يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرت فى الوفد
16-2-2011
أسئلة ووصايا إلى الشبان والصبايا
(25 يناير: 1 من 2)
مقدمة ضرورية:
- أنا لا أحب النصائح (عادة هى لا تفيد بناتى، أولادى -أحفادى حفيداتى-، خاصة إذا كانت فوقية)
- ثم إنى لا أعرف الفرق بين النصيحة والوصية
- ولا أزعم أننى قادر على تنفيذ الوصية إلا بمساعدتك.
- ولا أريد منك أن تجيب على الأسئلة كأنك فى امتحان
- وغالبا ليس عندى إجابات أفضل مما عندك
- أرجوك ألا تستمع إلىّ، دون مراجعة ونقد
- وأحمّلك مسئولية أن تعيد توصيل ما وصلك إلى غيرك وإلىّ!
- لا أعرف كيف!!!
أولا: الوصايا العشر الأولى
1) احترمْ الكبير، ولا تستسلم له، ولا لما يقوله، دون إعمال فكرك ومنطقك البسيط
2) لا تركن سيارتك أو دراجتك أو عقلك صف تانى تحت أى ظرف من الظروف
3) لا تصدق ما يقوله الكبار إلا بعد أن تفحصه، ويا حبذا لو تجرّب بعضه، لتختبر مصداقيته
4) لا تشارك فى الغش، ولو كانوا كلهم يغشون، أنت مسئول عن الحيلولة دون تماديهم فى الغش، وإلا فأنت شريكهم
5) مسموح لك أن تكذب على من كذب عليك فعلا، لكن غير مسموح أن تكذب على نفسك (ما أمكن ذلك)
6) الوقت ثروة حقيقية أنت مسئول عنها لصالحك وصالح بلدك، فلا تهدر ثلاثة أرباع عمرك (أو أكثر)
7) صدّق أنك قادر على عمل أكثر من ذلك فى أكثر من مجال، بطريقة أدق وتوقيت محسوب بشكل أفضل،وأيضا بتصميم مماثل أو أصلب!
8) لا تحترم معلومات علمية لا فائدة عملية منها، لكن لا تتعجل اختبارها، أو رفضها.
9) لا تتأخر عن استعمال كل أداة حديثة، ولكن كن سيدها لا خادمها
10) لا تصدق أننى شخصيا أستطيع أن أنفذ كل ما سبق (ربما ولا أغلبه، فأنا لست مقياس قدراتك، ثورتك أقنعتنى بذلك!!)
أولا أيضا: الأسئلة العشرة (الأولى)
1- هل وصلك معنى لما هو “وطن” غير ما تسمعه فى الأغانى الوطنية، ومباريات كرة القدم، وحصص التربية القومية ، وخطب الساسة؟
2- هل بدأت تحذر أكثر فأكثر من التسليم للكلمة المطبوعة، مهما كانت مطبوعة على ورق مصقول، أو صادرة من دار نشر مشهورة أو مسجلة فى صحيفة، خصوصا قومية؟
3- هل وصلك معنى “الوعى الجمعى”، و”الحس الجماعى”؟ وكيفية تخليق الوعى البشرى الجديد عبر التواصل بالتكنولوجيا الأحدث؟ (هنا – ثم عبر العالم إن شاء الله!!)؟
4- هل عرفت كيف يجمعنا الصدق معا: من كل ملة ودين؟
5- كيف تشعر أنك محترم فى بلد محترم، (برجاء ذكر بعض الأفعال اليومية الصغيرة)؟
6- إذا كنت لا تحترم نفسك بمعنى الحب والعزة، فكيف تطلب من آخر أن يحترمك؟
7- هل يمكن أن تجرّب أن تبدأ أنت باحترام غيرك، بالاعتراف به، وليس فقط بالاستماع إليه؟
8- ما علاقة الاحترام بكل من: (1) السياسة؟ (2) العدل؟ (3) الوقت؟ (4) الآخر؟ (5) الحب؟
9- هل وصلك أن الخوف من الفعل هو أكبر بكثير من الخوف من نتائج الفعل؟
10- هل يمكن أن ترتب أولويات مطالبك –تنازليا- بعد الذى حدث من بين:
(أ) المطالب الفئوية ، (ب) المطالب الشخصية، (جـ) المطالب الوطنية، (ء)المطالب القومية
وبعد
أبنائى وبناتى، حفيداتى أحفادى
هل أواصل عشرة فعشرة؟؟ فعشرة فعشرة”
أم نتناول معا كل قضية واحدة واحدة؟
شكرا، حفظ الله مصر، وحفظكم لها، لنا معا!