نشرة”الإنسان والتطور”
24-8-2010
السنة الثالثة
العدد: 1089
استجابات أصدقاء الموقع لنفس اللعبة:
(سمح الزملاء المشاركون أن أذكرهم بأسمائهم الحقيقية الأولى، شكراً).
اللعبة:
أنا معاكـ(ى) يا فلانـ(ة) حتى لو…………….
أنا خايفـ(ة) أكون معاكـ(ى) يا فلانـ(ة) بحق وحقيقى لحْسَن…………
مقدمة:
الاستجابة للعبة كتابة، غير لعبها وجها لوجه، وهذا أيضا يختلف حين يلعب المشارك مع شخص واحد فقط، عنه حين يكون مع مجموعة (العلاج الجمعى، أو مجموعة التدريب)، هذا فضلا عن أننى لا أعرف شيئا عن كثير من المشاركين غير اسماءهم، وما يتفضلون به من الإشارة إلى لمحات نادرة خاطفة عن “ما هم”، وبالتالى تكاد المقارنة الموضوعية بين العينات الثلاثة تكون مستحيلة
لهذا اقتصرت أن أبدأ بأن أورد لعب الصديق المشارك “معى” (د.يحيى) بأية صفة لى عنده، على أساس أن أغلب المشاركين لعبوا معى، ثم لعبة كل منهم مع نفسه، وقد أضيف فى النهاية بعض الاستجابات المنتقاة غير ذلك إذا ما وجدت فيها ما يحتاج إلى تعقيب فى نشرة لاحقة.
د. ماجدة صالح
يا د. يحيى أنا معاك حتى لو ماكنتش محتاجنى.
يا د. يحيى أنا خايفه أكون معاك بحق وحقيقى لحسن أتسوح.
يا ماجدة أنا معاكى حتى لو بعدتينى عنك.
يا ماجدة أنا خايفة أكون معاكى بحق وحقيقى لحسن أنُهَكْ
القراءة:
- وصلنى هذا النوع من العطاء الطيب فى مخاطبة د. ماجدة لصاحب الموقع الذى تعمل معه منذ سنوات بإخلاص وتفان غير مسبوقين،
- لكن بمجرد أن تنقلب الحكاية “بحق وحقيقى” تقفز الحسابات متوجسة ” لحسن أتسوح”
- وحين لعبت د. ماجدة مع نفسها ظهرت من المبادرة البدئية أن المسافة بينها وبين نفسها ما زالت متسعة، لكنها متغيرة، (بعدتينى عنك)، ويبدو أن عندهما حق، لأن المسألة حين انقلبت إلى “معيّة” “بحق وحقيقى”، تكشفت عن أنها علاقة جادة مُنهِكَة، فلتكن الحركة المستمرة المتغيرة هى الممكن، وهى رائعة وكافية عادة.
*****
د. ناهد
أنا معاك يا د. يحيى لدرجة إنى متضايقة منك أوى
أنا خايفة أبقى معاك يا د.يحيى بحق وحقيقى لتهزأنى
أنا معاكى يا ناهد لدرجة إنى حأطفش
أنا خايفة أبقى معاكى يا ناهد بحق وحقيقى لحسن تودينى فى داهية
القراءة:
- يبدو أن العلاقة المبادرة مع الأستاذ، أو صاحب الموقع، او المدرب، أو الأكبر، تبدو ثقيلة على د. ناهد، بحيث تثير الضيق الحقيقى بحجمه الذى يبدو أنه كان أقل حين كانت المسافة أوسع نسبيا، أما حين ظهر احتمال القرب ” بحق وحقيقى” ، فإن بعض سبب هذا الضيق (وليس كل الأسباب غالبا) ظهر فى شكل الخوف من فرط السخرية التى اعتادها هذا الأستاذ بدرجة لا تطاق فى كثير من الأحيان، خاصة وأن الظروف والعرف والتقاليد لا تسمح “بمعاملة المثل”، برغم ادعائه، وأحيانا دعوته ، لمعاملة المثل، دون أن يصدقه أحد غالبا.
