نشرة “الإنسان والتطور”
الأربعاء: 20-9-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3672
الأربعاء الحر
أحوال وأهوال (63)
من كتاب: أغانى مصرية: عن الفطرة البشرية
للأطفال <==> للكبار
وبالعكس
المقدمة:
للمرة الثانية: نفس مقدمة نشرة الأسبوع الماضى، فى انتظار الردّ، لو سمحتم!!:
“يبدو أن قراءة كل أغنية (أرجوزة) مستقلة يعطى الفرصة لمعايشتها أبسط أى أعمق أى أصدق.
لكن هل هذا الباب “أحوال وأهوال” هو المكان الأنسب لنشر هذه الأغانى الواحدة تلو الأخرى هكذا؟”
هل هذه الأغانى بالعامية المصرية هى حالة أم حال؟
يجوز هى كذلك خاصة لو قرأتها منغمة بصوت عالٍ.
جرّب لو سمحت
وقل لنا!
4- حقوق الإنسان
(اللى بصحيح!)
-1-
حقى انا بحق وحقيق: إنىِّ خلقة ربنا
يبقى مش من حقى أفرّط فى اللى خلانى: “أنا”
بس ده مش حقِّىْ وحدى
ما هو عندك زى عندى
-2-
حق كل الناس يا ناس،
هوّا حقى.
إن ظلمتَكْ: يبقى انا ظالمْ لِنَفسى
هكذا نَبّهنى حسّى
يعنى عقلى التانى لــــَـخْـضرْ
مش بعقلى الكمبيوتر:
” كل همـُّهْ: يكسب اكترْ!!
(حتى لو قتل الضعيفْ:
“إلمهم يبقى أشطر”..!!!!”)
-3-
آنا حقى ، وانت برضه،
مثلي خالص
إنى اكون ويّاكْ وحاسـِسْ،
… وانت ويــَّـايـَا وباصِـصْ
-4-
حقى إنى أكون “كما ربـّى خـَلـَقـْنـِى”
حقى إنى أنتصرْ:
عاللى توّهنى وخدَعْني
حقى إنى أكون “ضعيف” : جنب قدرة ربنا
حقى إنى أكون “قوى” : بس بينا كلــِّنا
-5-
أنا حقى أكون ياخويا مُحـْتـَرمْ
يعنى حد شايفنى بنى آدم، ومش ورقهْ وقلم
بس برضه: ماتْسِجِنْشى جوّا شـَكْـلـِى واترِسِمْ
-6-
حقى أتشعـْـطر، وأَرْجعْ أنسجمْ
يعنى اسيب نفسى ولكنْ: أرجع أتْلَمْـلِـمْ ، والِــمّ،
قصدى: نَطّـّ وفطـّ ومْحاولهْ وغلـطْ: فرْح وألَمْ
…. بس برضهْ محترمْ
-7-
حقى كل ما اخلــَّـص انى أبتدي
حقى إنى لمـَّـا أغلط ْ أهتدي
-8-
آنا حقى آخذ الفرصة واعـبّر
أنا حقى أعيدْ نَظَرْ، وارجعْ أفكّر
-9-
“فهمى أسباب ما حصل”، يمكن يفـيـدْ،
… بس يفضل حقى أبدأ من جديد
-10-
حقى إنى أكون بنى آدم وبـَسْ
حقى إنى زى ما بافكــَّر، أحـِـسْ
-11-
حقى إن يكون صحيح “:
أنا ليّـا حق”
مش هبـهْ من حدّ، أو حتة ورقْ