نشرة “الإنسان والتطور”
الخميس: 25-8-2016
السنة التاسعة
العدد: 3282
أصداء الأصداء: الدراسة الشاملة
قبل النشرة:
هو الذى قرر أن أتوقف، حين وصلت إلى صفحة رقم (242) “بتاريخ 23-6-2016” ، ثم انتهت الكراسة الأولى وبدأت فى الثانية ففوجئت من أول صفحة (243) “بتاريخ 30-6-2016“ أنها لم تعد تداعيات وإنما انقلبت إلى “مقالات سياسية قصيرة” رائعة (من أول صفحة (239) نشرة 2-6- 2016 ووصلتنى أقرب إلى “وجهة نظر” التى كان ينشرها فى الأهرام، واستمررت كما عاهدت نفسى صفحة بصفحة، رافضا استباق الأحداث وتصفُّح باقى الكراسات الست، وكتبت ملاحظاتى وتعليقاتى على هذه الصفحات فى آخر نشرات ظهرت أيام الخميس الماضية وأنا أشعر أن العمل اختلف بعد أن توقف شيخى عن تداعياته تقريبا تماما.
وقد نوهت فى النشرات الأخيرة إلى حالتى من حيث عجزى عن الاستمرار فى التعقيب على ما شعرت أن غيرى أقدر عليه. (نشرة 18-8-2016 (صفحة 250).
أما التداعيات فقد كانت أقرب إلى مواصلة علاقتى به وتعرفى عليه كما كانت مجالات لزيادة معارفى بصفة عامة، والتعلم منه حتى بعد رحليه، لكننى بعد أن قلبت فيما تبقى من كراسات التدريب وجدتها كلها إلا قليلا جدا مقالات لا تداعيات فقررت ما يلى:
ابتداء من اليوم يتحول يوم الخميس إلى مواصلة نقد أعمال شيخنا التى لم أشرف بنقدها بعد، وأيضا ربما إلى تحديث بعض ما سبق نقده كما وعدت، هذا إن كان فى العمر بقية، وفى الوقت متسع،
وأبدأ اليوم بمحاولة الوفاء بوعودى فيما يتعلق باستكمال نقد أصداء السيرة الذاتية.
الفصل الأول: ماهية الطفل وتجليات الطفولة
استهلال:
حين أنتهيت من القراءة التشريحية لفقرات السيرة الذاتية لنجيب محفوظ (فقرة – فقرة)(1)تصورت أنه لم يبق عندى إلا فصل واحد، أحاول فيه أن أجمع بعض ما لاح لى أثنآء تلك القراءة إلا أننى مع مراجعتى العمل تجلت لى عدة عناوين كل منها يحتاج إلى جمع واستدلال واستشهاد وتأويل وقراءة متأنية مما نبهنى إلى أن أترك العمل يحدد حجمه وشكله مع اضطراد المحاولة ونموها حتى لا أضطر إلى أن أحشر ما خطر لى حشرا فى فصل واحد، وقد يكون مناسبا أن أعدد بعض العناوين التى خطرت والتى ربما احتاج كل منها فصل مستقل فكان هذا الجزء الثانى، وكانت العناوين كالتالى: (1) الطفولة نبض دائم (2) الجنس، والجسد، والحس، واللذة (3) الحب والصداقة والعلاقة بالموضوع (4)الصمت، والنداء (النداهة) والخلاء، والكهف (5) الغيب، والامتداد، والكون، والمجهول (6) السعى، والحركة (7)الذاكرة، واستحضار الوعى (8) الـله والوجود (الدين، والإيمان) (9) العمر والشيخوخة والموت والخلود (10) التناهى، واللحظة، والنبضة، والهمسة (11) البعث، والولادة.
وبعد أن تصورت أن هذه العناوين تكفى، قفزت إلىّ هوامش قد لا تأخد حقها من خلال هذه العناوين مثل: (ا) التركيب النفسى، والطبيعة البشرية (ب) الدروشة والدراويش (جـ) التصوف (الخاص منه والشعبى) (هـ) الحزن والدموع (و) العقل والجنون.
