الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / أغانى مصرية: “عن الفطرة البشرية للأطفال ↔ الكبار وبالعكس” (10) النجاح

أغانى مصرية: “عن الفطرة البشرية للأطفال ↔ الكبار وبالعكس” (10) النجاح

نشرة “الإنسان والتطور”

الأحد: 9-6-2024

السنة السابعة عشر

العدد: 6126

أغانى مصرية: عن الفطرة البشرية

للأطفال ↔ الكبار وبالعكس [1]

10- النجاح

 

-1-

هوَّا حد يحب يسقط؟!!!

هوَّا حد يحب يغلط؟

آنا طبعا  نفسى أنجحْ

عايز افرحْ.

بس ما يحلـّـش محلّـى ،

إنى ناجحْ

عيب يا فالحْ

-2-

آنا موجود قبل مانـْجحْ

آنا موجود بعد مانـْجحْ

يعنى لو  تـِعـْتـِرْفوا بـيــَّـا

حتى لو إنى سِـقِـطتْ

حتى لو إنى غـِلطتْ

يبقى حاعْرف إن انا فعلاً كِبِرْت

أرجع أنجح شكل تانى،

…مش بعيد مالأولانى

بس أحلى.

يبقى حققت اللى عُزْتُوه ، بس ليّا

بالحداقهْ، والشطارهْ، ميّه ميّا

-3-

أصلى غاوى

بس مش لابس طاقية

أصلى ناوى:  إنى أدّيكمْ هـِدِيـّهْ

عَـمْـلَهْ حلوة ماللى هيــَّه:

إنى أفـْـهَم نفسى أكَتْرَ

برضه أفهمكم واقدَّرْ

يعنى بَاكْبرَ

-4-

النجاح دا زى عربيَّة جميلة

تبقى حلوة، لو أسوقها،

مش تدوسْنى

نفِسى فِى عواطف أصيلة

مش كفاية أنك تبوسْنى:

لما أنجح

وابقى صفر عالشمالْ،

لو فى يوم جهْ بَخْتى مالْ

 

-5-

آنا مش مشروع تجارى

خللى بالك ماللى جارى

الشطارة مش عمارة

(وافهمى قصدى يا جارة)

-6-

أنا مش شقة وعاوزة خْلِوّ رجْلْ

شُغلى مش صندوق علف تسمين لعجل

لو تبيعْنِى وتشْتـِريـنـِى

أنا مشْ لاعبْ  ودينِى

لو حاتـِستـِوْلـَى علَى تعـَبى  وشقـَايَا

يبقى حاخرِبْهَا واروحْ واخدَكْ معايـَا

-7-

طب خـُدْ يالـّلا :  راح اطربقها:

وأخلى عاليها فى واطيها

يانهار أزرق:  طبْ دانا الّلى كنت فيها

كنت فاكر إن انا خلـّـصـت تارى

آتاريها جت فى قلبى، آه يانارى،

طب وليه؟؟!!

الطيب احسن

-8-

آنا عندى فكره حلوه

يا للا بينا نغنّى غنوة:

أنا أنجح، آه لـِنَفْسِى،

وانت تفرحْ، عـَالىَ حسِّى

بس ما تحاولشِى تخدعْ أو تناوِر

ما انت شفت إنىِّ جدَعْ شطّوُر وقادر

ـــــــــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى، (2017) “أغانى مصرية: عن الفطرة البشرية للأطفال والكبار (وبالعكس)”، منشورات جمعية الطب النفسى التطورى، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع ، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *