاتينى)
باريس: 11/7/1983
[1] – القصيدة من ديوان “من باريس إلى الطائف وبالعكس” (الطبعة الأولى 1983، والطبعة الثانية 2017) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف www.rakhawy.net وهذا هو الرابط،.