وهكذا بدأت هذا العمل الجديد بالمتاح عن “ماهية الطفل وتجليات الطفولة”
*****
هل هى طفولة نجيب محفوظ (أصداء السيرة الذاتية) ام نجيب محفوظ الطفل المازال ينبض بكل طزاجته وشطحه وخياله وإبداعه حتى كتابة هذا العمل وبعده أعتقد أن كلا الاحتمالين وارد.
علاقة هذا العمل بوجه خاص بسيرة صاحبه الذاتية علاقة ملتبسة.
بدا لى أن سيرة المبدع الذاتية بشكل عام تسير على عدة محاور “معا” على الوجه التالى:
الأول: ما يظهر فى ظاهر سلوكه اليومى العادى
والثانى: ما يعرفه هو، ويتذكره عن نفسه
والثالث: ما يظهر فى بعض إبداعه قصدا غير مباشر
والرابع: ما يظهر فى بعض إبداعه بالرغم منه
والخامس: ما يظهر فى إبداعه عكس ما هو (تعويضا أو تعبيرا عن نقيضه الذى هو هو، أو هو ما يكمله)
والسادس: ما يظهر فى إبداعه باعتباره صورة ذاته، وليست هو (صورة الذات غير الذات).
ولنا أن نتسائل بعد كل ذلك:
أولا: أين – مثلا – تقع أحاديث رجاء النقاش (التى اعتبرت سيرة ذاتية، وأثارت ما أثارت) من كل هذا؟
ثانيا: وأين يقع “نص” أصداء السيرة الذاتية من كل هذا ؟
ثالثا: أين تقع القراءة التشريحية “كتابى السابق” ثم الجامعة “الكتاب الحالى” التى من كل ذلك؟
قبل أن أجيب، لا بد أن أنبه إلى أن أى محور من هذه المحاور ليس جامعا مانعا لما هو دونه، وأن أى تداخل أو تعدد أو تراوح بين واحد وآخر هو وارد حسب وجهة نظر قارئ السيرة، وعمق رؤيته، وموضوعية تحيزه!!! (المشروعة)
أحاول الإجابة عن هذه التساؤلات الثلاث كما يلى:
(1) قد يقع عمل النقاش على المحورين الأول والثانى -مايظهر من ظاهر السلوك، وما يعرفه ويتذكره المبدع عن نفسه، (هذا إذا تجاوزنا عن التقريب والتعميم والتشويه، بدون قصد، بل وبحسن نيه غالبا!!)
(2) فى حين يقع “نص” أصداء السيرة الذاتية متداخلا مكثفا ليشمل بعض المحور الثانى (ما يعرفه محفوظ وما يتذكره عن نفسه)، وكثير من المحور الثالث (ما يظهر فى إبداعه قصدا غير مباشر)، وقليل من المحور الرابع (ما يظهر بالرغم منه)، وأيضا قدرا من المحورين الخامس والسادس (عكس “ماهو”، ثم “صورة ذاته”، وليس ذاته.
(3) وأخيرا: أين تقع قراءتى للأصداء هذه، وخاصة ما سوف أقدمه فى هذه الدراسة الشاملة.
وقد بلغنى من خلال المعاشرة الشخصية المباشرة والحميمة ما كان جديرا أن يـعتـم رؤيتى وأنا أواصل قراءة هذا العمل ناقدا، وخاصة حين أتناوله باعتباره سيرة ذاتية، ناسيا أنه أصداؤها ليس إلا..، ذلك أنه قد بدا لى أن حضور الكاتب قريبا منى لحما حيا متحركا يملأ وعيى كثيرا، ويبهرنى أحيانا غير قليلة، ويدهشنى أقل، وأرفضه أحيانا، كل ذلك، إنما يبعدنى قليلا أو كثيرا عن النص الذى بين يدى، إذ يحل محله صاحبه دون إذن منى.
