“نشرة” الإنسان والتطور
11-2-2009
السنة الثانية
العدد: 530
استبيان للشخصية فى الثقافة العربية
ردود مبدئية وحوار محدود
د. مروان الجندى
أنا طبقت اختبار منيسوتا MMPI على نفسى مرتين وأعتقد أن كتابة هذا الاختبار بالعامية أسهل وأقرب لى من اللغة التى كتب بها MMPI.
العبارات العشر المطروحة فى اليومية تبدو سهلة وسلسة، وأعتقد أنها سوف تصل إلى داخل الناس بسهولة كما وصلتنى.
د. يحيى:
لست متأكدا يا مروان إلى أين ستقودنا هذه التجربة، لست متخصصا فى هذا الشأن، هى استنارة واستشارة، وأتوقع أنها ستكشف لنا عن أشياء أخرى غير “الاختبار”، ربما عن “الشخصية العربية”، وعن إمكانية تقاربنا.
ثم إننى كنت قد ترجمت اختبار منيسوتا إلى العامية المصرية، ولم أعرف لماذا لم يستعمله أحد من الزملاء الذين يطبقونه، ولماذا لم يقارنه أحد –ولا أنا- بالصورة باللغة الفصحى، (وقد نشرت بعضه أمس وقد أنشره كله قريبا فى نشرتنا هنا بالفصحى والعامية معا).
أ.علاء عبد الهادى
– ما هى طبيعة الاختبار؟ وما هى النواحى التى يقيسها الاختبار؟
د. يحيى:
لا أعرف حتى الآن
وأيضا أنا لا أعرف إن كان اختباراً أم استبارا أم استبيانا ً، (ولا الفرق فى استعمال هذه الكلمات) ومع ذلك أظن أنها تجربة تستأهل،
هل عندك مانع؟
دعنا نرى سويا.
أ.علاء عبد الهادى
– إذا كانت الأسئلة عامية فهل ستراعى الفروق بين اللهجات العربية؟
د. يحيى:
أتصور أننى سوف أكتب التجربة بالعامية المصرية، وبالعربية الفصحى ثم إنى قد دعوت إلى ترجمتها إلى العامية من لهجات من يشاء من الأقطار الشقيقة.
من خلال ذلك دعنا نأمل أن نتعرف علينا، وعليهم، وعلى البشر من خلال المحاولة والخطأ.
وقد بادر د. جمال التركى بإرسال مائة عبارة ترجمها إلى العامية التونسية، وآمل أن يتأنى قليلا حتى نستقر معا على العبارات من خلال الحوار.
د. عمرو دنيا
كم نحن بحاجة إلى تلك الاستبارات والاختبارات بلغتنا الدارجة لغة الحياة.. اللغة العامية.. فنسأل الله التوفيق.
د. يحيى:
لا أظن أن مثل هذه الاستبارات هى التى ستوضح الأمور كما نأمل، ولكن دعنا نطرق كل الأبواب.
أعتقد أن الفائدة الحقيقية هى أن نتقارب بلغات الأم (العامية) وباللغة الأم (الفصحى) فى نفس الوقت.
كله على الله، وعلينا.
أ. عبده السيد على
عبارات الاختبار صعبة على المرضى النفسيين، والعبارات طويلة.
د. يحيى:
دعنا نرى،
ثم إننى قد نشرت جزءاً من اختبار منيسوتا بالفصحى، وكما ترجمتها إلى العامية، لمن شاء أن يقارن.
أ. عبده السيد على
أنا شايف أن تقنين الاختبار مشروع ضخم وحايبقى قليل عليه أوى الفرجة أو رأى الناس وأنه محتاج لفريق عمل يطبقه فى كل محافظات مصر واحتمال على عينات موجوده من دول عربية أخرى (اليمن – ليبيا- السعودية – الكويت – الخ).
د. يحيى:
برغم احترامى الشديد لتقنين الصورة العربية لاختبار الشخصية المتعدد الأوجه (منيسوتا) إلا أننى أشك أنه يوجد فى مصر الآن (وربما فى البلاد العربية) من عنده القدرة والصبر والإلتزام ليقوم بمثل نفس الجهد اللازم، الذى قام به الزملاء الأفاضل الذين اقتبسوا الاختبار الأصلى.