- وحين لعبت د. ناهد، مع ناهد فاقتربت منها، تراوح التفاعل بين الهرب (أطفش)، والخوف مما لا يحمد عقباه إذا تمادى القرب إلى ما هو “بحق وحقيقى”، (تودينى فى داهية)، وهذا ليس بالضرورة دليل على خصام شائك، وإنما أعتقد أنه يشير إلى صعوبة واعية بأن “ناهد الداخل” ليست سهلة الترويض، أو على الأقل هى ليست مسالمة بحال.
*****
د. مدحت منصور
(بعد أن لعب مع أربعة لا أعرفهم، لم يلعب مع نفسه “مدحت”، لست أدرى لماذا)
ثم إنه لعب مع د.يحيى ثلاثة مرات بتنويعات مختلفة هكذا:
يا دكتور يحيى أنا معاك لدرجة إنى تمردت ومتمرد عليك.
يا دكتور يحيى أنا خايف أكون معاك بحق وحقيقى لحسن حاتحرمنى من الجنان.
يا دكتور يحيى أنا خايف أكون معاك بحق وحقيقى لحسن مااستحملش
القراءة:
- مرة أخرى لست أعرف لماذا لم يلعب د. مدحت مع مدحت (أرجو ألا يكون هناك خطأ من سكرتاريتى)
- لعب د. مدحت مع د. يحيى لعبة زائدة حين اقترب “بحق وحقيقى” وكانه اقترب على مرحلتين.
- فى البداية حين مارس الاقتراب الهادئ التلقائى وصف العلاقة الجيدة المقاوِمَة لسلطة الأب بالتمرد المستمر (تمردت ومتمرد)، وأعتقد أن لفظ التمرد فيه تواصل واستمرار فى جدل متاح، لعله بنّاء،
- أما حين تمادى الاقتراب ليصبح “بحق وحقيقى”، فإن د. مدحت قد أتاح لى باستجابته الأولى أن أكرر فكرة: أن الجنون لا يمكن أن يحدث إلا إذا كان الظلام حالكا، والوحدة محيطة تماما. لا أحد يجن وهناك من يرى داخله مع خارجه بقدر كافٍ، وعلى مسافة مناسبة، ولا أحد يستطيع أن يجن إلا إذا قطع الاتصالات والمواصلات مع كل الآخرين الحقيقيين، تقريبا دون استثناء، د.مدحت هنا ربما يشير إلى أن نوع علاقته مع د.يحيى ربما وصلت إلى أنها يمكن أن تحرمه من اختيار الجنون حلا، وفى نفس الوقت بدت هذه العلاقة الأوثق (الاستجابة الثانية) ثقيلة قد لا تُحْتَمل، وثقلها لا ينفى أنها تحول دون اختيار الجنون.
*****
د. أميمة رفعت
أنا معاك يا دكتور يحيى حتى لو انغرست أكثر وأكثر.
أنا خايفة أكون معاك يا دكتور يحيى بحق وحقيق لحسن أتـجنن.
د. أميمة رفعت
– أنا معاكـى يا أميمة حتى لو.. مش مبسوطة .
– أنا خايفـة أكون معاكـى يا أميمة بحق وحقيقى لحْسَن.. أنفصل خالص عن الباقيين
القراءة:
- الذى يتابع مداخلات وتعليقات د.أميمة فى بريد الجمعة وغيره لابد أن يفهم دون تعليق مدى صدقها وأمانتها وهى تغامر بالمعية حتى لو تورطت فيما لا تتوقع (حتى لو انغرست أكتر)، أما حين تنقلب المسألة “بحق وحقيقى”، فمن يضمن ضبط الجرعة ؟ (لحسن أتجنن)
(لاحظ تكرار هذا الخوف من الجنون تحديدا تكررعند الكثيرين عندما يغامرون بمعية د.يحيى، يا رب استر)
أرسلت لنا د. أميمة لعبها مع أميمة فى بريد لاحق لاحق بعد أن لاحظت أن اصدقاء الموقع يلعبونها مع أنفسهم تباعا، وأعتقد أن المسألة تفرق، أن تلعب مع نفسها فى نفس الوقت الذى لعبت فيه مع غيرها، غير أن تلعب مع نفسها فقط
(لست متأكدا).