فإذا أضفنا إلى ذلك ما لاح لى من ضرورة ربط هذه القراءة، إن عاجلا أو آجلا، بأعماله الأخرى تبين حجم المعاناة، ومقدار التحدى.
ملحوظة: بعد كتابة مسودة هذا الجزء، وجدت تعارضا ما بين بعض أجزاء الدراسة التشريحية، وبين هذه الدراسة الجامعة، ولم أجد حرجا فى التراجع عن بعض ما ذهبت إليه مجزءا، “….. فالطفل الذى بقى نابضا ولم يغب أبدا رغم اختفاء أوصافه هو طفل نجيب محفوظ وليس طفل الشيخ عبد ربه الذى تاه منه، ذلك أننى وأنا أبحث عن معالم الطفل فى الأصداء اكتشفت أنه بقدر ما حضرت الطفولة بشكل مباشر وغير مباشر فى النصف الأول من الأصداء(2)توارت بشكل واضح منذ ظهور الشيخ عبد ربه(3)، إذن فقد تاه الطفل فعلا، لا لأنه تكامل فى “الشيخ عبد ربه” حتى أصبح لقبه (عبد ربه التائه)، – وهذا ماخطر لى سالفا فى القراءة التشريحية بل لأن الشيخ عبد ربه قرر أن يتنازل عن خدمات هذا الطفل الجميل، وراح يلقى علينا الحكمة مباشرة……”
هل نحن نعرف ما هى الطفولة؟
نحن حين نعيش طفولتنا بحقها لا نعيها بما هى، ولا ينبغى أن نفعل، حتى لا ننتزع منها سلاستها وتلقائيتها، وحين نتجاوزها، نتصور أننا نتذكرها ونحن نحكيها من بعيد، لكن الحقيقة أنها تختفى خلف رموز الكلمات ومضامينها العجوز، فضلا عما يصيبها من تشويهات وتباديل من فعل فذلكة الذاكرة وتزييفها بوصاية تصوراتنا عنها (عن الطفولة).
فما العمل؟ وكيف السبيل أن نعرف ماهية ما هو طفل، وما هى طفولة، الأمر الذى لا غنى عنه فى مجال العلم والتربية، فضلا عن مجال الفن والإبداع، ثم إنه متعلق حتما برؤيتنا وتخطيطنا للمستقبل.
فى دراسة سابقة لى عن منهج دراسة ما هو طفولة، أشرت إلى الصعوبات التى تكتنف هذه المسألة، وقارنت بينها وبين الصعوبات التى تكتنف دراسة الجنون(4) وانتهيت إلى أنه يكاد يستحيل التعرف على ما هو طفولة إلا من خلال المنهج الفينومينولوجى (وهو غير المنهج الاستبطانى طبعا)، وأن ذلك شديد الندرة بالغ الصعوبة
ثم فى دراسة نقدية لاحقة لعمـلين من أعمال ديستويفسكى غير المشهورة (نيتوتشكا نزفانوفنا، والفارس الصغير) حاولت أن أبين كيف أن الفن أقدر على تناول ما هو طفولة بطريقة صادقة وعميقة وتفصيلية أكثر من ادعاءات أغلب مناهج العلم، ولا يحتاج الأمر إلى التذكرة بأن الكتابة عن الطفولة غير الكتابة للأطفال(5). ثم إن الكتابة عن طفولة طفل فى قصة (مثل نيتوتشكا نزفانوفنا لديستويفسكى)(6) هى غير الكتابة عن طفولة الكاتب نفسه فيما يسمى السيرة الذاتية.