أنا شخصيا لا أنوى تقنين هذا المشروع الجديد، اللهم إلا بمقارنته باختبار منيسوتا على أحسن تقدير،
د. أميمة رفعت
قرأت نصف الإستبار حتى الآن و الحقيقة ان معلوماتى قليلة عن هذه الإستبارات، وتقريبا ليس لدىَ معلومات عن طريقة وضعها. و لذلك لا أعرف كيف أناقش، إلا أنه إستوقفتنى عبارات قليلة معدودة أشك فى أن تعليقى عليها سيكون له فائدةكبيرة ولكننى سأقول رأيى على كل حال…
رقم 15– البيوت الجديدة إللى أوض النوم فيها بعيدة ومنفصلة أحسن من البيوت القديمة إللى كلها بتفتح على الصالة\” لقد قرات لك رأيا من قبل فى إحدى اليوميات عن حجرات النوم التى تفتح على الصالة. و بغض النظر عما تريد هذه الجملة إستبيانه، فهل سيقاس برأيك الخاص أم بماذا؟ ثم أننى أعتقد أن هناك متغيرات إجتماعية تفقد هذه الجملة هدفها من القياس فمثلا: أنا شخصيا لا أحب الحجرات بعيدة ومنفصلة ولكننى أيضا لا أحبها مفتوحة على الصالة و لى خبرة بالإثنين، فى حين أن أولادى لم يروا الحجرات التى تفتح على الصالة إلا عند أجدادهم فخبرة أن من يدخل أو يخرج من حجرة نومه لابد أن يمر على من فى الصالة لم تمر بهم كثيرا ولا أعتقد أنها تركت بهم أثرا يقاس، وأعتقد أيضا أن أبناءهم لم يروا هذه الحجرات على الإطلاق فإذا سالتهم سؤالا كهذا ربما يفكرون فى الناحية المعمارية والجمالية للشقة وأيهما أشيك…أى أن قيمة الإستبيان هنا ستتغير مع الأجيال المختلفة.
رقم 22– ما فيش حاجة إسمها ديمقراطية بحق وحقيق، كله نصب فى نصب \” مرة أخرى، كلنا نعرف رأيك العميق الجميل للديمقراطية، فهل هذا ما يقيسه الإستبار؟ أم يقيس المعنى البسيط الشائع عند أغلب الناس. أم أن المقصود بالجملة ليس تعريف الديموقراطية و إنما الشعار واللافتة المرفوعة على بلادنا العربية؟ و هذا الفرض الأخير جعلنى أتساءل يا ترى لأى مرحلة عمرية وُضعت الأسئلة، هل تتضمن المراهقين؟ وهل يتساوى تقييم الناضج بالمراهق؟
رقم 155– نفسى ولو مرة واحدة أبقى محور \”القعدة\” كلها.\” هل هذه الجملة موجهة لشخص يعرف جيدا أنه ليس محور القعدة او على الأقل يشعر بذلك؟ بطريقة اخرى، إذا كان طالب الإستبار لا يعانى اصلا من هذه المشكلة المفترضة فكيف يجيب؟
رقم 194– بافكر فى الجنس بشكل ماقدرشى أقول لحد عليه \” هل يستطيع طالب الإستبار تحديد المقصود بكلمة \” بشكل \”، إذ انها بالعامية ربما تعنى الكم كما تعنى الكيف؟ أم أنها وُضعت هكذا عن عمد لتقيس شيئا ما؟
رقم 199– إللى ما لوش فى السياسة يبقى يستاهل اللى بتعمله فيه السياسة.\” مرة أخرى تساءلت عن المرحلة العمرية…
توقفت عند الجملة رقم 270 وشكرا.
د. يحيى:
شكرا على جهدك فى كل مجال.
واضح أنك أخذت العبارات على أننا نريد أن نستطلع رأى المستجيب، فكأنها آراء “للمناقشة“، وبالتالى تسألين عن السن ومدى الوضوح، نحن لا نناقش كل عبارة على أنها رأى له ما له وعليه ما عليه، هذا ليس مقصودا ولا هو مفيد، إن الاختبار يرصد ما تثيره العبارة فى متلقيها دون تحديد، وقد نستنتج من الاستجابة معالم وسمات بل وأعراض قد لا تكون لها علاقة بنص العبارة أصلا.
ويمكن مقارنة عبارات المشروع بعبارات اختبار منيسوتا لاحقا، وقد نستغنى عن ذلك.
