نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 7-4-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6063
أغانى مصرية: عن الفطرة البشرية
للأطفال ↔ الكبار وبالعكس [1]
1- استهلال
-1-
جيت أشوفها فى الكبار قمت اترعبتْ
الحكاية بايظة خالص، قَومْ سِـكـِتّ
كل حاجة غامضَةْ داخله فْ بعضها
واللى ماسك دفـِّة المركبْ باينّـهْ
فى العسل نايمْ ولاهوشْ قدِّها
يعنى نيأسْ!؟
قلت لأَّهْ، مهما حاوْلـُوا يخرَّبوهـَا
يبقى نـلجأ لـلـِّى بكره حايعـْملوهَا
شفتها فيهمْ بسيطهْ:
يعنى واضحه، بايْنَه واصْلـَه لْوَحـْدَهَا
أعمل ايهْ؟
قلت أقولْها للعيالْ وعلى الله تنفعْ
للكبير برضُه ما هى يِمْكِنْ تِسَمَّعْ:
-2-
نِفْسى أبقى بسيطْ وأوْضحْ
نِفْسى إنّ الكلمهْ تنجحْ
نفسى احافظـْ عالأملْ
والكلام الحلو، يبقى حلو: لمّا يتعَمَلْ
هيَّا ورطةْ للكبير زى الصغيَّرْ
ياللا يا ابنى قبل ما بَـلْوِتْنا تكبْر
(* ماهى كْــِـبرتْ واللى كان دا بايِنـُّه كانْ!)
= لأّهْ، داحنا قدّها،
وانتمْ كمانْ.
العيال واخدينها جـَـدّ
مابايـِنْشِـى الحارهْ سدْ
إحَنا ليه بِنْسدّها بَدْرى عليهُمْ؟!
= أصلنا خايفين نشوفها بى عِينيهمْ
قومْ نراجعْ نفسنا !
(* لأْ ياعمْ، راجعْ انتَ بالنيابهْ عننَّا)
(انا مش نأوى أخطىِّ مِنْ هنا)
= طب نِسيبْهُمْ هُمَّا يمكن يعملوها
(* لأَّه برضه، هيّا سايبه ؟!
ما احنا عارفين اللّى فيها.)
-3-
– همّا يعنى لسـَّـه راحْ يستَنّوا إذْنَكْ
همّا طايحين بالسلامه
غصب عنىّ،
آه، وعنّكْ.
العيال لازم يعدُّوا
كل واحد على قــدّهْ
كلهّ بِيْحُطّ اللى عندُهْ
البُنَا يطلع لوحْــدُه
العيال راح يعملوها واللى خلقـَكْ
العيال جـُوَّانـَا برضَكْ،
زىْ عندى زىّ عندكْ
يعملوا بكرهْ وبعدهْ
مِالنَّهاردا الحلو برضـُهْ،
لو نحطـُّه عَالَى بعضهْ
(* يعنى قصدك: يعنى إيه؟
كل ده بِتـْرصُّه ليه؟)
– قصدى يعنى إنه حتى لو الكبير قفّلْ وطـنـِّشْ:
العيال راح يعملوها،
(* …….. لأ ما اظـُنـِّشْ.)
– لأ : تُظُن ونُصْ،
بسّ حِسّ وبُصْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى، (2017) “أغانى مصرية: عن الفطرة البشرية للأطفال والكبار (وبالعكس)”، منشورات جمعية الطب النفسى التطورى، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net.