وبالنسبة لنجيب محفوظ فإنه كان من أكثر المبدعين أمانة حين أعلن أنه حاول أن يكتب قصصا للأطفال، وأنه وجد صعوبة بالغة أوقفته بعد محاولة واحدة أو بضع محاولات، إلا أن حضور الأطفال فى كل إبداعاته كان شديد الحساسية شديد الدلالة، ولعل من أروع تجليات ذلك ما جاء فى وصف طفولة كمال أحمد عبد الجواد فى “بين القصرين”، ولعل المتتبع لنمو كمال أحمد عبد الجواد وتطور أحواله يتعجب – لأول وهلة- مما صار إليه هذا الطفل الظريف الجميل الولع بالغناء المتجرئ حتى على والده بما تيسر، كيف آل هذاالطفل إلى ذلك الشاب الانطوائى الكثير الفكر البالغ الحياء، لكن هذا التطور هو من عظمة الفن حقيقة وفعلا، وقد كنت دائما أخشى أن يـستدرج المبدعون ليستشيروا أهل علم النفس فيما يفعلون، أو أن يغالوا فى تصديق ما يـكتب فى التربية وعلم النفس والتحليل النفسى، لأن محفوظ لو كان قد فعل ذلك مثلا فى حالة كمال أحمد عبد الجواد لكان لزاما عليه أن يرسمه طفلا منطويا “نموذجيا” مطيعا إلى آخر ما تقوله كتب علم النفس فى وصف “الطفل النموذجي”Model Child الذى يمكن أن يخرج منه هذا الشاب الحيى المستغرق فى الذاتوية والتفكير الباطنى (كمال).
نجيب محفوظ لم يخلق طفلا ظهر فى رواية من رواياته إلا وأولاه حقه وصفا وإحاطة بما ينبغى، كما ينبغى.
فإذا حددنا الحديث عن أعماله التى فيها رائحة السيرة الذاتية (وكلها تكاد تكون كذلك) فإننا نركز خاصة على حكايات حارتنا، (أكثر من المرايا)، “والباقى من الزمن ساعة”، “وحديث الصباح والمساء” مع أنها كلها زاخزة بما أريد إيضاحه هنا، وهو أن محفوظ لا يعرف هذه المرحلة بحقها فحسب، بل هو يحافظ عليها حية معايشة بشكل أو بآخر طول الوقت.
وصلتنى هذه الطفولة من الأصداء ناضجة دائمة الإبداع، حاضرة التجلى: منذ أول حلقة نشرت فى الأهرام حيث كتبت عن ذلك سنة 1994 ما يلى بالنص:
“.. لكن هذا العمل….. تجد فيه ذكرى عابرة تبدو عادية، لكن حين يحكيها شيخ – بفرحة طفل – تبدو رائعة وخاصة ومتميزة”
إلا أننى فى هذه الدراسة الجامعة أنتقل من الانطباع إلى التحديد، فأضع لهذا الجزء من هذا الفصل(!!) فروضا أساسية – لها تفريعاتها - كما يلى:
أولا: إن الطفولة ليست مرحلة تاريخية نعيشها ثم ننتقل منها إلى ما بعدها، وإنما هى مرحلة بدئية تتطور فينا وبنا حيث:
(ا) تتداخل فيما بعدها متكاملة فى النضج السوى، (ب) أو تختفى مُنكرة أو منسية (7)
ثانيا: إن مرحلة الطفولة قد تظهر مستقلة عند الشخص العادى جدا (فرط العادية)(8)فى الحلم أساسا، أو قد تفبرك إذا تعسفنا تذكرها بالتزييف دون أن ندرى، سواء ظهر ذلك فيما يسمى السيرة الذاتية، أو حكيت فيما يسمى التحليل النفسى، أو رويت بزهو عنترى زائف أو لطيف إذا ما حكيت للأولاد أوالأحفاد مثلا(!!)
ثالثا: إن هذه المرحلة (الطفولة) تظل نشطة نابضة عند المبدعين خاصة، لكنها لا تنشط مستقلة، وإنما تتكامل فى النشاط الناضج الراصد القادر، فيتخلق الناتج الإبداعى الأصيل، فالطفولة – متكاملة- تصبح مسئولة عن إثراء المحاولات الإبداعية بنبض الطزاجة واستمرار الدهشة، وأحيانا ما تساهم فى رسم بعض تجليات الطفولة مباشرة إذا ما كان فى العمل الروائى أو المسرحى أطفال من نسج خيال المبدع.