د. أسامة عرفة
حتى أستطيع التقرب من المقترح بشكل أوضح فأنا في حاجة مثلا للاطلاع على 10 نماذج تم تطبيق الاختبار عليها و كيف تم قياس الناتج ومن الأفضل أن يكون قد تم تطبيق اختبار مينوستا متعدد الأوجه على نفس النماذج و هكذا.. أظن أن الأمر يحتاج رسالة دكتوراه بصفة مبدئية
د. يحيى:
يا أسامة، يا أسامة! تطبيق ماذا؟ واختبار ماذا؟ هذه “استراحة” بعد أكثر من خمسمائة نشرة يومية يا رجل، سوف اقول لك سرا لم أقله لنفسى، فأرجو أن تكتمه:
أنا الآن مشغول بتجميع كتاب عن العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه ونشرناه فى هذه النشرات هنا تباعا، كما أننى أكتب ورقة هامة جدا عن المنظور التطورى للفصام لأواجه بها ورقة “كرو” التى سيلقيها هذا الشهر فى قصر العينى.
ثم إننى اكتب نقدا أدبيا مقارنا عن ساحر الصحراء لكويهلو وابن فطومة لنجيب محفوظ لينشر فى العدد الثانى من دورية نجيب محفوظ التى ستقرأ عن تاريخها فى نشرة السبت القادم، هذا فضلا عما تعرفه من مهامى الشعورية واللاشعورية، وأحلامى وآمالى ومسئوليتى وإصرارى وخيبتى وتشتتى .. إلخ.
وقد وجدت “لاشعوريا” أيضا!! أننى لن أستطيع أن ألتقط “أنفاسى” لأكمل هذه المهام الملحة فى هذه الأيام القادمة إلا إذا توقفت النشرة، وبما أننى لا أنوى – فى المدى القريب – أن أتوقف فقد تمحكت بهذه الاستراحة، أشغلكم بها، حتى أنجز ما علىّ،
أرجوك يا أسامة لا تقل لأحد، ودع هذا سّرا بينى وبينك.
ملحوظة: كتبت هذا الرد يوم الخميس الماضى لينشر فى بريد الجمعة، قبل أن تنهال على المشاركات الكريمة والجادة، وتبدأ الورطة، ولم أحب أن أخفيه.
نعم، طلعت ورطة أكبر من كل تصوراتى وهذا جزائى.
****
أ. رامى عادل
اغلب الظن ان ايا من العبارات ال500 تحتاج لمجهوداتنا لاستبيانها، وان حضرتك يا عم يحيي قادر باذن الله ان تغامر بعرض ابعاد كل عباره او عن ماذا تدور, من خلال خبرات حياتيه نعيش معظمها، فلا تبعدونا عن اصل الموضوع لو سمحتم (لا ادري من قد يسمح) ودعونا نناقش بصراحه محاور شخصياتنا، ونحن علي ارض الواقع.
د. يحيى:
لست وحدى يا رامى، وانظر وافرح بمشاركة الزملاء
وقد كنت لا أنوى أن أكمل (بينى وبينك)،
ولكن الورطة تتزايد
دعنا نأمل خيرا
وبالتالى لن أعدك بمناقشة أية عبارة وإلا انقلبت المسألة “مناقشات وآراء” كما أشرتُ للدكتورة أميمة حالا.
أنا لا أحب يا رامى أن نناقش شخصياتنا، وأفضل أن نمارسها على أرض الواقع (ربما بالألعاب والمواجهة والمواكبة) لنكتشفها حتى لو لم نتعرف عليها بالقدر الكافى، ثم نعيد اكتشافها، وهكذا.
لكن ماذا أفعل ويبدو أن أغلب الزملاء يفصلون اسلوب “نعم..لا”!
****
د. هانى عبد المنعم
أود استيضاح شيئا، هل يمكن أن يعمم اختبار واحد على عدة ثقافات؟
د. يحيى:
أليس هذا أفضل من ترجمة أو اقتباس أى اختبار من ثقافة أخرى تماما.
أ. حنان طقش
أرجو لك التوفيق فى مشروعك الضخم، وأبدى أستعدادى للمشاركة فى مراجعة لغته العربية الفصحى وتقنينه فى البيئة الأردنية.
د. يحيى:
أهلا بك وسهلا
شكرا
أرجو أن تتابعينا كل ثلاثاء وأربعاء
وسوف أرسل لك أولا بأول
ونحن مازلنا فى مرحلة تجريب منهج للتشاور
د. أسامة عرفة
أقترح أن تنشر الأسئلة الـ 25 كملحق يومي مع كل نشرة يومية اختصارا للوقت في هذه المرحلة الأولى
د. يحيى:
كيف يكون هذا اختصارا للوقت، ونحن بذلك نجعل النشرة نشرتين.
