الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (81) العين الساتّة العـيــن الحراميّة نشرة “الإنسان والتطور” الأربعاء: 24-1-2018 السنة الحادية عشرة العدد: 3798 الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (81) العين الساتّة العـيــن الحراميّة (1) والعين المهزوزَةْ الخايفة الحرامِيَّة، زى الكلب السارق عضمةْ: بتبص لتحتْْ، وساعات للجنـْبْ. وساعات بتبّرق وتبحـْلقْ، وتبُصّ لفوقْ. أجرى وراهَا قبل ما توْصلْ شُراعةِ البابْ، أو تحت دولابْْ وساعاتْ تِتْرَقّصْ وبياضها يغطى سوادْهَا، وكأنه بيخبِّى بريئةْ واتَّهمُوهَا: قَرِّت بالذنبْ، من غير ولا ذنبْْ بيقولوا ظبطوها بتتسوّل: فضلات الحُبْ. وارجع ابصَّلها تنُطْْ، وتْفُـطْ. كمَا طفل على سِلـّم تُـرُمَاىْ، بيْبِيع كبريتْْ أو باغـهْ، أو إيده خفيفهْ، عالسَّاعة والولاّعةْ. يخطفْ وينـُطْ. (2) وانْْ قلت يا بنـْـتِى ذنبك إيه؟ بتقول والدِّمعة يا دوبْ حاتبان: عايزاكمْ.. مِش عايزاكمْ. باسْتَخْونِـْكُم، وباجِيـكُمْ. وباخَـافْ مِالْقُـربْ. وما طـِيقْـشىِ البُعـد. وباخافْ لو عِينى جت فى عْـنينْ مِش “هيـّهْ”، وباخاف أكترْ لوْ طِلعتْ “هـِيّـهْ”. (3) غطونى كويس، خلونى بعيد، لاتْبَعْزقْ (4) أنـا تذكرتى بـَـلـَكونْ، وراحَ اتفرّجٍ للصُّـبـْح ……بـِفْـلوسى (مقدمة من أغوار النفس) صدرت الطبعة الورقية الثانية 2017 يطلب من مكتبة الأنجلو المصرية 2018-01-24 أ.د.يحيى الرخاوى