رابعا: فيما يتعلق بما يسمى السيرة الذاتية التى يغامر بعض المبدعين بالإقدام على تسجيلها، لا يكون حضور مرحلة الطفولة فى شكل ذكريات هو الحضور الموضوعى الذى يمكن أن يعلن لنا كيف نشأ المبدع -مثلا- وكيف أثرت طفولته فى مسار إبداعه، ومهما كان المصدر بادى المصداقية ظاهر الأمانة، فإن هذا الحكى تتداخل فيه ألعاب الذاكرة لا محالة، وبالتالى يتدخـل أثر الوعى الآنى المباشر بما يحكى عن نفسه، ولو بدرجة غير مشوهة.
خامسا: إن أصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ قد قدمت لنا صورة فائفة التوليف بين عدة مستويات، ففى الوقت التى هى ليست ذكريات خاصة، وفى الوقت التى هى ليست حكيا عن طفل فى قصة أو رواية، فإنها قد صاغت نبض الطفولة الحاضرة حالا (حال كتابة الأصداء) فى تجليات مجسدة راحت تتردد كرجع الصدى، لتعلن عدة مستويات معا (على الوجه التالى):
(1) حضور طفولة المبدع شخصيا، فى تجليات تعاش أكثر منها ذكريات تحكى، بمعنى أن الطفل الذى “نراه” فى الأصداء نراه “حاضرا” وليس “ماضيا”.
(2) الحفاظ على كم الطزاجة والدهشة حتى (وخاصة!) فى مواجهة الكوارث والموت.
(3) انسياب الخيال الخصب الموجز الذى يجمع بين شدة البراءة وعمق الرؤية.
(4) تناول ما هو طفل، وطفولة، وطفلى، بشكل يكشف عن معلومات أساسية (الكشف المعرفى بالإبداع الروائى) بما يمكن أن يضيف إلى المعارف النفسية ما تحتاج إليه حتما.
وهذا ما سوف نواصل تفصيلة كل خميس فى هذا العمل الجديد.
[1] – يحيى الرخاوى (“أصداء الأصداء”: تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية نجيب محفوظ) – المجلس الأعلى للثقافة – 2006- القاهرة.
[2] – (119 من 224)
[3] – (بدءا من الفقرة 120)
[4] – يحيى الرخاوى “الباحث أداة البحث وحقله فى مجالى الطفولة والجنون” – الإنسان والتطور العدد 4، ص 26، أكتوبر 1980
[5]- تمر الكتابة للأطفال – عندنا خاصة- فى محنة عامة، بعد الإغارة على الخيال، والافتقار إلى الوعى بالماضى والحاضر لصالح المستقبل وفى مجلات الأطفال خاصة: أنظر الإنسان والتطور العدد 64، ص 40، يناير 1999)
[6]- يحيى الرخاوى “الطفولة من إبداع ديستويفسكى، نيتوتشكا نزفانوفنا والفارس الصغير الإنسان والتطور، العدد 12، أكتوبر 1982 – الكتاب “تبادل الأقنعة”،
[7]- ثمة أشخاص يزعمون صادقين أن الواحد منهم : لم يكن طفلا أبدا”، وهناك من يرفض تذكـر طفولته عمدا، وهناك من ينسى كل تفاصيلها، وأحيانا ينسى أجمل ما حدث فيها.
[8]- تعبير فرط العادية Hypernormality هو تعبير دخل الطب النفسى حديثا ليشير إلى نوع من المبالغة فى التشكل لكل ما هو عادى، وبالتالى فإنه يتضمن استخدام عدد أكبر وبدرجة أكثر من الميكانزمات الضابطة المنضبطة مثل الكبت والإنكار إلخ