نشرة “الإنسان والتطور”
الأربعاء: 2-1-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4138
الأربعاء الحر:
أحوال وأهوال
الديوان الثانى “شظايا المرايا” (1)
.. فيبعثر بـَعـْضىِ .. بـَعـْضىِ
يدنو منى يتسحبْ
- أفزعُُ.. أتغافلْ.
***
يقفز بين اللـَّهب وبين ظـِلالِ الأْطـْــيـِـافِ المهجورهْ
- أسرعُ، ألهثُ، أعدو، أنكفــئُ، أقومْْ.
***
يبرق من بين شقوقِ سمائى المـُتـَهـِتـِّكة الخرساءْ
- أتوقـَّفُُ، أتلـَفـَّتْ،
أختبئُُ بجذع الشجرةْ.
يدفــِنُ شمسى فى أرضى الحمِئَه
- أتراجعُ أتوارى.
يغُـمرُنى.
-أتشبثُ، أطفـُو، أشرقُ، أستنقذْْ.
يقطع أوصاُل الوصْـلِِ فتنفرطُُ الأيامُُ الأضغاثُُ المكرورة
– أتباعُـد عنَّـى
فَـيـُبْـعـثرُ بـَعْـضِـى بَـعـْضِـى.
أهَـمدُُ أسقُطُُ حولىِ
يَـسـْحَـبـُنى
7/5/1982
[1] – القصيدة من ديوان “شظايا المرايا” هو من ضمن ثلاثة دواوين (1981 – 2008) مجتمعة وهما: الديوان الأول: “ضفائر الظلام واللهب”، الديوان الثانى: “شظايا المرايا”، الديوان الثالث: “دورات وشطحات ومقامات” والدواوين متاحة فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net .