المهم:
- حين بادرت د. أميمة بقبول المعية مع “أميمة” افتقدت راحة ربما تصورتها أو توقعتها ابتداءً، ويبدو أنها فوجئت بالعكس، وأنها “مبسوطة”، وكأنها تحتاج أكثر فأكثر إلى النظر فى هذا الملف فى العلاقة مع نفسها، لتطمئن إلا أنها حين اقتربت من نفسها “بحق وحقيقى” خافت أن تحقق اكتفاءً ذاتيا يغنيها عن الآخرين (أنفصل خالص عن الباقيين)، فيا ترى هل سوف تنفصل وهى ما زالت “مش مبسوطة”؟ أم أنها حين تقترب “بحق وحقيقى” سوف تحقق استكفاء ذاتيا تصبح مبسوطة به فتستغنى عن الآخرين ؟
لا أعرف!
*****
أ. طه رحمانى
أنا معاك يا د. يحيى حتى لو قتلت طه القديم
أنا خايف أكون معاك يا د. يحيى حتى لو هزمنى طه اللى فى داخلى.
أ. طه رحمانى
أنا معاك يا طه لدرجة إنى حاستحمل كل الاذى إللى تسببه لى
انا خايف أبقى معاك يا طه بحق وحقيقى لحسن يمكن تحسسنى بالضعف والانكسار
القراءة:
- حين اقترب الصديق طه من الأستاذ صاحب الموقع، كان مغامرا مبادرا شجاعا، حتى لو أدت هذه المعية إلى تغير جذرى (قتل طه القديم)، أما الجزء الثانى من اللعبة فيبدو أن طه لم ينتبه وأعاد استعمال ” حتى لو” بدلا من “لحسن” ، وأرى أن أؤجل التعليق حتى يصحح نفسه، أو نتأكد من قصده من التعديل الذى أدخله علما بأن اللعبة لا بد أن تـُلعب بنص ألفاظها هى هى.
- أما حين لعب الصديق طه مع نفسه وقبل معية “طه” فقد أبدى تحملا جادا لأى أذى يمكن أن يلحق به من هذه المعِيّة الأمر الذى قد يشير إلى تصالح جاد محتمل طول الوقت، لكنه حين اقترب أكثر وصارت المعيه “بحق وحقيقى”، اكتشف طبقة أخرى من طه الآخر أنارت بصيرته ليعترف بالضعف العادى، أو ربما هددته المعية الأعمق باحتمال اكتشاف ضعف كان يخفيه على نفسه (تحسسنى بالضعف والانكسار).
د. محمد أحمد الرخاوى
أنا معاك يا د.يحيى حتى لو انت مش معايا
أنا خايف اكون معاك يا فلان بحق وحقيقى لحسن تكتشف نفسك
د. محمد أحمد الرخاوى
انا معاك يا د. يحيي لدرجة إنى نفسى اكسر احتكارك اللي انت مش قصده.
انا خايف ابقي معاك يا د. يحيي بحق وحقيقى لحسن تتأكد ان احنا ماينفعش الناس تتحملنا لا انا ولا انت.
ملحوظة: (لعب محمد مع عمه مرتين، لست أدرى لماذا)
القراءة:
- العلاقة مع ابن أخى هذا علاقة أصعب من إبن مع والده، وقد حاولت أن أعتذر عن التعليق على استجاباته استثناء، لكننى شعرت بالحرج، فربما استقبلها على أنها استهانة بمثابرته واجتهاده والتزامه، المهم حين غامر محمد بالمعية مع عمه الصعب هذا، نجح أن يفرض معيته دون انتظار “المعاملة بالمثل”، وفى رأيى أن هذا من أنجح الخطوات التى لا تجعل من يريد الإقدام على صحبة الآخر، ينتظر مقابلا، أو حتى إذنا، أما حين أصبح احتمال المعية “بحق وحقيقى”، فقد أحل “فلان” محل د.يحيى لست أدرى لماذا. ثم إنه أكمل أنه يخشى على فلان هذا ان يكتشف نفسه، فإن كان يعنى بفلان د.يحيى ولم يذكر الاسم قاصدا فأنا لا أوافق على هذا التحايل، وإن لم يكن يعنى ذلك فمَنْ هذا الفلان؟ وكيف أعقب على من لا أعرف؟
- فى المحاولة الثانية انقلبت المسألة إلى أن الاقتراب والمعية قد تساعده على كسر احتكارى (لا أعرف احتكار ماذا تحديدا؟ احتكار الموقع؟ أم احتكار الفكر؟ ام احتكار الخبرة؟)، ثم إن ابن أخى قد لحق نفسه بوضع احتمال أن هذا الاحتكار غير مقصود من جانب عمه غالبا، مع أننى أتصور أنه على يقين من أنه مقصود وأنه يستبعِدُ وينفى غيره!
