لحظة الفقـد
(هـ .)
لم أفهم ولم أصرخ، فانشرح الداخل والخارج
وولدت تعاسة هائلة لا يخففها الا دود القبر
المصيبة وقعت مبكرا وكان الزمن الباقى كثيرا ومطلوبا شغله
لعبت وحدى ونجحت وأجبت وحيدة ثم ذهبت اليك
يا طبيب النفس فكرت وأعطيتنى أبا بديلا ….. طويلا
ولو نظرت فى نفسك لا متنعت بداية
لقد رأيت الحقيقة واضحة فما جدوى الوانك الباهتة
أتعبت نفسك وأشقيتنى ولم تنقذنى أبوتك الحنية
كل آباء الدنيا والآخرة لن يعوضنى يا حكيم
لن يطفئوا نيران اللحظة الفاصلة .. لن يمحوا آثارها المدمرة
وفر جهودك يا” بابا” …. يكفى أن تعيش يتمك يا أخى