أغلب الاقتراحات تفضل الاكتفاء بتخصيص يومى الثلاثاء والاربعاء لهذه التجربة، ويا ترى هل يكفيا؟ ولأى مدة.
د. عصام اللباد
كالعادة، أوجز في النقد، مع الاعتراف بجدية العمل وصدق النوايا.
العامية التي أطلقتم عليها العامية المصرية تبدو لي أنها مجرد العامية القاهرية، وهي تختلف بالقطع عن عامية قبلي والصعيد وعامية السواحل السويسية والبورسعيدية وعن العامية البدوية الصحراوية،… إلخ. وعلى هذا يصعب تطبيقها وعيارها بحثياً.
مع الاعتذار عن الاستمرار في الاعتراضات.
د. يحيى:
أتصور أن الاستبيان (إذا أنجز أصلا) سوف يكون متاحا بالفصحى والعامية الخاصة لكل قطر فى نفس النسخة.
وأنا أوافقك على وضع الثقافات الفرعية فى الاعتبار، لكن المسألة ستتفتت أكثر لدرجة استحالة التطبيق الشديد التنوع.
وأذكر أنك حين ترجمت بعض المسرحيات إلى العامية، اقتصرت على عاميتك (عامية القاهره غالبا) ممثلة للعامية المصرية.
شكرا.
د. وليد طلعت
“أما إذا لم تستطع أن تقرر ما إذا كانت العبارة تنطبق أم لا تنطبق عليك فلا تضع أية علامة تحت العبارة اضافة الجزئية”
دي متهيألي تريحنا في حاجات كتير..
أنا كنت هاقترح اضافة التعليق بـ (مش عارف) أنا تقريبا عملت تعليق وجاوبت عالاستبيان كله على الورق وهنقل ده فى أقرب فرصة علي ملف الوورد وابعته إنشاء الله.
د. يحيى:
أرجوك يا وليد ألا تتعجل، فأنا أتصور أن العبارات ستتغير بالحوار.
أولا: إجابات على التساؤلات المنهجية:
م. محمود مختار
1- هل نقصر المشاركة على النفسيين دون غيرهم …………………………………….. لا
2- هل تكفى اللغة الفصحى أسوة بمعظم الاستبيانات المترجمة ……………………………. لا
3- هل تنوى أن تواصل معنا فحص العبارات ومناقشتها ……………………………….. نعم
4-ماذا بعد أن جربت مرة واحدة ، هل نستمر………………………………………… .نعم
5- هل توافق على أن الحصول على \”عينة ممثلة.” Representative Sample
تمثل كل العالم العربى، للتقنين هو مسألة شديدة الصعوبة إن لم تكن مستحيلة ……………… لا
6- هل ننشر عشر عبارات بعشر عبارات أم خمسة وعشرين …. خمسة وعشرين موافق بشدة على (المطلوب تعليق طليق، غير مقيد إلا بما خطر لك فيما يتعلق بالشخصية العربية ، إجابة حرة، بأسلوبك أنت بأى لغة تختار، بما فى ذلك العامية كما يجرى فى أغلب الحوار)
د. وليد طلعت
- 1. هل نقصر المشاركة على النفسيين دون غيرهم………………………………………..لا
- 2. هل تقترح بيانات أخرى عن مَن يتفضل بالمشاركة فى الاستجابة ؟………………………لا
- 3. هل تكفى اللغة الفصحى أسوة بمعظم الاستبيانات المترجمة. …………………………….لا
يصعب تطبيقه وخصوصا انه مكتوب من الأول بالعامية واحنا بنترجمه للفصحى .. الغرض الأساسي للفصحي أعتقد هو لتعميم الفائدة واعادة ترجمته للهجات العربية المحلية
- 4. هل تنوى أن تواصل معنا فحص العبارات ومناقشتها؟ …………………………….سأحاول
- 5. ماذا بعد أن جرّبت مرة واحدة، (أو أكثر): هل نستمر؟ ……………………………..لم لا
- 6. هل توافق على أن الحصول على \”عينة ممثلة\” تمثل كل العالم العربى، للتقنين، هو مسألة شديدة الصعوبة إن لم تكن مستحيلة؟…………….
…………….أوافق ولكن يمكن الاستعانة بمن يهتم من خلال شبكة العلوم النفسية العربية وطرح الإستبار على أسماء معينة مستعدة للتعاون.