- ثم إنه حين انقلبت المعية إلى مستوى أعمق “بحق وحقيقى” خشى على عمه أن يكتشف نفسه من خلال هذه المعية، ومع أن هذا وارد ومفيد، إلا أننى أستبعد أن يتم ذلك من خلال معية ابن أخى هذا بالذات، إلا فى حدود تصوراته.
- وفى المحاولة الأخيرة بدا أن المعية “بحق وحقيقى” قد كادت تعرى محاولات التقمص التى أُشِفق عليه منها، لأنها تحرمه من فرص أرحب وأطيب، وتصورت أن تعبيره “لا أنا ولا أنت”، يخفى تعبيرا آخر وصلنى” ما تسحملناش إحنا الاتنين، أنا وإنت، لتصوره وجه الشبه الذى اخشى عليه منه، برغم عدم رفضى له فى مستوى آخر
- ثم أنتقل إلى لعبه مع نفسه:
د. محمد أحمد الرخاوى
انا معاك يا محمد (انا) لدرجة إنى مش حاسيبك تتجنن ابدا.
انا خايف ابقى معاك يا محمد (انا) بحق وحقيقي لحسن تكتشف خيبتك.
القراءة:
- واضح أن لعب محمد مع نفسه كان أعمق وأبسط فى آن، فحين اقترب من نفسه بكل زخمها الداخلى اطمأن إلى أن هذه المعية سوف تسمح له أن يظل ممسكا بعجلة القيادة، فيحدد قواعد الصراع حتى ينهك أحد الجانبين، الصراع الغبى هو الذى قد يؤدى إلى أن يزيد الكبت حتى يحدث أحد أمرين: إما أن يقضى على محمد الداخلى، إنكارا أو قمعا، وإما أن ينتصر محمد الداخلى مستقلا فهو الجنون، وكأن المعية المحسوبة هنا قد حققت وقاية جيدة تبدو مضمونة، الوقاية هى ضد الانفلات أو التفسخ (الجنون)
- ثم إنه حين اقترب “بحق وحقيقى”، متجاوزا خطر أن تنفلت عجلة القيادة منه، رأى الضعف البشرى الطبيعى، فاعترف به بتواضع، وبرغم تخوفه من أن يكتشف خيبته، إلا أن ما وصلنى هو أنه بهذا القرب اكتشف خيبته الطيبة، وقبلها، وهذا أضمن وأقوى وأنفى للخيبة.
*****
د. إيمان الجوهرى
أنا معاك يا د. يحيى لدرجة إنى مستغربة.
أنا خايفة أبقى معاك يا د. يحيى بحق وحقيقى لحسن نضرب بعض.
أنا معاكى يا إيمان لدرجة إنى باضايقك.
أنا خايفة ابقي معاكى يا إيمان بحق وحقيق لحسن نقعد لوحدنا.
القراءة:
- استغراب إيمان حين بادرت بالمعية مع د. يحيى لا يتيح الخوض فى سبب الاستغراب، لكن لعلمى بها أكثر (لأنها من مجموعة التدريب ومن أكثرهم انتظاما) فقد وصلنى أن هذا الاستغراب ربما نتج لأنها اكتشفت أن معية هذا الشيخ المغير بكل تلك الهالة التى حوله هى أبسط مما كانت تتصور، وربما هذا هو الذى شجعها حين اقتربت أكثر “بحق وحقيقى”، أن تنازله مهما بلغ الاختلاف، فهى قادرة على خوض المعركة، بعد أن استطاعت أن تقترب ذلك الاقتراب السلس فى الفقرة الأولى وهو شجعها على دخول المعركة حين يتواصل الاقتراب “بحق وحقيقى” (نضرب بعض)
- وحين لعبت د. إيمان مع نفسها شعرت أنها اقتربت تلقائيا بحذر مهذب حتى خافت أن تضايق “إيمان” بوصاية لا لزوم لها، أو أنها ربما تعوق تلقائيتها ، أو غير ذلك
- أما حين اقتربت د. إيمان من إيمان “بحق وحقيقى”، فقد ظهر نفس الخوف الذى ظهر عند مشاركين ومشاركات أُخر وهو الخوف من إلغاء الآخر برغم الحاجة إليه (نقعد لوحدنا) فهو تهديد باستكفاء ذاتى بما يترتب عليه.
