نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 29-9-2024
السنة الثامنة عشر
العدد: 6238
أغانى مصرية: عن الفطرة البشرية
للأطفال ↔ الكبار وبالعكس [1]
26 – الحرية
(الجزء الثانى)
-1-
الحرية هى “الحركة” جوّاكْ برّاكْ،
هى انك تقدر تتغير من “هنا” “لهناك”،
و”هناك” مفتوح وبيتفجَّرْ
كل ما توصلـّه يتغيّرْ
إوعى تصدقهم: تستنى “لحد ما تكبر”
دا انت تراجع أوّل باوِّل: كل كلامهم
راح تلقى حاجات مش على بالهم، غصبنْ عنهم
وتفكر “بالعقل” وبرضه بحاجات “هيّه”،
ما انت عارفها، مش مستنى منى وصيه
-2-
إلحرية إنك تتحرك وتراجعْ
“إنك تحترم اللى وصلـّك!”،
دا مافيش مانعْ
…. بس يا خويا يبقى بدايهْ،
بسْ مش أكتر
وتغامر تحمِلْهَا أمانهْ، ….. مش تتمنظر
-3-
الحريهْ: انك تقدر ترمى طوبتها
لو مش قادر، تدفع “حالا”: حق قيمتها
بس تاخد بالك، مش يمكن: تستحلاها؟
مهما كنت غاليهْ، إوعى تقول “ياللاّ…، بلاها”!
-4-
الحرية عمرها ما تكون وانت لوحدك
تبعد أكتر وانت بتقول:
حدّى وحدّك
الحر صحيح حر بالناس وفْ وسط الناس
مش يقعد يلعب مع نفسه من غير إحساس
الحر عليه يسأل تفسه: حر مع مين؟ حر على مين؟
حُرّ؟!!! سارقها ورايح على فين؟
ما انا برضه حر: بـقينا اتنين !!!!
لو حر صحيح؟ حاتشوف الناس كلاَّكْ أحرار
يعنى يختاروا: ما دام إنت برضه بتختار
-5-
الحر الحر يلاقى دايما أحرار حواليه
ماذا وإلا:
يبقى فْ زنزانة الحرية وْمقفولة عليه
ــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى، (2017) “أغانى مصرية: عن الفطرة البشرية للأطفال والكبار (وبالعكس)”، منشورات جمعية الطب النفسى التطورى، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net.