- 7. (جديد) هل تقترح عبارات أخرى بديلة، بالفصحى أولا، ثم كما ترى؟…………….
……….أحيانا قد يحتاج الأمر لذلك في تصورى.
- 8. هل لك اقتراحات أخرى؟ ……إلخ
ملحوظة: الاجابات كما طرح في النشرة الأخيرة بنعم أو لا مع هذه العبارات أعتقدها مقيدة وتدخل الخاضع للاستبار في حيرة من أمره كثيرا وجدتني أفضل استعمال .. أحيانا .. وغالبا .. ومش قوى كده .. وساعات.. أعلم صعوبة تقنين ذلكوتصحيحه ولكن …؟؟؟؟
-وجدت أن كثير من العبارات تستدعي فعلا تعليقا حرا وهو يقربها من جو مناقشة العبارات في الألعاب بما يصحبها من اعادة الكشف ورؤية الداخل … أحيانا!!!
-أما التعليق بالرأي فيمن يقول لا أو نعم أو فعلا أو لا طبعا فهو يفتح الموضوع ويوسع الرؤية وينوعها غير إنه يزيد من صعوبة التقنين للاستبار…
– دلالات العبارات عند الإجابة بنعم وعند الاجابة بلا تكون واضحة في رأيي مع بعض العبارات وهي ليست بالقليلة التي تشير إلى أعراض أو سمات نفسية معينة يكاد يكون متعارف عليها ومتفق عليها.. أما العبارات التي تحمل وتشير إلى مسائل قيمية وأخلاقية فربما تفيد في التعرف على الشخص انما لا أعرف كيف سيمكن تقنينها فيما بعد..
بعض العبارات كانت غامضة قليلا .
د. عمرو دنيا
1-نعم نواصل نشر كل 25 عبارة هكذا.
2-نعم نؤجل القرار حتى تصلنا ردود كافية.
…………….
4- لا يجب أن يكون ذلك على حساب باقى الأبواب فهى لها أهمية كبيرة أخرى.
5-نعم فلنخصص يوماً واحداً أو اثنين لهذه التجربة.
6- اعتقد أن التعديلات التى تمت اليوم قد تكون خطوة فى اتجاه تحديد مسار معين لاستكمال العمل.
د. يحيى:
شكرا
أ. نادية حامد
1- أفضل اقتصار المشاركة على النفسيين فقط دون غيرهم.
2- كانت أقرب الأسماء المقترحة لتسمية الاستبيان لى هى آخرها (استبار الشخصية العربية فى الصحة والمرض).
3- أوافق على تخصيص يومين فقط فى الأسبوع لإكمال مشروع الاستبار الجديد حتى لا يكون على حساب باقى اليوميات المعتادة.
4- أرجو مواصلة نشر (كل 25 عبارة بهذا الشكل المتبع).
د. يحيى:
شكرا
ثانيا: (تجربة) إجابات على الخمس وعشرين عبارة الأولى
الاسم: محمود مختار السن: 31 النوع: ذكر
الحالة المدنية: أعزب في محاولة للجواز الحالة الاقتصادية: مرتبى كويس بس ما عنديش أملاك
المؤهل الدراسى: بكالوريوس هندسة
العمل (المهنة): (مبرمج)
إجابات طليقة: (ليس نعم لا)
1- أحسن حاجة إن الواحد ما يقولشى رأيه فى التانيين عشان ما حدش يزعل منه……………..
……….. الى يزعل ما يستاهلشى أنى أعرفه
2- أحب أشوف فى التليفزيون برامج المصارعة الحرة………………………..لأ خالص
3- الجدة أحنّ من الأم دايما……………………………………..مفيش أحن من الأم حد تانى
4-أعتقد أن القراءة فى غير التخصص مضيعة للوقت…………………………………. أكيد لأ
5- الدنيا دى دُنية الشطار وبس ……………………………………………….لأ للمجتهدين
6- اللى يقدر يضحك على المغفلين، له فضل عليهم عشان بيعلمهم الحياة…………….
…………….له فضل عليهم بس ظالم نفسه
7- لما باشوف حادثة تحطيم سيارة على الطريق أحمد ربنا إنى ما كنتش فيها أكثر ما بافكر فى اللى جَـرى لركابها…………….
……..لأ طبعا ما أنا كان ممكن كنت أبقى فيها لو ما فكرتش فيهم مش هلاقى حد يفكر فيه
8- نص الشطارة فى التجارة، ونص التجارة فى تحسين العرض، مش ضرورى تحسين البضاعة…..