د. رضوى سعيد
أنا معاك يا د. يحيى لدرجة إنى حاسه إن حضرتك مش مصدق.
انا خايفه أبقى معاك يا.د يحيى بحق وحقيقى لحسن تخيب أملى فيك تانى.
أنا معاكى يا رضوى لدرجة إنى حاسه إنك واصلِّـك كل حاجه فيا.
انا خايفه أبقى معاكى يا رضوى بحق وحقيقى لحسن ما لاحقشى عليكى وما حدش يعرف يحبك
القراءة:
- الدهشة هنا اكتشفتها رضوى من جانب د. يحيى وليس من جانبها، وربما هى التقطت أنه يستبعد فعلا أن ينجح فى أن يقترب منه أحد، أو أن يسمح لأحد بالاقتراب منه، ومن ثم المعية، وهى تكاد تخبر د. يحيى بطريق غير مباشر بمخاوفه هو من الاقتراب (لدرجة إنك مش مصدق)
- ولكنها حين اقتربت أكثر “بحق وحقيقى” غلبها ما أعرفه عنها من رغبتها فى أن تتميز لديه عن الآخرين بما عندها، وبما ليس عندها، تتميز أكثر من أى آخر قريب منه، فتصورتُ أنها حين غامرت بالمعية “بحق وحقيقى” ، قفز هذا الاحتياج إلى الاعتبار “الخاص” وهو الأمر الذى أواصل نفيه، وأحاول كشف سلبياته، ومن هذا المدخل وصلنى قولها “تخيب أملى فيك”، ولست متأكدا.
- أما حين لعبت مع نفسها فقد كشفت اللعبة على احتمال انخداعها فى درجة ما تتصور أنها تتمتع به من بصيرة، تحرمها من مواصلة اكتشاف رضوى، فرضوى، فرضوى: أكثر فأكثر، (واصل لك “كل” حاجة فيا )، وقد وصلنى أنها بذلك ربما أغلقت الباب دون مواصلة كشف ما وراء ما تعرف عن نفسها، فضلا عن إتاحة الفرصة للتخليق المحتمل من المجهول
- وحين تقدمت د. رضوى أكثر “بحق وحقيقى” من رضوى، التقطت ما هو معروف عنها حتى من غيرها، من اندفاع وحماس وتعدد النشاطات وتعدد الطموحات وتعدد القدرات، فانقلبت الآية، وأصبحت رضوى النشطة المنجزة الظاهرة هى التى تحدد سرعة إيقاع الحركة، كما أصبحت د. رضوى التى تلعب اللعبة ، أعجز عن ملاحقتها، أو هى تخشى أن تعجز عن ملاحقتها.
د. أشرف
(لم يلعب د. أشرف مع د. يحيى، وإنما مع فلانة (لم يذكر اسمها) ثم لعب مع نفسه هكذا:)
أنا معاك يا أشرف لدرجة إنى حاستحمل فشلك وخيبتك .
أنا خايف أبقى معاك يا أشرف بحق وحقيقى لحسن أغرق واغامر.
القراءة:
- معية د. أشرف مع أشرف بالمبادرة الأولى بدت معية تصالحية طيبة (حاستحمل فشلك وخيبتك)، أما حين ظهر احتمال أن تتطور إلى ما هو “بحق وحقيقى” فقد تكشف وجه آخر فيه مغامرة وفيه احتمال غرق، وأظن أن هذا هو الوجه الأقوى، وربما هو ناتج بشكل ما من الطمأنينة المبدئية، بقبول الفشل والخيبة كواقع طيب ممكن.
وبعد
طبعا تعلمون أننى غير راض عن كل ما كتبت،
وهأنذا أغلق هذا الملف فعلا وبدون إذنكم, وليفرح محمد ابن أخى لممارسة احتكارى كما ذكر.