…………….فعلا بس ده مش صح
9-يستحسن أن يتزوج كل واحد، أو واحدة حد يشبهه عشان ما يختلفوش…………….
…………….مش هتلاقى حد يشبهلك أوى هتعمل أيه؟
10-أنا ما باتناقشى مع أولادى (أو زوجتى- أو إخوتي- أو أصدقائي) فى الأفلام التى بنشوفها مع بعض…………………………………..لا طبعا
11-لو حد حاول يضحك عليك، وانت استعبطت وسبته وخليته يصدق إنه ضحك عليك، يبقى انت اللى ضحكت عليه…………………………أيوه
12-أنا أحب أشتغل بياع فى محل زهور…………………………………………..ممكن
13-البنى آدم مسئول عن اللى بيجرا له مهما كانت ظروفه……………………….مش دايما
14-نفسى مفتوحة للأكل فعلا ……………………………………………….. مش كتير
15-البيوت الجديدة إللى أود النوم فيها بعيدة ومنفصلة أحسن من البيوت القديمة إللى كلها بتفتح على الصالة…………………………………..أكيد
16-ربنا غفور رحيم مهما الواحد عمل……………………………………………..أكيد
17-مش عيب إن الواحد يتفرج على أفلام جنسية. لأ عيب بس ممكن نقرا حاجات مفيدة عن الجنس
18-أخاف أبص من فوق أى سطح أو مكان عالى أحسن أقع أو أوقع نفسى…………..ما جربتش
19-أعتقد إن العادة السرية بتسبب السل والسرطان وضعف البصر ……………. ههههههه لأ
20-الرجل اللى هوا راجل، هو اللى مايهتمش برأى الناس فيه، أو فى اللى بيعمله…………….
………لأ مش ممكن يكون غلطان وهم الى صح
21-أحب الفلوس حتى لو مش عارف حاعمل بيها إيه…………….
…………….لأ أنا بكره الفلوس الا لما أحتاج لها
22-ما فيش حاجة إسمها ديمقراطية بحق وحقيق،……………………. كله نصب فى نصب ممكن
23-ياريتنى أرجع عيل تاني………………………………………….عشم ابليس في الجنة
24-أفلام الجنس دى ممكن تعتبر جريمة فعلا، لكن ساعات بتثقف…………….
…………….ما لهاش علاقة بالثقافة
25-أحب أعيش مهما كانت الظروف…………………….أيوه وكل ظروف لها طعم حلو ووحش
د. يحيى:
أشكرك (يا باشمهندس) شكرا جزيلا، وقد نشرت رأيك وردودك واجتهادك هكذا باكراً مع أننا لم نستقر بعد على أية صيغة للاستجابة، وقد أظهرت إجاباتك أننا فى حاجة لمشاركة غير المختصين، وأرجو أن تواصل معنا كل ثلاثاء وأربعاء من كل أسبوع.
د. وليد طلعت
- هل نواصل نشر كل 25 عبارة هكذا؟
……نعم فهذا أفضل خصوصا وقد تم نشر النسخة الكاملة من العبارات .. حيث من خلال تجربتي يصعب التعامل مع كافة الأسئلة بجلسة واحدة
- هل نؤجل القرار حتى تصلنا ردود كافية، ولو على المائة عبارة الأولى؟…………….
…………….الأفضل أن نستمر مع تطوير الطرح من خلال التعليقات.
- هل نستغنى عن كل ذلك ونكتفى بالألعاب للتعرف على شخصيتنا العربية من الخارج والداخل؟……
…………….كخطوة أولى (وربما أخيرة)؟ كل عبارة تصلح أو يمكن أن ينبثق منها لعبة.. خلينا نجرب
- هل يكون ذلك على حساب بقية الأبواب حتى ننتهى من التجربة دون انقطاع؟…………….
…………….مش عارف ممكن نزيد مساحته بس على حساب ايه .. غالبا التلات والأربع مناسبين .
- هل نخصص يوما واحدا أو اثنين لهذه التجربة مثلما فعلنا هذا الأسبوع؟…………….
…………….التلات والأربع من كل أسبوع
- ما رأيك فى التعديلات التى تمت اليوم؟…………….
…………….شايف تعديل الاسم مناسب وان كان يجب اضافة اسم صاحب الاستبار
وبعد
هذه مجرد عينات تلزمنا بالإسراع فى تحديد لغة، وأبعاد، وطريقة المشاركة من السادة المختصين وغير المختصين.
وإلى الثلاثاء القادم